إعلامي سعودي يقاضي عبدالله السدحان وناصر القصبي بسبب حلقة الإيدز

فيصل القسامي ( الوئام ) الرياض - دبي
علمت الوئام أن الإعلامي السعودي المعروف حسن نايف الشريف مسؤول التحرير بصحيفة المدينة في منطقة المدينة المنورة وعضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بصدد رفع دعوى رسمية ضد شركة "الهدف" للإنتاج الفني المنتجة لمسلسل طاش ماطاش والتي تعود ملكيتها لناصر القصبي وعبدالله السدحان وتنص الشكوى على أنهما استخدما احدى مواده التحريرية والتي نشرت في صحيفة المدينة دون أذن مسبق منة وذالك في الحلقة العشرين من مسلسل طاش ماطاش في دورتة الخامسة عشر في حلفة (الإيدز) والتي تتطرق إلى جوانب خيانة الزوج لزوجتة مع خادمتهما
, مما سبب استياء الإعلامي حسن نايف الشريف اثر هذة الحلقة والتي كانت فيها السرقة الأدبية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وذالك بعد ان قاما بإقتباس القصة التي اوردها الزميل حسن نايف الشريف في صحيفة المدينة في عددها رقم 15744 الموافق للخامس من جمادى الأولى لعام 1425هـ والمنشورة في الصفحة الأخيرة تحت عنوان معلمة بالمدينة تصحح وضع زوجها بالقلم الأحمر
وبيّن الإعلامي حسن نايف الشريف في حديثة لـ الوئام انه سيرافع شركة الهدف للإنتاج الفني والتي جعلت من دبي مقراً رئيسي لها امام الجهات المعنية هناك وذالك على مايقتضية قانون دولة الإمارات والذي يسمى قانون اتحادي رقم (40) الصادر سنة 1992م تحت مسمى حماية المصنفات الفكرية وذالك في شأن وحقوق المؤلف والنشر والذي يدين بنسبة كبيرة السطو الإدبي اللذان قاما بة عبدالله السدحان وناصر القصبي .

حيث تسري أحكام قانون النشر والمؤلف في دولة الإمارات على ما يأتي من مصنفات غير مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة التي تنشر داخل دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة في فصول النظام الطويلة
وينص نظام حفظ الحقوق الفكرية والنشر على أنه، في حال ثبوت التهمة المنسوبة لأي مؤسسة اعلامية سواء صحفية او مرئية او اذاعية يصدر القانون قراراً بمجازاته بأي من العقوبات التالية التأنيب الإنذار المنع من مزاولة المهنة
وكانت بعض المواقع عبر الشبكة العنكبوتية قد اشارت الى القصة وتناولتها بشكل كبير ودونت اسم الزميل حسن نايف الشريف وذالك حفظٍ للحقوق الأدبية والصحفية في الوقت الذي تخلى بطلي المسلسل الشهير عن ذكر ابسط حقوق النشر والملكية الفكرية في تجني واضح على حقوق الآخرين
وذكر حسن نايف الشريف انه عندما شاهد تعرضة على الصعيد الشخصي لسطو على مادتة الإعلامية والتي نشرتها صحيفة المدينة في عددها رقم 15744 الموافق للخامس من جمادى الأولى لعام 1425هـ والمنشورة في الصفحة الأخيرة تحت عنوان (معلمة بالمدينة تصحح وضع زوجها بالقلم الأحمر) وذالك من قبل بعض القراصنة المرضى مبيناً انه فوجئ بمادتة المنشورة كاقصة طرحتها طاش ماطاش في دورتها الخامسة عشر وذالك في الحلقة العشرين حول قصة (الإيدز الذي مثل بطولتها ناصر القصبي في رمضان المنصرم
وقال الشريف حول مقاضاتة لشركة الهدف ان دافع التجربة الشخصية والسرقة الأدبية التي تعرض لها ماهي إلى ليسهم من خلالها إلى الموضوع الأساسي وهي النقطة الهامة والتي تتمثل في كيفية الحد من هذه الظاهرة ومقاومتها .

معللاً ذالك على غرار المقولة الشهيرة ((من أين لك هذا؟؟؟ ))) مؤكداً انه ينبغي أن نسائل أولئك الأسطوريين الذي ينشرون أعمالا أدبية وفكرية جديدة بشكل يومي في مختلف وسائل الإعلام المرئي وغيرة دون مراعاة للحقوق الفكرية والأدبية مبيناً وجوب التصدي والوقوف ضد أولئك المرضى لفضحهم علانية حتى يكونوا عبرة لسواهم .

