16-04-2008, 03:00 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 13
معدل تقييم المستوى: 36
|
|
البطاله تدق ناقوس الفقر في السعودية
معدل البطالة السعودية 9.1 % من الرجال و 26.3 % من النساء طبقا لإحصائيات وزارة العمل
- تتركز العمالة الآسيوية في منطقة الخليج بالسعودية بنسبة 55%.
- تقرير BBC عدد الوظائف المطلوبة في السعودية كل عام تقدر بـ ألف وظيفة ويدخل سوق العمل كل عام 100 ألف سعودي سائق .
- 150 ألف سيارة تاكسي يقودها غير سعودي .
- يشكل السعوديين تحت سن 21 سنة نسبة 60% من السعوديين بالمملكة .
- 61 مليار مجموع المبالغ المقدمة للعمالة الأجنبية .
أما في الدول العربية :
- 17 مليون عاطل في الدولة العربية وسيصل العدد إلى 25 مليون 2020م .
- العمالة الوافدة بالبحرين 81% .
- نسبة العمالة العربية بدول الخليج نقصت من 75% إلى 31% .
- دول الخليج هي أكثر مناطق العالم على الإطلاق جذباً للعمالة الأجنبية.
- الدول العربية تحتاج إلى 33 مليار دولار للتغلب على البطالة .
- دراسة اقتصادية تطالب باستحداث مالا يقل عن 5 مليون فرصة عمل سنوية بالدولة العربية .
- مطلوب 100 مليون فرصة عمل في الدول العربية بحلول 2020م .
- تحويلات العمالة الآسيوية من دول الخليج تقدر بحوالي 20 مليار دولار سنوياً .
الدكتور غازي القصيبي وزير العمل ذكر في هذا الجانب مايلي..
- الشباب السعودي شاب طموح وبدأ في تقبل فكرة العمل في مجالات لم يكن يستسيغها من قبل .
- للقضاء على البطالة لابد من علاج مؤلم واتخاذ قرارات مؤلمة ..
- مشكلة البطالة تمس حوالي مليون شخص .
- يجب أن يشترك المجتمع بأسره في حل مشكلة البطالة التي لا يمكن أن تنتهي بتشريعات أو قوانين .
- الحل السحري لمشكلة البطالة هي التدريب .. والتدريب ثم التدريب .
- هناك أكثر من 100 ألف متدرب يخرجون لسوق العمل سنوياً والأعداد في ازدياد .
- على السعودي أن يتفهم عادات جديدة ومهن وأنماط جديدة .
- العامل السعودي بدأ يتقبل كل المهن وهذا بداية الإصلاح ..
- هناك شركات وصلوا إلى سعودة شركاتهم بنسبة 100% .
- هناك طباخ وحلاق .. وعامل صرف صحي .. وعامل في الفندق من السعوديين .
- القضاء على البطالة يحتاج إلى بضع سنوات
البطالة شبح يخيم على شبابنا
مشكلة البطالة طغت بيننا وأصبح معظم العائلات تعاني من وجود شاب " معطل " لم يجد له عملاً , والقضاء على البطالة لن يتم بين يوم وليلة .. بعصاه سحرية ولكنها تحتاج إلى سنوات كثيرة وإلى التعاون من جانب كلاً من رجال الأعمال والقطاع الخاص مع الدولة وأن يشعر القطاع الخاص انه شريك أساسي في القضاء على مشكلة البطالة ولكن .. ماهي قصة البطالة هنا في المملكة ؟ وفي الوطن العربي وكيف السبيل إلى القضاء عليها ؟ وهل قامت الدولة بواجبها تجاه العاطل ؟ وهل ساعد الشاب العاطل الدولة في إزالة هذا " العطل " ؟ وما هي مقترحات الشباب لحل المشكلة .. وهل مشكلة البطالة هذه مشكلة محلية أم عربية ؟ أم عالمية ؟ تساؤلات كثيرة .. وهل يمكن أن نرى الشاب السعودي وقد اعتلى الجدران والأسقف وأصبح نجاراً مسلحاً .. أو بناءً أو دهاناً .. ويعمل في وظائف لم يعمل بها الآن سوى الوافد .. البطالة ستنتهي في رأينا يوم نجد العامل السعودي والبائع السعودي والسائق السعودي والمعلم والمهندس والطبيب والفني .. السعودي أيضاً .
تعالوا معنا لنرى قضية البطالة من البداية ..
- قصة البطالة -
تعتبر العشرينات من القرن الميلادي الماضي هي بداية نشوء ظاهرة البطالة في العالم بعد إفلاس عدد كبير من الشركات في أوروبا إزاء ضخ كميات كبيرة من الأسهم لكبرى الشركات العالمية مما كان له الأثر في إنهيار الاقتصاد العالمي وإفلاس حوالي 1325 بنكاً .
عادت البطالة تطل برأسها في أوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث بدأت إزاحة الركود العالمي 1981م , 1982م .. بعدها ظهرت البطالة عربياً بشكل تدريجي وصلت في الجزائر 24% , الأردن 18% , مصر 17% والبطالة تعتبر من ضمن العناصر المسببة لارتفاع معدل الانحراف والجريمة في أي مجتمع وهي مشكلة تؤرق العالم أجمع .
