12-04-2008, 11:27 AM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 76
معدل تقييم المستوى: 35
|
|
الشباب السعودي.. «نار» البطالة.. ولا «جنة» القطاع الخاص
زيادة حالات التسرب الوظيفي في ظل ضعف الرواتب وطول الدوام
الشباب السعودي.. «نار» البطالة.. ولا «جنة» القطاع الخاصالأولوية للعمالة الوافدة?في البداية عدّد حسان سخاخني ومحمود قفاص أبرز الأسباب وراء ترك العمل في وظائف القطاع الخاص، مشيرين إلى أنها تشمل طول فترة العمل اليومي وقلة الراحة الأسبوعية والانضباط الشديد في العمل مقارنة بالقطاع العام وكذلك ضعف تفهم أهمية العمالة المواطنة وتقصير أرباب العمل في تدريب العاملين السعوديين. وأشارا إلى ضرورة التعرف على العوامل الاقتصادية التي تعيق ***** الوظائف في القطاع الخاص مع توفير الدراسات والحلول والعمل على تقديم المقترحات والتوصيات من أجل تفعيل ***** الوظائف في القطاع الخاص أسوة بالقطاع العام، فيما أشار محمد الخراشي إلى إقبال القطاع الخاص على العمالة الوافدة لعوامل من أبرزها انخفاض التكلفة الاقتصادية مقارنة بالمواطن وجاهزية العمالة الوافدة من حيث التأهيل والتدريب والخبرة وكذلك استقرارها في العمل وإمكانية التحكم بها وسرعة الحصول علىها بالأعداد والنوعيات المطلوبة. كما توفر العمالة الوافدة الوجاهة الاجتماعية فضلا عن سهولة التخلص منها في أي وقت أراده صاحب العمل واحترام العامل الوافد لأنظمة العمل وارتفاع مستوى الإنتاجية.?أما فهد الشريف فقال: العامل السعودي يهوى مجالات ذات مسؤوليات أقل وأجر مرتفع إضافة لرغبة المواطنين في أن يكونوا أرباب عمل وليس عمالا، كما يعتمد الشباب على الوالدين والأقارب في توفير سبل المعيشة بحكم التماسك الأسري وضعف توفر الأمان الوظيفي إضافة لتدني الرواتب في القطاع الخاص ونظرة المجتمع الدونية للحرف وتسلط أصحاب العمل وعدم تقيدهم بنظم العمل التي تضمن حقوق العامل وضعف خبرة الشباب السعودي بالأعمال التي تمارس بالقطاعات الخاصة.?حد أدنى للأجور?ويطالب عائض المجنوني بتوفير عدد من العوامل في مقدمتها تيسير الشروط للالتحاق بالعمل «كالخبرة مثلا» ووضع حد أدنى للأجور والعمل على تدريب وإعداد السعوديين على الأعمال التي توفرها شركات ومؤسسات القطاع الخاص وتقليل ساعات العمل بما يتناسب مع النظام الحكومي،
|