03-04-2008, 09:46 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 978
معدل تقييم المستوى: 36
|
|
الكاتب اليهودي الالماني الشهير هنري برودر اعلن الاسلام
يااخوان قرأت في أحد المنتديات هذا الخبر وحبيت أنقله لكم .. فالحمد لله على كل حال .
في حادثة تفاجأ بها العالم أعلن الكاتب اليهودي الألماني الشهير هنريك برودر ( 61عاما) اعتناقه للإسلام وهو
الذي لم يترك وسيلة للتهجم على الإسلام طوال مسيرته وقد عرف هنريك برودر بكتاباته التي وصفت المسلمين بأبشع الصفات وجعل منهم في كتاباته مادة دسمة لمتطرفي اوروبا لانتقادهم والهجوم عليهم ليأتي الخبر الذي
أفرح المسلمين كثيرا و أدهش العالم بأسره عندما أعلن برودر وبحضور أحد الأئمة المسلمين في "نيوكولن" وهو
يقف ويصرخ مناديا للجميع أنتم عليكم أن تسمعوني الآن "لقد أسلمت" تلك اللحظة تاريخية بالنسبة لاوروبا ولن
يحس بها المسلمين الغير مطلعين على أحوال اوروبا ومثقفيها أما من يعيش في اوروبا سيعلم كل العلم من هو
برودر وماهي كتاباته المتطرفة السابقه ضد الإسلام ..
وكان برودر قد نطق الشهادتين أمام شاهدين " أشهد أن لا إله الا الله وأن محمد عبده ورسوله " قال بعدها لقد
كنت في صراع مرير جدا والآن أعلن لكم راحتي الكبيرة لقد أخفيت الحقيقة التي كنت أتصارع معها طوال السنوات الماضيه .
وفي سؤال لاحد الحاضرين " برودي لماذا تركت ديانتك اليهوديه" أجاب برودي وبحماسة شديدة : أنا لم أترك ديني
بل عدت إلى ديني الحقيقي وهو الإسلام دين الفطرة التي يولد عليها كل انسان وهي الإسلام .
وأستطرد قائلا هل تعلمون أنني فخور بانتمائي لأمة المليار ونصف المليار أنا الأن عضو في هذه الأمة هل تعلمون
كم يتعرضون ابناء هذه الأمة إلى محاولة الإهانة يوميا من العالم نعم حان الوقت لنقف عن تلك الأمور التي تسيء إليهم .
ووصف قراراه بأنه افضل قرار اتخذه في حياته وأنه سعيد وفخور بعودته لبيته الحقيقي وهو الإسلام ,,, وأعلن أمام الجميع أن إسمه اصبح هنري محمد برودر .
مسلمي أوروبا كانوا سعداء بهذا القرار من برودي ورحبوا به ايما ترحيب واصبح حديث الأسر والمجالس الإسلاميه هناك خاصة هذه النقلة في حياة برودر فهو الذي لم يالوا جهدا لمحاربتهم طوال عمره .
المنظمات الصهيونية والمسيحية المتطرفه في اوروبا أعلنت بعد سماع الخبر مقاطعتها لبرودر وإحدى المؤسسات الإعلامية التي كانت تنشر لبرودر إساءاته للاسلام قالت بعد إسلامه إن برودر أصبح مجنونا ويجب "تأديبه"
اما في المانيا فقد استقبل الخبر بحزن شديد من اليهود الذين رأوا في برودر طوال حياته مدافعا عن قيم اليهود ومهاجما للاسلام وتبيينه على حقيقته كما كانوا يدعون.
مثقفي المانيا اعتبروا اسلامه كارثه في حق المثقفين ولم يخبىء أحد المثقفين الالمان ان هذا القرار جعله لاينام
بل بدأ يفكر جديا ماهو السبب في هذه النقلة المتناقضة لبرودر السابق عن الحالي ,,, اما جمهور المانيا الذي اعتاد على قراءة كتابات برودر ضد الإسلام انقسموا حيال الأمر واتفقوا على ان الخبر مفاجئة لهم لم يصدقوها حتى سمعوها منه فكيف لرجل ينشر كل تلك الاتهامات عن الاسلام ويصفه بابشع الكلمات يصبح مسلما.
برودر الذي بدأ حياته المهنيه قبل عقود طويله منذ صغره لطالما شكل ازعاجا للمؤسسات الحكومية نتيجة أراءه وهو
ابن لوالدين يهوديين قال انهم من الناجين من المحرقة النازيه في إحدى كتاباته .
فسبحان مغير الأحوال .
|