وتمثل البطالة أحد التحديات الكبرى التي تواجه البلدان العربية لآثارها الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة .
البطالة في المملكة وأسبابها :
أول تقييم إحصائي رسمي لحجم البطالة بالمملكة حتى 1998م وصلت نسبة البطالة هنا إلى 81% الرجال والنساء وكانت نسبة الرجال منفردة 68% .
أما أسباب البطالة في المملكة كما تقول التقارير والدراسات فهي : عدم مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات لسوق العمل ومرض العمل المتاحة وجود خلل في ميزان العرض والطلب لصالح العمالة الوافدة .
ابتعاد القطاع الخاص وعدم قيامه بالدور المنوط به تجاه مشكلة البطالة وضعف نسبة العمالة الوطنية لسوق العمل لإغفال المؤسسات الاقتصادية عن ذلك .
الاعتماد الكلي على العمالة الأجنبية , احتقار بعض الوظائف من جانب الشباب السعودي بالإضافة إلى تدني رواتب السعوديين في معظم الوظائف المقترحة لهم وإغراق سوق العمل بالعمالة الوافدة الرخيصة .
تلك بعض أسباب ظاهرة البطالة كما تفيد الدراسات أم ماذا يقول المواطن عن المشكلة يقول أشياء كثيرة منها .
المواطن : عيسى المطيري طالب واعمل في كابينة للتليفونات .
يقول : موسى أنني طالب جامعي ولأن ظروفي صعبة التجأت إلى العمل من الآن حتى استطيع أن أوفي مصاريف الجامعة والدراسة وأستمر بالعمل بالكابينة حتى بعد التخرج ويضيف موسى لأن الوظيفة الآن غير مضمونة بعد التخرج ويطالب بالتقليل من فتح التأشيرات وإنشاء بنك للشباب .
الشباب أساس المشكلة :
الأخ أحمد الأنصاري له رأي آخر يقول من أجل البطالة عملت متسبب .. ويقول حقيقةً أن الدولة مدت يدها لكن للشباب السعوديين رأي آخر وهم يبحثون عن الخيال يبقى راتب حكومي كبير ووظيفة راقية وهو لا يحمل مؤهلاً يتناسب مع الوظيفة المرغوبة !! .
الشباب يبحث عن العمل الحكومي فقط :
يؤكد الأنصاري على أن الشركات تعطي راتب بسيط من 1500 إلى 2000 ريال والعمل بها شاق ويستمر لمدة 16 ساعة ويضيف الجهاز الحكومي لا يتسع للأعداد الكبيرة التي تبحث عن العمل بها .
التقى مندوب ( شفاء ) مع شاب سعودي يعمل في ( هرفي ) وهو نموذج للشباب السعودي الذين لم يأنفوا من الالتحاق بأي عمل الشاب يحيى يقول أعمل هنا في هرفي وسعيد بأنني أخدم وطني من خلال أي مجال وحول دور الشباب مع البطالة يقول يحيى أن الشباب هم المقصرين والمسئولين عن زيادة حجم البطالة لأهم على حد قوله يبغون الأعمال التي ترضيهم من ناحية المظهر والراتب وهذا لا يتوفر بسرعة والمفترض أن الإنسان يبدأ من أول السلم – كما يقولون – وأطالب برفع مستوى أجور السعوديين المقبلين على مرحلة هامة من حياتهم كالزواج وتكوين بيت وكذلك عدم الجمع بين وظيفتين لأن هناك كثيرين لا يعملون في أكثر من جهة .
تحديد راتب وأجور الشباب :
أيضاً شباب سعودي يبحث عن عمل يتفق مع يحيى في ضرورة تحديد راتب معقول للشباب السعودي وتساءل من مطالبة بعض الشركات للمتقدمين لهم بضرورة إجادة اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي وخبرة ثلاث سنوات فكيف السبيل إلى ذلك وهو غير مكمل لدراسة الثانوية أو الجامعية ويطالب خالد أن تقوم الدولة بافتتاح مصانع كبيرة ومعاهد تدريبية وشركات حكومية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الشباب العاطل عن العمل وتشجيع المشروعات الصغيرة للشباب كما التقى مندوب شفاء المواطن حسين علي صالح قال : إنني أحيي الدولة على تبينها لمشكلة البطالة وحقيقةً أن شعار السعودة يطبق بأسلوب متباين أحياناً ولكن هناك أخطاء ويتساءل لماذا لم يتم استبدال سائقي اللموزين حتى الآن ويضف حسين أيضاً في محلات البيع المباشر لم تطبق السعودة إلا بنسبة 50% فقط . ويعول الشاب حسين على الشباب السعوديين بضرورة تحسين صورتهم أمام أصحاب الأعمال الخاصة والمحلات التجارية وتطوير نفسه ويسق ذلك تدريب جاد على المهن التي يؤدى العمل بها حتى يكون على قدر المسئولية .
