23-01-2013, 02:36 AM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 1007083
|
|
# وميض معرفة #
" الإتكالية "
يعتمد بعض الأشخاص حينما يبدأ عمله التجاري في الخبرات و الموارد على أشخاص آخرين ؛ لأسباب كثيرة أبرزها أنه لا يعلم كيف يعمل في هذه التجارة فيعتمد على غيره لكي تسير الأمور.
فهو يعتمد عليه في الخبرات حينما لا يعلم كيف يتعامل مع هذه الأشياء , مثل : التعامل مع الحسابات , التعامل مع العملاء , التعامل مع البرمجة , التعامل مع العقود و الصفقات ..........
و كذلك يعتمد عليه في جلب الموارد , مثل : يجعله يجلب البضائع و الأغراض للمحل , يتعامل مع الموزعين , يتعامل مع الأشياء الضرورية و الحساسة للمحل ............
إن هذه المشكلة تحصل دائماً مع فئة معينة اسمها " الأشخاص الإتكاليون " هذه الفئة دائماً يكون مصيرها دائماً معروف و هو الفشل و الإفلاس .
فئة " الأشخاص الإتكاليون " فئة تحب الراحة المؤبدة و هذا من حقهم و لكن لكي تكون طول الوقت مرتاح البال عليك بالعمل و الجهد فالراحة لا تأتي بالتكاسل و التخاذل .
عندما يفتح شخص محل تجاري و يبدأ في العمل به و حينما يعرف أن العامل يلم بإدارة المحل يجعل له الحابل بالنابل و يتركه يتصرف كما يشاء, المهم أن يكون هناك مكسب شهري من هذا المحل دون تعب و عناء و يستمر على هذه الحال إلى أن يأتي اليوم الموعود , و تنبؤات ظهور هذا اليوم الموعود تأتي على شكلين , الشكل الأول هو أن يطلب العامل السفر لبلاده لمرض أمه أو ابنه أو أي عذر و الشكل الثاني هو هروب العامل و هو ما يحصل كثيراً .
بعد أن يخرج العامل من إدارة المحل سواءً على طريقة الشكل الأول أو الثاني , تبدأ المشاكل تظهر على السطح فتتبعثر الأوراق و يختل ميزان العمل في المحل و تبدأ الخسائر تأتي تلو الخسائر , و هذا الشخص لا يعلم كيف يتصرف و لم يتعود على الخسائر فهو قد أعتاد على المكاسب الشهرية التي تأتي دون تعب و عناء حتى يأتي اليوم الموعود و يغلق المحل نهائياً .
على الأشخاص الذين يرغبون بالدخول في المجال التجاري أن يعرفوا بأي طريقين هم يسيرون و أن يعلموا مداخل الأمور و مخارجها , فإن كنت من فئة " الأشخاص الإتكاليون " لا شك أن مصيرك الفشل حتى و لو أعطيت العامل نسبة من الأرباح أو شاركته معك في الربح سوف يتخلى عنك و يتركك يوماً ما فتجهز قبل أن يأتي اليوم الموعود .
و للآسف هذا الأمر تفشى بصورة كبيرة و أقوى من هذا و هي أنه يقوم بتأجير العامل المحل و يتخلص من الهموم و المشاكل هذا المحل و يسعد بمكسب بسيط آخر الشهر , فالناس يختلفون منهم من يرضى بالقليل و منهم من لا يرضى إلا بالكثير لكن لو تلاحظون أن الذين يقومون بتأجير محلاتهم على العمالة أنهم لا يتغيرون في مستوى الدخل بشكل واضح و كبير على مر الوقت أي أن مدخوله لهذه السنة مثل مدخوله بعد خمس سنوات و السبب كما أراه أنه التكاسل و الرضا بالمدخول القليل مقابل الراحة و النوم و البعد عن الهموم و المشاكل .
