13-12-2012, 11:07 AM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 1007083
|
|
# وميض معرفة #
أعمل مجاناً ؟!
الكثير من الأشخاص لا يعرف ما المشروع الذي يتناسب معه و الذي تكون نسبة النجاح فيه قوية و حتى إذا وجد مشروع قد يخسر و قد ينجح .
إن مقومات النجاح الرئيسية في أي مشروع هي الخبرة و بما أن الخبرة لا تؤخذ ببساطة فإما أن تعمل في مشروع خاص بك أو تعمل لدى غيرك في مجال معين تستطيع أخذ الخبرة منه .
العمل المجاني لدى الغير أو تقديم الخدمة المجانية للغير تولد الخبرة فهي ليست سيئة بل تعود بشكل إيجابي على صاحبها , فهو بهذه الطريقة يكسب جمهور من العملاء و من أصحاب العمل .
فلو أن شخص يريد فتح مؤسسة مقاولات و هو لا يملك الخبرة الكافية في مجال المقاولات فعليه إن أراد أن ينجح في بناء مؤسسة ناجحة أن يعمل في مؤسسة مقاولات قائمة بأي راتب كان و لو كان حتى مجاناً ثم يقوم ببناء مؤسسة خاصة ً به .
كذلك من أراد فتح ورشة صيانة السيارات عليه أن يعمل و لو مجاناً في ورشة سيارات مشرف أو نحو ذلك و كسب الخبرة في إدارة الورشة و معرفة أسرار عمل الورشة و تطبيق جميع ما كسبه في ورشة خاصةً بك .
و طبق ما سبق في جميع المجالات التجارية الغرض هو كسب الخبرة و بناء الثقة لدى الجمهور .
دعوني أضرب لكم مثال حي , قبل أسبوع أرسلت لي في بريدي الإلكتروني رسالة عشوائية من مجموعة بريدية اسمها مشاكس و الحقيقة و الله ما أعرف من صاحبها لكن أعجبني محتوى هذه الرسالة فقد كانت لرجل سعودي اسمه / أحمد الزهراني
الرسالة كما وصلتني :
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هاااااام وعاجل
تم الكشف عن الطريقة التي يمكن أن تضمن لك زيادة في إنتاجية موظفيك والتي لا يريدون منافسيك أن تعرف عنها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي المدير,
أخيرا, بعد أكثر من خمسين سنة من الدراسة المكثقة والخبرة العميقة في مجال تطوير الذات بوب بروكتر وبالتعاون مع ساندرا قاليقر – 22 سنة خبرة كمحامية قانونية لكبرى الشركات في أمريكا- وجدوا لنا الجواب عن السؤال الذي أرق كثيرا من المدراء وهو " مالفرق بين ما نفعله وما نعلمه؟" لماذا تجد أشخاصا بنفس التعليم وبنفس التدريب ولكن هناك فرق اسع في فعاليتهم.
وهل تعلم ما هو أفضل ما في الأمر؟
أنه وخلال هذه الطريقة الممنهجة والعلمية تستطيع أيضا أن تحقق أحلامك التي قد تعد الآن ضربا من الخيال
إذا كنت قد تساءلت من قبل عن: ما الذي يجعل الناس فاعلين في أعمالهم؟ فلا بد أن تقرأ السطور القادمة, لأنها قد تغير حياتك ونظرتك لموظفيك للأبد.
أسمح لي أن أحكي لك عن ما الذي جعلني أبحث عن ما وجدته لدى بوب بروكتر لأصبح لاحقا أحد مدربيه المرخصين.
" لقد قابلت بوب بروكتر في منتصف التسعينات, كنت حينها أعمل في العقار ولم أكن أجني الكثير من عملي, بالمختصر كنت معدوما.
خلال المحاضرة بوب بروكتر قال لي شيئا جعلني أعيره كل اهتمامي وسبب لي عدم الإرتياح قال:" جلبرت, استيقظ. إذا لم تغير طريقة تفكيرك فلن تغير نتائجك للأبد" كلام قاسي ولكنه غير حياتي للأبد
مستخدما بعض الأدوات التي عرضت خلال المحاضرة, خرجت لأتسلق أعلى الرتب بين رجال أعمال العقار في كندا. بعدها دخل مجال التسويق الإلكتروني وخلال سنة كنت رقم واحد على مستوى كندا في التسويق الإلكتروني بدون أي خبرة سابقة في هذا المجال"
جلبرت أندرسون, مبادر تجاري
اسمي أحمد الزهراني, فني مختبر طبية قبل حوالي سنيتين كنت موظف في مستشفى في المنطقة الجنوبية وأردت أن أنقل إلى المنطقة الغربية حيث يقطن أهلي للزواج والاستقرار.