وذكر حسن الشريف انه في ظل اتساع رقعة الفضاء المفتوح استفحلت وتفاقمت بشكل كبير مؤخراً ظاهرة السرقات الادبية والثقافية على نحو ملفت ليتحول الى اشكالية خطيرة لايمكن التغاضي عنها مهما كان حجم تلك الجهات الإعلامية مبيناً ان هناك جهات اعلامية تطالعنا بين حين وآخر بانتحال جهد الاخرين وسرقة نتاجاتهم ظنا منهم ان ليس ثمة من يتابع او يقرأ ما يكتب وسط ركام الصحف وكثرة الاسماء وغياب الرقابة بهدف الحصول على شهرة زائفة مثل ماحصل من قبل بطلي طاش ماطاش عبدالله السدحان وناصر القصبي ادعياء الثقافة اللذان قاما بإنتحال وسرقة مادة دون الرجوع وأخذ الموافقة من صاحبها الأساسي .

واستطرد الشريف في حديثة لـ الوئام بشكل عام عن تفنن بعض لصوص السرقات الأدبية في اساليب السطو كاتقسيم المادة الواحدة الى مادتين او فصل المادتين الى مادة واحدة او اكثر او اجراء تحويرات وتعديلات على النص وذالك بسلبها من الصحف المحلية ونقلها الى القنوات المرئية ونسبها الى انفسهم مثل ماحدث معة مبيناً ان حادثة السرقات تزايدت بشكل كبير في الفترة الأخيرة حيث تمت سرقة الحقوق الفكرية والأدبية للكثير من الكتّاب والصحفيين
وبيّن الأستاذ حسن نايف الشريف ان عملية مكافحة هذه الجريمة الأدبية وكشفها اصبح أمرا عسيرا في ظل اتساع عولمة الكلمة واتساع رقعتها على طول حدود العالم العربي
وطالب الشريف في نهاية حديثة لـ الوئام بإيقاف مسلسل الأنتهاكات الفكرية و السطو الادبي مهما كان حجم السارق
من جهة اخرى ادان عدد كبير من المهتمين من اصحاب الفكر والثقافة الحقيقة هذه الممارسات الزائفة وضرورة ايجاد الحلول للحد من انتشارها حيث دعا بعضهم الى سن قانون يسود جميع دول الخليج العربي يقف حائلا لمن يمارس سرقة الاخرين عبر اخضاع العمل الادبي المرئي والمقروء الى ضوابط مهنية وقيود من شأنها انهاء ظاهرة السرقات الأدبية

وفيما يلي عنوان الخبر الذي نشرة الزميل حسن نايف الشريف في صحيفة المدينة :

شاهدته يخونها مع الخادمة فعالجت الأمر بحكمة تحسد عليها
معلمة بالمدينة تصحح وضع زوجها بالقلم الأحمر !

ضربت إحدى المعلمات بمدارس المدينة المنورة أروع الأمثال في بناء حياة أسرية متينة والمحافظة على زوجها بعد حدوث عاصفة كادت أن تدمر هذه الحياة لولا يقظة وفهم ووعي هذه المعلمة بحق .
فقد جمعتهم الحياة الأسرية لأكثر من 9 أعوام وكانت ثمرة هذه الحياة طفلين أحدهما في المرحلة الأبتدائية .
بدأت فصول هذه القصة عندما عادت المعلمة للمنزل بعد مغادرتها في إتجاهها للمدرسة وخلال دقائق عادت لأخذ القلم الأحمر للتصحيح والذي نسيت أخذه وبكل عفوية فتحت باب غرفة نومها لتصعقها المفاجاءة وهي خيانة زوجها لها مع الخادمة .
ومع هول المفاجاءة تمالكت المعلمة نفسها وحاولت الابتعاد وأخفت ما شاهدته عن زوجها وحاولت الاستمرار بشكل طبيعي ولأن زوجها يعمل بنظام الورديات فكان دائما الالتقاء بالخادمة في أوقات لا تكون فيها الزوجة أو الاطفال في البيت .
سافر الزوج في مهمة عمل لمدة أسبوعين لمنطقة أخرى فقامت الزوجة بأخذ جواز السفر وإقامة الخادمة واستدعاء أحد أشقائها وطلبت منه تسفير الخادمة إلى بلادها .
فعاد الزوج من سفره ولم يلاحظ وجود الخادمة فسأل الزوجه عنها فقالت له تم تسفيرها بعد أن أكتشفنا أنها مصابة بمرضة ( الإيدز ) وكان الزوج يتناول غداءه فصعق من هول الخبر وبدأ في الانهيار والخوف والذعر بدون أن يفسر لزوجته الأسباب .
وعند سؤال الزوجه له أبلغها أنه خائف على الاولاد وبدأ يتلعثم وأصيب بحالة نفسية سيئة جدا وأستمرت الزوجة في إخفاء الحقيقة لمدة ثلاثين يوماً إلى أن أعترفت له إنها أخترعت قصة الإيدز لتسفير الخادمة وإستئناف حياتهما الزوجية من جديد فبادر بالاعتذار لها

شكرا خاص
بالنسبة للموضوع اعتقد
مكانه القسم الاعلامي والله اعلم
لكن عموما تسلم على النقل