قرأت لرجل الأعمال السعودي المعروف سليمان الراجحي في إحدى المجلات يقول : " حينما دخلت أنا و أخي صالح مجال الصيرفة حاولت أن أعرف جميع ما يتعلق بهذا المجال بكل دقة و كنت استسقي معلوماتي من محمد و عبدالله السبيعي الذين يعتبرون هم من سبقونا في مجال الصيرفة فلهم منا جزيل الشكر , و عندما تطورت تجارتنا في مجال الصيرفة أتينا بموظفين من خارج السعودية لهم الخبرة في مجال الصيرفة و الحسابات و لم يغنينا و جودهم من تعلم المزيد من خفايا و أسرار الصيرفة فكنا نقوم للعمل من الصباح الساعة السادسة حتى تغيب الشمس , و بعد امتلاكنا لخبرات واسعة في هذا المجال , توسعة تجارتنا فيه وتوالت النجاحات حتى قررنا تحويل تجارتنا إلى شركة صيرفة ثم حولنها إلى شركة مساهمة عامة عام 1988م " .
لو لاحظنا من كلام الشيخ سليمان الراجحي لوجدنا أن الخبرة هي من صنعت نجاحه , فهو حرص على الحصول على الخبرة ليتقوى بها و يصنع منها النجاحات .
المشكلة ليست في المحلات و المشاريع الصغيرة , المشكلة في المشاريع الكبيرة كسلسلة محلات أو شركات , هنا تأتي الطامة الكبرى , لا تستغربون فقد حصلت مع شركات عالمية صنعت لنفسها النجاح و كونت سمعةً عالمية و أخذت أرباحاً بالملايين و في الأخير تخسر و تعلن الإفلاس بسبب الأعتماد و الاتكال على أطراف آخرين .
سوف نطرح لكم اليوم قصة شركة رضيت أن تكون من فئة " الأشخاص الإتكاليون " فخسرت و انتهاء كل شيء في لحظة واحدة :
إفلاس شركة آيميت
بدأ الاسكتلندي( جيم موريسون) من مواليد عام 1958 حياته التجارية عندما عمل لدى شركة أو تو ( o 2) البريطانية المختصة في مجال الأتصالات و بيع أجهزة الجوال و قضى فيها قرابة خمس سنوات ، حيث عمل مع فريق عمل كبير، على تصميم هاتف الكمبيوتر الكفي (او تو اكس دي ايه)، لكن العامل الأهم من وجهة نظر موريسون كان الدعم المالي والفني المقدم من شركة الاتصالات البريطانية بريتش تيليكوم.
كان لدى موريسون شكوكه وقتها حول مستقبل الشركة التي يعمل لها والطريق الذي اختارت أن تسير فيه؛ لأنها كانت تعتمد في تصنيع أجهزتها لدى شركة تايوانية اسمها اتش تي سي (HTC) .
كان موريسون طرح رأيه للشركة التي يعمل لديها في إمكانية الدخول إلى سوق الشرق الأوسط، كجزء من نشاط بريتش تيليكوم لكنها رفضت رأيه ، مما جعله يقرر أن الوقت حان لترك العمل لدى شركة أو تو (o2) و , وبعد أن ترك موريسون وظيفته مباشرةً قام بتأسيس شركته كاريير ديفيسيس في مدينة جلاسكو الاسكتلندية (والتي تحولت فيما بعد إلى آيميت) بالاستعانة بأربعة من العاملين معه.
غادر جيم موريسون بلاده في عام 2000 وجاء إلى إمارة دبي في دولة الإمارات العربية ليستثمر 10 ملايين دولار، في إنشاء شركة هواتف نقالة تزيد قيمتها في سوق بورصة لندن في عام 2006 عن نصف مليار دولار (حصته 80% من الأسهم).
حققت تلك الشركة في عام 2005 أرباحاً قاربت 35 مليون دولار من مبيعات قدرها 136 مليون دولار (بنسبة أرباح 27%).
إنها شركة آيميت للهواتف النقالة، المتخذة من مدينة دبي للإنترنت مقراً لها، مع فروع في أكثر من 20 دولة حول العالم.
وقد جاءت تسمية آيميت، فنحن نعلم أن كلمة Mate تعني صديق في اللهجة الانجليزية والاسكتلندية والاسترالية، وضمير آي (I) يعني أنا ، وكانت الفكرة هي الجمع ما بين كلمتي “أنا” و”صديقي”، ليصبح المعنى المرجو “الهاتف صديقي”.