تفاجأت أنه حين تقدمت بورقة نقلي إلى مدير المختبر بالمستشفى أنه رفض الورقة وقال لي:"أنت من أكفأ الموظفين عندي, كيف تريدني أن أتخلى عنك بهذه السهولة" وبعد عدة محاولات وافق, لأفاجأ بأن مدير المستشفى يرفض أيضا التوقيع عليها , وبعد عدة محاولات اشترط أن يكلم مدير المستشفى الآخر ليعرف عن حال من سيحل محلي ويستفسر عنه , بعدها تمت الموافقة – ولله الحمد-.
طبعا لم أسمح لكلامهما أن يؤثر فيني لأنني كنت أرى ما أعمله هو الطبيعي كمثل: الحضور مبكرا, وأداء ما يتطلب عملي أداءه, والانصراف في الوقت المخصص, لكنه تولد في عقلي سؤال أردت أن أبحث عن جواب له وهو :" ما الذي يجعل الشخص فعالا في عمله؟" لماذا هناك أشخاص فاعلين وناجحين مهما كانت الظروف.
هذه الفكرة استحوذت على كل تفكير وحرصا مني على الاستفادة وأفادت مجتمعي قررت البحث عن إجابة لها , فانكببت أقرأ واستمع لأغلب من تكلموا في مجال تطوير الذات وعلم النجاح والسلوكيات, ابتدأ من نابولين هيل وإيريل نايتنقيل إلى ريتشارد باندلر وتوني روبنز وستيفن كوفي. كنت أقرأ وأسمع كلاما رائعا ولكنني لم أجد الجواب الشافي الكافي.
حتى وقع فيلم" السر" في يدي وهو فيلم يناقش قانون الجذب , حينها رأيت رجلا لم أعرفه من قبل اسمه "بوب بروكتر". كان يتكلم بطريقة توحي لك أنه فعلا يعرف ما يتكلم عنه, لم يكن يقل كلاما محفوظا في ذاكرته وحسب بل كان يقول ما يعني ويعني وما يقول, وكبر سنه أيضا أضاف مصداقية عندي
رجوت أن أجد الجواب لسؤالي عنده.
تمكنت من التواصل معه عن طريق احد دوراته على الإنترنت وسألته سؤالي:" ما الذي يجعلنا نتصرف كما نتصرف عليه, ما الذي جعل الشخص فعالا ومنتجا في عمله؟ والآخر لا, بغض النظر عن خبراتهم وتدريباتهم وشهاداتهم؟"
فأجابني بجواب لم أتوقعه قال:" أحمد, هل تعلم أنك وغيرك من الأشخاص الفاعلين والمؤثرين في عملهم لا يعرفون لماذا يتصرفون كما هم يتصرفون؟ ومما يزيد المسألة تعقيدا فإن مدراهم لا يعرفون أيضا"
"هم يتوقعون أنه بسبب أنهم لا يعلمون, فيصرفون الملايين لجعلهم يعلمون أكثر ولكن نادرا ما ترى شخصا يتصرف ولا حتى بالقرب مما يعلمه"
سكت وأنا أقول في نفسي:"كلام كبير! وصادق أيضا"
قال:" أحمد, حنا حرفيا تمت برمجتنا لأن نتصرف بالشكل الذي نتصرف به الآن"
تمت برمجتنا؟؟؟! كيف؟؟
قال:" أنت لم تستيقظ يوما لتقرر أنك ستذهب للعمل اليوم وتعطي أفضل ما لديك, بل هذا كان قرار في عقلك اللاواعي وهو ما يجعل الجسد يفعل ما يفعله, أنت كنت تفعل ما تمت برمجتك على أنه الطبيعي والمتوقع, وأغلب الظن أنه كان هناك مجموعة حولك من أصدقاءك وأهلك يتصرفون كما تتصرف أنت الآن.
كيييف؟؟؟
تذكرت حينها كيف أن نفس التجربة التي مررت بها حصلت مع والدي قبل أكثر من ست سنين حين أراد أن ينقل من عمله .
