هذه قصتي المؤلمة,, والدامية.....

أنا شاب سعودي عمري (27) سنة,, أعاني من أمراض نفسية كثيرة,, أعاني من العزلة عن المجتمع,, أعاني من الخوف,, والقلق,, والاكتئاب,, والتفكير بالانتحار,, الحمد لله أنا إنسان مؤمن بالله تعالى,, وأعلم يقيناً أن الخير فيما إختاره الله تعالى,, وأن الانتحار غير مقبول لا منطقاً,, ولا عقلاً,, ولا شرعاً,, تجيني حالات أبكي,, تجيني حالات أخرج الدم من جلدي بشكل قهري,, يدي تشوهت,, تجيني حلوم مزعجة,, للأسف مرة من المرات أختي اللي أصغر مني راحت وطلعت بالشارع بالصبحية علشان تنادي لوموزين حتى تودي أبوي المريض بالكلى لمركز غسيل الكلى,, وأنا ماقدرت أخرج من المنزل بسبب العزلة,, والوسواس القهري,, والرهاب الاجتماعي,, والله تمنيت أن الأرض تبلعني,, ولا أشوف أهلي يحتاجونني,, وأنا عاجز,, وما أقدر أخدمهم,, والسيارة ما أقدر أسوقها بشكل طبيعي,, الناس صارت ما تثق فيني,, الناس صارت تهرب مني,, الناس صارت تكرهني,, أنا أتقطع من الداخل,, تخيل شاب لا يتجاوز الـ (20) سنة يخرج,, ويودي أهله للسوق,, وأنا أقل من الحرمة,, جالس أنا,, وشنباتي بالبيت,, أنا أخذ حبوب تسبب خمول,, ورفع للشهية,, أعاني من كثرة النوم,, أعاني من كثرة الأكل,, أعاني من السمنة,, أنا أكلمكم وأنا ميت,, ههه بدون مبالغة صار الشاب المزيون,, والرشيق,, والأبيض اللي لابس طيحني وشعر كدش ويغازل بالمولات أفضل مني,, لأنه واثق من نفسه,, قرأت سورة البقرة,, واستغفرت,, وشربت ماء مقرؤ فيه,, حصلت نتيجة جيدة نوعاً ما,, لكن ماقدرت أكمل لأنه جاني مشاعر أني غير قابل للحياة,, اليوم كنت نايم بجنب سيارتي في حارتنا بالشارع,, بسبب اليوم جاني حزن عظيم يوم انتهت صلاة التراويح كل شوي يجيني واحد من الناس يقول يالخو فيك شيء,, والثاني يقول سلامات,, والثالث جاني,, وقال وش فيك,, صارحته وقلت له إني مريض نفسي.

النهاية:إذا ماعندكم حل لوضعي,, أبي منكم يا مسلمين,, ويامسلمات فقط تدعون لخوكم (((ثامر))) في الفطور أن الله تعالى يشفيني,, ويشفي أبوي,, وأنا ماراح أنساكم من الدعاء في الفطور,, والله يااخواني حالتي في خطر جداً جداً جداً.

على فكرة اللي ساكن بحي القدس في الرياض أعتقد أنه يعرفني,, أنا صاحب الكابرس الأبيض.