" البطالة المقنعة "
المواطن زايد عمر العبيدي يقول سبق أن عملت مندوباً للمبيعات والآن أنا أعمل في كابينة للاتصالات والعمل في أي مجال ليس عيباً طالما أنه في إطار الشرع والدين .. أما عن دور الشباب والدولة يؤكد زايد أن الحكومة قامت بواجباتها إزاء مشكلة البطالة .. ويضيف على الشباب السعودي إثبات ذاته ويقول أن هناك بعض الشباب يعلمون في وظائف بـ 1500 ريال وربما لا يذهبون للعمل وهذه بطالة أيضاً لأنهم يأخذون أماكن لبعض الشباب المتحمس للعمل فعلاَ .
أما صالح الصالح .. يلفت الانتباه إلى ضرورة قيام الدولة بمراقبة مؤسسات القطاع الخاص ويطالب بزيادة رواتب السعوديين ويعلل بأن البطالة تسببت في زيادة أعداد العنوسة لعدم قدرة الشباب على إعداد منزل للزوجية ويطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 2500 ريال .
لمياء : أبحث عن واسطة :
أيضاً العنصر النسائي له تواجد في موقع شفاء تقول لمياء أنني احمل مؤهل مطلوب في كل الدارس وهو تخصص معامل وتقدمت خلال عشر سنوات ولم اعمل حتى الآن في مدرسة وهناك كثيرات تم تعيينهن في المدارس بالواسطة وتضيف أن هذا التخصص لا يوجد إلا في المدارس وشركات الألبان وتناشد المسئولين من خلال الموقع بإتاحة الفرصة لي بالعمل حيث أنني تقدمت بطلبات كثيرة لجهات تعليمية ومنها طلب لسعادة وزير التعليم .
وهكذا كانت تلك أفكار واقتراحات وتساؤلات الشباب منها الذي يؤيد الدور الحكومي ويشير بإنجازاتها تجاه البطالة والبعض منهم لم يرى له دور الحكومة والأكثرية اتفقت على أن الشباب السعودي يشكل عنصراً كبيراً من مسببات البطالة بتقاعس بعض الشباب عن أغلب الوظائف لتواضع وقلة راتبها ولأن تلك الوظيفة لا يسبقها لقب مدير أو رئيس أو مسئول أو حتى مشرف .
ولعل البعض منا من كبار السن نذكر أنه منذ ثلاثون عاماً كان النجار سعودياً والسائق سعودياً والبناء سعودياً وتقريباً كل المهن والحرف يعمل بها السعودي فقط .
ولكن بسبب الإهمال وعدم التخطيط وزيادة الثروة والطفرة المادية الكبيرة والدعة والترف الذي نعيش فيه والاهتمام الشخصي بدل من الاهتمام بالوطن وغياب الوطنية لدى الكثيرين كان هناك أزمات كثيرة يمر بها الوطن .. والآن .. مشكلة البطالة الذي نحن أول مسبباتها وليس الآخرون .
ماذا فعلت الدول الأخرى تجاه البطالة
1) مصر :
1. إلغاء التعيين الحكومي في معظم قطاعات الدولة .
2. تشجيع القطاع الخاص .
3. إنشاء مشروعات خاصة بالشباب من خلال الحصول على منحة مالية من البنوك تسدد على أقساط .
2) أمريكا :
البطالة في أمريكا 3% وعدد السكان 290 مليون نسمة .
1.تعمل الحكومة الأمريكية بكل جهدها على أن لا تصل النسبة إلى 5%
2. أمام العامل الأمريكي 6 جهات حكومية فقط للبحث عن العمل في إحداها .
3.العمل بالساعة وفيه الساعة حسب التخصص والشهادة .
3) عُمان :
نسبة القوى الوافدة 23% من إجمالي السكان .
1. عُمان تسعى إلى عمل خطط تدريبية لإلحاق العمانيين بالأعمال الحرفية والمهنة .
4) البحرين :
وتبلغ نسبة العمالة الوافدة 81% .
1. إصدار تشريعات وآليات عمل لرفع مستوى الكفاءة الإنتاجية للعامل الوطني والمواطن .
اقتراحات خلال المقابلات الصحفية للقضاء على مشكلة البطالة:
1. التقليل من العمالة الوافدة واقتصار فتح التأشيرات على الأعمال والتي تمثل خطورة على الشباب السعودي !!
2. الاقتصار على تمتع الشباب السعودي بوظيفة واحدة فقط وترك الوظيفة الأخرى لشاب سعودي يبحث عن عمل .
3. عدم وضع الشروط الخيالية والتعقيدات أمام الشباب السعودي المتقدم للوظيفة .
4. رفع مستوى الحد الأدنى للراتب للموظف السعودي إلى 2500 ريال.
5. مساعدة الشباب في إنشاء المشروعات الصغيرة من خلال إنشاء بنك للشباب وللمشروعات الصغيرة .
6. توفير السجل التجاري للشباب السعودي – وفق ضوابط معينة لفتح المجالات والمشروعات بشرط ألا يعمل بها غير السعودي .
7. منع الوساطات حيث أن كثيرين لا يعرفون وأيضاً لا يملكون واسطة.
|