أردت أن أتعلم أكثر
قال لي:" أنت قلي ما تريد وسأريك كيف تحصل عليه"
كنت دائما ما أتمنى أن أكون مصدر خير لبلدي وأساعد أبناء وطني لزيادة فعاليتهم وإنتاجيتهم وتحقيق ما يريدونه في حياتهم
" الفضل لبوب, فريقي ارتقى من المرتبة 163 في الشركة من ناحية العمولة في المبيعات إلى المرتبة 11 في خلال سنة ثم إلى المرتبة الأولى في خلال خمس سنوات"
بول هاتسي, نائب المبيعات سابقا في شركة تامين (PUDENTIAL LIFE)
الآن أنا سعيد أنني انضممت إلى قائمة مدربيه لأساعد الناس في عالم الشركات تحقيق ما يريدون وإرشادهم على الطريقة التي يمكن أن يحدثوا فيها تغييرا حقيقيا ودائما في فعالية موظفيهم , لذلك يسعدني أن أعلن لكم أنني حاليا أعرض فرصة التنسيق لإقامة محاضرة لمدة 45 دقيقة في شركتكم تتمكن من خلالها الإجابة على هذه الأسئلة التي أرقت كثيرا من المدراء:-
- كيف يمكن أن تضع أحلامك أهدافا لتصبح واقعا ملموسا.
- كيف تستفيد من الخبرات الموجودة عند موظفيك؟
- ما هو المسبب الأساسي للتصرفات وكيف يمكن تغييره.
-كيف تستطيع أن تتغلب على كل المعوقات للإنجاز.
- كيف يمكن خلق فريق عمل ينتجون بدلا من أن يتنافسون.
ملاحظة\ هذه المحاضرة مجانية ولن تخسر شيئا على الإطلاق, لكن فكر في ما قد تكسبه لأنه وبلا شك سيغير نظرتك تجاه موظفيك وتجاه التدريب عموما.
ملاحظة أخرى\ أنت محظوظ لأنك تقرأ هذه الرسالة قبل أن يقرأاها منافسوك وتقرأ عنهم ما كنت تتمنى أن تحققه أنت فلا تتردد ولا تتأخر في الاتصال حتى يكون النجاح حليفك.
ملاحظة ثالثة\ إذا كنت لا ترغب في التنسيق معي فأتمنى أن تجد غيري ليجيب لك عن هذا اللغز لتوفر المال والجهد وتحقق الإنتاجية وتزيد من الربحية لمنظمتك.
لتحقيق النجاح الذي تستحقه
إيميل : AHMAD_ALZAHRANI1407@HOTMAIL.COM
أو أتصل على جوال: 966545818668
إذا كنت مهتما أرسل رسالة على هذا الإيميل, وحدد فيها ما الذي تطمح لتحقيقه في السنة الحالية في عملك وحياتك, وما هي المعوقات في نظرك التي تمنعك من تحقيقها, وسيتم التواصل معك بناء على هذه المعلومات..
"إذا كنت تستطيع أن تخبرني ما تريد, أستطيع أن أريك كيف تحققه"
--
لطلب الاعلان معنا اتصل بنا على : 0540292220- 0541060052
حملات الزوار
عملائنا
حسابتنا البنكيه اسعارنا
مجموعة مشاكس للدعاية والاعلان والتسويق الكتروني
Mobile :0541060052
Mobile :0540292220
Email groupmoshks @ gmail.com
Copyright © 2008-2011 groupmoshks.com .
الرقم الدولي : 00966541060052 - 00966540292220
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لو قرأنا الرسالة لوجدنا أحمد الزهراني يبدع في تكوين نفسه في عالم تقديم الدورات بطريقة غير مباشره فهو قدم خدمة مجانية عبارة عن تقديم دورة في تطوير الذات .
أحمد لا يخطط للوقت الحالي و إنما يخطط للمستقبل فهو يبني ثقة لدى العملاء أني شخص قادر على تقديم دورة مفيدة و مثمرة فاليوم مجاناً و غداً بمقابل .
الشخص الذي يجلس في بيته و ينتظر الوظيفة أو المشروع أن يأتيه تأكد أنه سوف يطول انتظاره , فهناك مثل يقول ( الحركة من الحركة خيراً من الحركة من الجلوس ) .
هل سوف تكون مثل أحمد و تقدم خدمة أو عمل مجاناً ؟
شاركونا و أعطونا أرائكم و ملاحظاتكم ............
التعديل الأخير تم بواسطة شخص ناجح ; 13-12-2012 الساعة 11:10 AM
|