لا يعرف بالضبط كيف حصل موريسون على العشرة ملايين الأولى وعمره 32 سنة والتي وضعها كرأس مال لشركته الجديدة، لكن جيم – والذي يقول عن نفسه أنه عاشق العمل الشاق – لم يرضى بترف العيش في ظل هذه الثروة الصغيرة، وهو يقول أن العمل في مجال أنت تحبه لا يصبح اسمه عملاً بعدها ، ولكي تصل إلى ما وصلت أنا إليه في الحياة والعمل، عليك أن تضع كل ما تملكه على المحك: حياتك وممتلكاتك وتفكيرك وتركيزك، بدون ذلك لن تستطيع اجتياز العثرات ومشاكل العمل.
بعد نجاح طرح أسهم شركته في بورصة لندن في 27 سبتمبر 2005، أعلن موريسون وقتها أن الشركة ستفكر في طرح بعض أسهمها في بورصة سوق دبي المالي العالمي (DIFX) لكنه ليس في عجلة من الأمر، فهو يرى شركته قوية تمضي من نجاح لآخر، وهي ليست بحاجة إلى المال.
الطريف في الأمر أن موريسون لا يريد لشركته أن تكبر فتصبح مثل شركة نوكيا الفنلندية التي ذكرنا عنها معلومات في مقالاً سابق، و التي يراها شركة مملة تبعث على الضجر، وهو يؤكد أن اليوم الذي تصبح فيه آيميت مثل نوكيا، سيحزم حقائبه ويرحل.
أغلب الناس يعتقدون أن عُمر شركة آيميت عندما كانت في فورة نجاحها في عام 2006 م أنها فقط ست سنوات (من عام 2000م )، لكن في الحقيقة شركة آيميت عمرها يبدأ منذ السنوات الخمسة التي قضاها موريسون في شركة الاتصالات البريطانية أو تو (O2) .
يقول موريسون : " عندما قدمت أولاً إلى دبي، وجدت السوق بمثابة مجمع قمامة كبير، إذ كان الكل يستورد جميع أنواع البضاعة ليبيعها مباشرة على نفس علامتها، دون التفكير في تخصيص المنتجات التي يبيعونها أو تقديم خدمات ما بعد البيع والضمان والصيانة، وهنا حيث تتميز هواتف آيميت، فنحن لا نرمي بأي جهاز في السوق، بل نجتهد كثيراً في تخصيص هواتفنا من أجل المستخدمين، ومن أجل تقديم خدمات متميزة , و سياستنا هي تخصيص هواتفنا لتناسب المنطقة التي سنطلقها فيها، خاصة للشركات الكبيرة ” .
و توقف لحظة ليعود فيقول: “ أعني فكر فيما لو حاول أحدهم الاتصال بشركة نوكيا وقال لهم أريد تخصيص هذا الهاتف، أظن نوكيا ستمنع قبول أي اتصالات من هذا العميل في المستقبل! ” .
غني عن البيان أن منافسي شركة آيميت كثر، لكن لعل أهمهم شركة بلاك بيري، وعند سؤال جيم عن رأيه في دخول شركة بلاك بيري في سوق الشرق الأوسط، وعن رأيه هو شخصياً في هذا الهاتف المنافس كان رده أنه يعرف هذا الجهاز جيداً، وأنه ساعد على دخول هذا الجهاز السوق الأوروبية، وأنه يعرفه عن ظهر قلب ( يقصد البلاك بيري).
يرى جيم أن بلاك بيري يناسب من هو بحاجة للخدمات النصية، مثل كتابة الرسائل البريد الإلكتروني وتبادلها، لكنه لا يناسب من يريد أكثر من ذلك، وعليه فهذا الهاتف أمامه رحلة طويلة يقطعها قبل أن يلبي احتياجات المستخدمين العرب.
على أن آيميت لم تكن في من شركات تصنيع الهواتف، بل اقتصرت على تصميمها وتخصيصها , فجيم موريسون رضا لنفسه أن يكون من فئة " الأشخاص الإتكاليون " ، وكانت شركة اتش تي سي التايوانية التي تصنع أجهزة آيميت راضية بأن تقبع في خلفية الأحداث، تصمم وتصنع الهواتف الجوالة لأطراف أخرى تضع عليها اسمها، مثل شركة آيميت وشركة او تو البريطانية .
