للوجدان حالات تهتز لها المشاعر كأرض أصيبت بهزةٍ أرضيه أخرجت ما بداخلها من بذر قد ارتوى منها وشجيراتٍ غرست وحتى كائناتٍ لا حياة فيها قد غطتها صفحة الأرض بنفس هادئةٍ ومستقيمه وإن حدثت تلك الهزه عنيفةً كانت أم مرتجفه هادئه ........ يكون المرء في حالات لا حصر لها بالضيق تاره وبالحزن واليأس المحبط للحياه وبالامل والتفاؤل تارة أخرى ...
أنت أيها العاطل .... ام أنت أيتها العاطله ... تأتيكم لحظات ضعف وحزن عندما تكون في هذه الحاله كأرضٍ مشحونه ماذا تفعل أتستسلم وتحزن والحزن لا يتعارض مع القدر فالبشر حالات ...أم تغير المكان الذي كنت فيه تفكر بالمصير أم تذهب لمصلاك وتشكو الحال ..أم تأمل وتتفاءل بأن القادم أروع...
كلنا مؤمنون بالقدر .... حالاتك الوجدانيه لا تتعارض مع القدر بشرط ألا تطغى ..
بـــــــــــقـــــــــــــــــــــــــلم المحــــــــرره ........