18-06-2012, 10:13 PM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 437
معدل تقييم المستوى: 366937
|
|
"الشورى" يضم موظفي الخارج للأمر الملكي القاضي بتكريم العسكريين والامن الدبلوماسي
رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - والأسرة المالكة الكريمة في وفاة فقيد الوطن والأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله .
كما قدم تعازيه لأعضاء المجلس وشعب المملكة العربية السعودية في وفاة سمو ولي العهد - رحمه الله - .
واستهل معاليه جلسة المجلس العادية السابعة والأربعين التي عقدها اليوم بكلمة أشاد فيها بالدور البارز الذي بذله الفقيد للوطن والمواطن ، لافتاً النظر إلى أن الأمير نايف كان على اتصال دائم واهتمام بكل التفاصيل الدقيقة بكل ما يهم الوطن رغم مشاغله الكثيرة .
واستعرض معالي الدكتور آل الشيخ مآثر الفقيد وتصديه لقضايا الأمن ودوره الكبير في مكافحة الإرهاب والتطرف الفكري في المجالات المختلفة سواءً كانت في مجال الغلو والتشدد أو في قضايا الإلحاد والانحراف الفكري .
كما أشاد معالي رئيس مجلس الشورى بدور الفقيد - رحمه الله - في خدمة الحجيج وضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام .
وأشار إلى دور سموه في خدمة الوطن ومصالحه حيث كان - رحمه الله - حريصاً على ذلك من خلال ترؤسه لكثير من اللجان العاملة في الدولة والتي تضم في عضويتها الوزراء والمسؤولين ، ملماً بتفاصيل العمل ، ومبادراً إلى طرح العديد من الرؤى الأفكار ، متقبلاً لمختلف الآراء .
وسأل معاليه في ختام كلمته المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان .
وأفاد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد - في تصريح عقب الجلسة - أن المجلس انتقل بعد ذلك للنظر في عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله حيث استمع المجلس لوجهة نظر لجنة الشؤون الخارجية بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لوزارة الخارجية للعام المالي 1431/1432 هـ ، وقد وافق المجلس على أن يشمل الأمر الملكي ذي الرقم (أ/111) وتاريخ 5/5/1424هـ والقاضي بتكريم الشهداء والمصابين من العسكريين في جميع القطاعات الذين يستشهدون أو يصابون وهم على رأس العمل المدنيين من الموظفين السعوديين الرسميين في الخارج الذين يستشهدون أو يصابون وهم على رأس العمل .
وقد دارت مناقشات عديدة بشأن التوصية قبل الموافقة عليها حيث أكد أحد أعضاء المجلس أن الدبلوماسيين بالخارج هم جنود لخدمة الوطن، ومن حقهم الشعور بالأمن بما يتعلق بمستقبلهم أو مستقبل أسرهم، في حال حدوث مكروه لهم، مشيراً إلى أن أي اعتداء على الموظفين الدبلوماسيين السعوديين بالخارج هو اعتداء يمس الوطن بشكل مباشر ولا يتعلق بالموظف كشخصه.
فيما طالب أحد الأعضاء بأن تشمل هذه التوصية جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين في الداخل والخارج.
وكان بعض الأعضاء قد طالبوا بتأجيل التصويت على التوصية على اعتبار أنه تحتاج إلى مزيد من الدارسة، وبرروا ذلك بوجود فرق بين مهام العسكريين والموظفين المدنيين.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية قد أوضحت أن التوصية اعتمدتها اللجنة ضمن توصياتها بعد أن قدمها أحد أعضاء المجلس كتوصية إضافية ، وتمت دراستها واستشارة المختصين بهذا الشأن .
اللـه يطول بعمر خادم الحرمين الشريفين
|