على أن شركة اتش تي سي (HTC)قررت في شهر سبتمبر من عام 2006 التوقف عن أداء الدور الثانوي، وقررت التقدم للخطوط الأمامية للأسواق، وأن تسوق هواتفها تحت اسمها هي لا أسماء غيرها من الشركات.
هذا القرار ترك آيميت في موقف لا تحسد عليه، ولم يشارك جيم موريسون الكثيرين خطته للتغلب على هذا القرار الذي قلب الأمور رأسا على عقب، وحتى حين تحولت آيميت للتعامل مع شركات أخرى رضت بأن تلعب ذات الدور الذي سبق لشركة HTC أن لعبته، جاءت الهواتف التي صنعتها محدودة المزايا – بطيئة عند التشغيل – متواضعة المستوى – بكميات صغيرة، ولعل هذا يبرر لنا سبب قلة الطرازات الجديدة التي أعلنت عنها شركة آيميت منذ مطلع عام 2007.
كانت آيميت من الشجاعة بحيث أعلنت نتائجها المالية عن عام 2006 والتي جاءت تحمل أخبارا غير طيبة، تمثلت في صورة خسائر تشغيلية قاربت المليوني دولار قبل خصم الضرائب ( هذه تنبؤات اليوم الموعود ) .
وتراجعت فيها المؤشرات المالية مقارنة بتلك للعام السابق، لكن آيميت أعلنت كذلك عن تغيرات سوف تعملها في المستقبل في هيكل الشركة، بشكل يجعلها بمأمن من أية صدمات مستقبلية مماثلة محتملة، تتحول فيه إلى تنويع سلسلة الموردين، وتتحول لتصميم وتصنيع هواتفها بنفسها، والتحول لتصنيع منتجات إلكترونية أخرى – بخلاف الهواتف النقالة.
أعلنت آيميت في مطلع عام 2007 عن سلسلة هواتف حديثة أسمتها ألتيميت، من تصميمها هي ذاتها و بتصنيع شركات آخرى ( أي أنها ما زالت تعتمد على شركات آخرى )، ما يعني أنك لن تجدها في الأسواق تحت أسماء أخرى تقليداً لشركة أو تو ( O2) البريطانية التي كانت تصمم أجهزتها بنفسها و تجعل شركة أتش تي سي (HTC) تصنعها ، و من صفات هذه الهواتف أنها ستقدم تقنيات الأمس و التي مر عليها الدهر و فنا ، في حين يعج السوق بهواتف أخرى تقدم تقنيات متقدمة، مثل جي بي اس وتقنية الدخول السريع على انترنت .
حينما لجأت شركة آيميت لتصنيع أجهزتها عند بعض الشركات بعد أن تركتها شركة أتش تي سي (HTC) , تدنت مستوى أجهزة آيميت فأصبح المستهلكين يشتكون منها بسبب كثرة الأعطال .
في تطور درامي حزين كان متوقع ، أغلقت شركة آيميت في أواخر عام 2008 م أبوابها في مدينة دبي للانترنت، وغدا صاحبها جيم موريسون خارج نطاق الاتصال به أو الوصول إليه، مع تكهنات بسفره خارج البلاد ( دبي )، تاركاً موظفي شركته في براثن المجهول .
الطريف أن جيم موريسون أكد في نوفمبر 2008 أن شركته بصحة وعافية وأنه يبحث عن مستثمرين كبار لضخ بعض الأموال في أوصال شركته المحتضرة، لكن يبدو أن مسعاه هذا لم يكلل بالنجاح.
بالطبع، معرفة الأسباب الحقيقية لهذه النهاية الحزينة ليس بالأمر السهل أو البسيط، لكن حتما لو سألنا جيم موريسون عن السبب لقال حروفاً ثلاثة ( HTC ) أو اسم الشركة التي كانت تصنع له الهواتف ليضع عليها اسم شركته i-mate ثم توقفت عن ذلك وقررت نزول السوق بمنتجاتها وباسمها هي، وبهذه النهاية الدرامية، نجد أنه كان واجبا على جيم موريسون بعد هذا القرار من شركة HTC أن يفض شركته ويقلل خسارته، طالما أنه فشل في العثور على شركة بديلة تعوضه عن شركة HTC ومنتجاتها.
