12-06-2012, 03:45 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 811
معدل تقييم المستوى: 1379663
|
|
الهيئه هيآ ليسه جهآز وهذا المفترض أن يكون :
خير أمه هيا التي تإمر بلمعروف وتنهى عن المنكر كما جآء في كتاب الله تعالى ، فهذه الأمة ليسه بحآجه الي جهآز لكي تقوم بلأمر بلمعروف والنهى عن المنكر، الوآجبـ ع كل مسلم ومسلمه ( الامر بلمعروف والنهى عن المنكر) وهذا الأصل..........
الأمر بلمعروف والنهي عن المنكر كَانَ منذ القدم ولم يكن مقنن كما هوا الان ، كان شاملا ع الكل ع الكبير قبل الصغير ، وله صلاحيآت عديده ومن فيهم محتسبين ومحتتسبآت ، وكآن منذ القدم حتي من يحمل حماره فوق طاقته يمسكون صآحبة ويحاكمونه ويسمى من يقوم بذلك محتسبآ ، كانوا أيضاً يدخلون الاسواق ومن يقوم بغش الناس في السلع وفي استغلال حاجتهم كان هذا الامر تحت شريعه الامر بلمعروف والنهي عن المنكر،،، وليس هناك شخص له حصآنه كان وزيرآ أو صآحب نفوذ جميعهم محاسبين بشرع الله وسنه نبيه وهذه مقدمه بسيطه لشريعه الامر بلمعروف والنهي عن المنكر ..............:
الآن أصبح جهإزآ له ماله وعليه ماعليه وأصبح لديه تعليمات لا يتجاوزهآ ، وهذا خطأ فلجهاز الان لايستطيع محاسبه الوزراء والمسئولين ولا يستطيع ان يردعهم عن المنكر لان التعليمآت التي لديه لاتسمح له بذلك واصبح الامر بلمعروف والنهي عن المنكر محدودا لللغايه وهذا خطأ ، وأيضاً جآء مغايرا لمفهومه العظيم ومختلفآ عنه، الجهاز الان لايستطيع الا منع التحرشات والقبض ع بعض العماله الاجنبيه التي تورج لدعآره وأوكآر الخمور والمسكرآت ، أو القبض ع الشخص البسيط ، فهذا لا يدل ع الذين ذكرهم الله بإنهم خير أمه لانه اصبح محدودا ومختلفا ع مايراد منه ، طبعا لاننكر فضلهم ففضلهم عظيم وفيهم مشائخ كرآم وأجلاء ، ولكن نحن نريد منهم التوسع أكثر لانريد أن يحصرون أنفسهم تحت تعليمات معينه نريدهم بشكل مطلق فهذا يوافق الشعيره التي ذكرت بلقرآن ، ماعدى ذلك فلا يتوافق مع ماجاء به النبي عليه الصلاه والسلام،:،
الان سأكتب عن الافراد القائمين ع ذلك ، هاؤلاء ندعوا لهم الله بتوفيق والسداد ، فهم يحتسبون لوجه الله تعالي وفيهم الناصح وفيهم الصادق فجزاهم الله عنا كل خير ، في السابق كانوا الافراد اقل خبره ودرايه ومتسرعين بأمور كثيره واكثرهم من كبار السن اما الان فهم ع درايه كافيه بمعطيات الامور ويستطيعون الدعوه الي الله بطرق جميله وهم مجتهدون في ذلك ، نسأل الله لهم التوفيق ، .....
|