عجوز + طفله + علبة حلوى +كوخ

مشكوره ياأترجة
راق لي هالموضوع إن شاءالله احاول اشارك معكم ربي يوفقكم جميع

__________________
"لله دُر أمي إذا ابتسمت
تهادت جروح قلبي والتئمت"

محجووووووووووووز .~

في يومٍ من الأيام خرجت الأسرة في نزهةٍ صغيره
و كانت معهم تلكـ الطفله الجميله التي تلهو بكل براءة
الطفوله هنا و هناكـ و في يدها علبة حلوى فجأة تراكمت الغيوم
و عمّ الظلام أرجاء المكان فتعثرت الطفله و سقطت من
يدها علبة الحلوى و تجمع الضباب و أخذت تبحث عن الحلوى
فلم تعثر عليها و تاهت في طريق العودة إلى أهلها فأخذت
تسير بخوفٍ شديد فلاح أمامها ضوءٌ من بعيد فأسرعت
مهروله نحوه فوجدت مصدره من كوخٌ صغير قديمٌ متهالكـ فتملكها الخوف
و لكن أصرت على طرق الباب ففتحت لها عجوزٌ طاعنةٌ
في السن فصرخت الطفله خوفاً فأخذت العجوز
تُهدئ من روع الطفله فمسحت دمعتها و قصّت لها سبب
وجودها في هذا المكان فعلمت أن الطفله تاهت في طريقها
فأعدت لها الطعام و أعدت لها الحلوى اللذيذه و أطعمتها و
فرحت الطفله بذلكـ و من ثمّ غلبها النعاس فنامت و عند
الصباح أعادت العجوز الطفله إلى أهلها و أخذ والد الطفله
يشكر تلكـ العجوز و أصّرّ على إصلاح ذلكـ الكوخ المتهالكـ
مكافأةً لتلكـ العجوز الكريمه اللطيفه .~


المعطيات ::

ليل + عاصفه + قارب + بحر ..

رسم الصباح بالهدوء مضى فتى يافعاً نحو طريقه , و قد أمتطى سنارته و شباكه على كتفه , لعله يجود بأطيب ثمار البحر , فالكثير من الكائنات المهاجرة توافدت إلى هذا الموطن , صعد إلى الفنار ليرى ما إن كان الموج قد سكن أم لا , الأمر على مايرام , هكذا يبدو إليه , النوارس البيضاء تتراقص في مساحة ٌ زرقاء من السماء , صعد الفتى قاربه المركون جانباً على الشط , أسدل الشراع , و أحل الحبال , و يمم وجهه في عرض البحر , ألقى شباكه مُخاطباً نفسه سيكون عشاءنا هذه الليلة شهياً , لم يخلد في باله أنه سيكون طبق شهي للقروش ! ويالبؤسه من فتى نسي أن يأخذ البوصلة ليحدد وجهته بين خضم البحر , أبتعد ملياً في أحلامه كما هو حاله , أحس أن هناك ثمة أمر ليس بجيد , يا إلهي أسماك القرش مُحاطةٌ بقاربه المتهالك , لم تسعفه سهامه الخشبيه في طرد تلك الوحوش البحرية بعيدةٌ عنه , أمتد الموج به عالياً و إنخفاضاً , تيارات هوائية تأرجح قاربه , لا مناص عن الموت , فالعاصفة قادمة ٌمن بعيد , أوشكت الشمس على المغيب , و أوشكت حياته أن تلحق بالشمس , أطلق صرخاته ليملئ الكون نحيباً , فالسماء قد أنتحبت بالمطر و البحر كذلك بهيجانه , وهو كقطعة ورق بين عواصف هوجاء , من منجي غير الله , رفع البصر نحو السماء إلهي دعني أذوق العشاء مع أمي, أدهلم الليل بظلام دامس و هو يترقب النجاة , حتى رماه القارب على شاطئ الأمل طريحاً فريداً من غير حصاد إلا من حياته التي لم تقدر بثمن ..

المعطيات : شجرة الصنوبر - الخريف - وحيد

جددداً مميز و يتخلله الإبدااع و يستااااهل التقييم
+
النجمااات شكراً أترجه من الأعماق .~