13-04-2008, 05:46 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,877
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
كيف نخفض من نسبة البطالة في المجتمع
حلول البطالة www.btalah.com وظائف توظيف وظيفة vacancies job jobs
( الأحد 07/04/1429هـ ) 13/ أبريل/2008
التحدي الكبير الذي يواجه المجتمع والدولة هو كيف نرفع من قدرة الاقتصاد الاستيعابية لتشغيل السعوديين من الخريجين والباحثين عن عمل وأن نحول الموارد البشرية المعطلة عن العمل إلى طاقات إنتاجية تساهم في خلق وظائف جديدة وتعمل على تنويع الاقتصاد المحلي وزيادة الدخل القومي و***** التكنولوجيا وخلق علاقات اقتصادية نفعية متبادلة بين مختلف القطاعات من خلال تشابكه مع بعضه البعض؟ بمعنى آخر كيف نفعل الطاقات الكامنة في اقتصادنا ومجتمعنا من خلال تشجيع العمل الحر في الصناعات المعلوماتية والهندسية والبرمجيات من خلال احتضان المشروعات الصغيرة وتحويل الأفكار والإبداعات الفردية والمؤسساتية إلى مشروعات قادرة على النمو والاعتماد على القدرات الذاتية دون المساعدة من أحد ولكن هذه المشروعات تحتاج في بدايتها إلى دعم خاص ومساند لتستطيع الوقوف على قدميها مشابه لتجربة احتضان الأم لأطفالها خلال فترة الطفولة، لذلك أولا نشر وتنمية ثقافة العمل الحر بين الشباب والشابات من خلال الجامعات والغرف التجارية الصناعية والمؤسسات الأخرى في المجتمع أمر في غاية الأهمية لدفع عجلة الاستثمار في المشاريع الصناعية، معظم المشاريع التي تحتضن في دول العالم تأتي من مؤسسات الدولة ولكن هناك دور مهم للقطاع الخاص من الممكن أن يلعبه بحكم المنفعة المتبادلة بين مشروعات مكملة لبعضها أكثر من أنها متنافسة.
هناك صعوبات كبيرة تحد من قيام المشروعات الصغيرة ذات التقنية العالية تتمثل في تحديد نوعية المشروعات المناسبة ذات الجدوى والافتقار إلى المعرفة الفنية والإدارية لهذه المشاريع بالإضافة إلى صعوبة التمويل اللازم للبدء في هذه المشاريع، هناك شريحة ليست صغيرة من الرجال والنساء تحمل مؤهلات علمية مناسبة في مجال تقنية المعلومات والبرمجة بدون عمل ولكن من خلال العمل والخبرة في هذه المشاريع الصناعية المحتضنة سوف يتمكنون من القيام بالدور الوظيفي المطلوب وبذلك يساهمون في ***** التكنولوجيا والمعرفة، معظم المشاريع الصغيرة حاليّا لا تخلق فرصا وظيفية للعمالة المحلية أكثر مما أنها تعمل على زيادة طلب وتشغيل العمالة الوافدة، من شروط الاحتضان لهذه المشاريع أن تكون عمالتها الرئيسية من السعوديين إلا في حالات معينة لنقل المعرفة والخبرة.
|