رغم ذلك، تبقى قصة جيم موريسون عبرة للأشخاص الذين يصنفون من فئة " الأشخاص الإتكاليون " .
يذكر أن شركة أو تو (O2) البريطانية اعتمدت في وقت مبكر على نفسها في تصنيع أجهزتها و ذلك بجلب المهندسين و المختصين و إنشاء مصانع متكاملة لكي تستغني عن شركة أتش تي سي (HTC) , و الآن هي إستفادة من ثمرة جهدها و عملها و ذلك بأرباح في عام 2010 م بأكثر من 2 مليار يورو ( 10 مليار ريال سعودي ) .
مما يستفاد منه في قصة شركة آيميت , هو :
1- أن جيم موريسون تعلم و أخذ الخبرة قبل أن يدخل المجال التجاري , فهو عمل لدى شركة أو تو البريطانية خمس سنوات كفيلة بأن تكون عنده خبره كافية و هذا ما فعله سليمان الراجحي , و كذلك شركة أتش تي سي (HTC) التي قدمت خدماتها لغيرها حتى تكونت لديها الثقة و الخبرة الكافية للدخول في السوق فتركت الأطراف الذين تعمل لهم ثم عملت لصالحها و دخلت في السوق و نجحت نجاح كبير حتى أتت أرباحها في عام 2010 م بأكثر من 9 مليار دولار .
2- قام موريسون بالخضوع و رضى بأن يكون من فئة " الأشخاص الإتكاليون " , وهذا ما تسبب بإنهيار شركته في لحظات لم يتوقعها , و نحن نحذركم بأن تنصاعوا و تصبحوا من هذه الفئة التي دائماً مصيرها الإفلاس و الفشل .
3- نجحت شركة أو تو البريطانية حينما قررت الاعتماد على نفسها , و هذا سر نجاحها بعكس موريسون الذي ظل يعتمد على أطراف آخرين حتى جاءه اليوم الموعود .
4- حينما ذهب موريسون للشرق الأوسط وجد أن هناك مشاكل في سوق الجوالات فأراد أن يصنع من هذه المشاكل شركة كبيرة تقدم أجهزة الجوالات و تقدم خدمات ما بعد البيع , و كأنه يقول لنا موريسون أني عملت على قاعدة " شخص ناجح " فنجحت , و القاعدة هي :
مشكلة + حل = مشروع ناجح
5- حينما بحث جيم عن شركة بديلة لشركة أتش تي سي (HTC) وجد عدة شركات أظهرت إستعدادها لتصنيع أجهزة آيميت و قد قام جيم بالأتفاق معهم , لكن لم تنجح هذه الشركات في صنع أجهزة ذات جودة عالية كما كانت تفعل شركة أتش تي سي (HTC) , و هذا التحول يحصل لأصحاب المحلات عندما يهربون عمالة المحل ثم يأتي بعمال جدد فيحصل تردي في العمل بسبب جهلهم بالعمل بعكس العمال الذين عملوا عند إفتتاح المحل فهم يعلمون بأسرار و خفايا المحل .
سلبيات الإتكالية في المجال التجاري :
1- دائماً يكون المصير الفشل و الانهيار
2- هناك غموض في مداخيل المتجر أو الشركة
3- نسبة النمو ضعيفة
4- خوف و قلق دائم
الخلاصة هي :
عليك ألا تعتمد على غيرك في جلب الأموال بشكل مفرط , مثل :
- تأجير المحلات على العمالة
- تجارة التقسيط ( سوف أفرد لها موضوع كامل لأنها أصبحت ظاهرة و الكثير لا يعلم بعض الخفايا المستقبلية فوجب التوضيح )
- الاعتماد على الغير في إدارة تجارتك ( أكبر خطأ و تهديد لانهيار التجارة )
-------------------------------------
هل أنت من فئة " الأشخاص الأتكاليون " ؟
اتمنى أن تكون الفقرة مفيدة
التعديل الأخير تم بواسطة شخص ناجح ; 23-01-2013 الساعة 02:51 AM
|