15-04-2008, 02:08 PM
|
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 34
|
|
حكاية قاتل فتاه بالمدينه
بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية قاتل فتاة المدينة</STRONG>
تضاربت أقوال قاتل سهام طالبة حي العزيزية في المدينة المنورة مع ما أثارته زوجة شقيقها التي نجت من الحادث ففي الوقت الذي أشار فيه الجاني في التحقيقات بشرطة العزيزية إلى عدم معرفته بوفاة سهام متوقعا إصابتها فقط وانه نادم على ما حدث أشارت زوجة شقيق سهام إلى أن الجاني حاول دهسها بالسيارة بعد سقوطها منها. وقالت إن سهام ظلت تنزف لأكثر من ساعتين وإن الإسعاف تأخر نصف ساعة بعد الإبلاغ عن الحادث. وأن الجاني عمره 27 عاما متزوج وأب لطفل ويعمل في قطاع حكومي.
وأنكر الجاني في أقواله انتحاله لشخصية رجل أمن وعبر عن ندمه الشديد لما وقع للضحية مؤكدا أنه لم يكن يتوقع أو يتصور وفاتها وانه نادم على فعلته شديد الندم، والضحية الثانية التي أصيبت في حادث الاختطاف، حيث قالت (ح) كنت أنا وسهام مدعوتان على العشاء عند زوجة والد سهام وأردنا الذهاب إلى منزل والدها في نفس الحي وانتظرنا السائق لنذهب معه ولكن لم يكن موجودا فأردنا الذهاب مشيا على الأقدام وكان معنا ابن زوجي، وفي منتصف الطريق قال لنا ( ابن زوجي) بأن المنزل قريب واذهبا لوحدكما وتركنا وذهب، وعندما ذهبنا إلى شارع الأربعين بحي العزيزية ( مسرح الجريمة) لم نعرف المنزل فقمنا بالركوب في ( الونيت) على أساس أن نعود إلى المنزل مرة أخرى وطلبنا من السائق أن يرجعنا ووصفنا له المنزل لكنه لم يذهب إلى هناك وإنما ذهب إلى مخطط ثان مظلم، وعندما رأينا الموقف وإصراره على الذهاب بنا في هذا الطريق المظلم قمنا هددناه يرمي أنفسنا من السيارة ولكنه لم يصغ إلينا. وأضافت أنه عندما أردنا فتح باب السيارة قام بإغلاق الأبواب ولم نستطع فتحها وقامت سهام بالصراخ وطلب المساعدة وأنا كذلك.
وقالت ثم وجدنا أنفسنا في مكان مظلم قامت سهام بفتح الباب ورمي نفسها على الشارع والسيارة مسرعة جدا ثم قام بتهدئة السيارة وقمت بفتح الباب الأخر ونزلت من السيارة. وكانت هناك مسافة بيني وبين ( سهام) على الإسفلت. وقد أصابتني غفوة من جراء اصطدامي بالأرض، وأضافت أن السائق فتح أنوار السيارة بقوة واتجه نحوي لدهسي وعندما وصل كنت قد أفقت وتمنيت وقتها أن يقوم بدهسي إلا يصيبني بالكامل حتى أستطيع إنقاذ ( سهام) ولكنه أسرع هاربا بالسيارة، وقمت أنا مسرعة باتجاه ( سهام) ووضعتها في حضني قائلة لها أننا بخير ولم يحصل لنا شيء وطلبت منها النهوض والدنيا ظلام وقمت بحملها لكني وجدت شيئا لزجا في يدي اكتشفت أنها دماء وأنها تنزف وضعتها في حضني وظللنا ساعة في الظلام وقد مرت بعد الساعة سيارة حاولت أن استنجد بها لكن دون جدوى مع أن من بداخل السيارة شاهدونا. ثم ذهبوا وجاء رجلان آخران لإنقاذنا وحكيت لهما القصة ثم قام الرجل بتغطية ( سهام) واتصل من جواله على الدوريات والإسعاف وحضرت الإسعاف بعد نصف ساعة وكانت ( سهام) وقتها على قيد الحياة لم تمت وقبيل وصول الإسعاف توفيت وأضافت عندما جاءت الدوريات كنت أنا أصرخ مستغيثة لإنقاذ ( سهام) وكان الجو شديد البرودة. وبعد أن قاموا بالكشف عليها قاموا بتغطيتها مرة أخرى وأثار استغرابي عدم إنقاذهم لها ولم أكن اعلم أنها قد توفيت.
وظللنا في الشارع من الساعة التاسعة إلى الساعة الثانية عشرة مساءً. وقمت بالاتصال على زوجي وأخبرته بالأمر وقد حضر إلى المكان وقاموا بكتابة تقرير للمتوفاة وورقة لي أنا حتى أذهب بها إلى مستشفى الملك فهد وذهبنا إلى المستشفى وقاموا بعمل أشعة ليدي وظهري لأنه كان بها بعض الرضوض".
حسب الله ونعم الوكيل
|