10-08-2012, 02:55 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 8,228
معدل تقييم المستوى: 21474879
|
|
بسم الله ارحمن الرحيم
السلام عليكم
أختي العزيزة
أبتكلم معك كاأخت كبير ة ,,بالإضافة لخبرآآت الحياة
كثير من الأهل يتغيرون على بناتهم في التعامل 180 درجه وأجهل هذي الأسباب
لكن نتكلم في الأهم
أنتِ الآن في مرحلة أبتلاء والله أعلم
في هذي المرحله ,,رغم الآلم الي يحصل لكنه محفز
1- الصبر
2- الدعاء والالتجاء الي الله
3- الذكر وقرأءة القرآن
4- يشدك الي الأهتمام في علمك وطموحك
فاأعلمي أن كل ضيقه ستزول ولو بعد حين
وأن كل عسر بعدة يسر (إنا مع العسر يسرا ~وإنا مع العسر يسرا )
وأنا الحياة ستتغير الي الأفضل
وماأنتي الوحيدة الي تعيشين أبتلاء
لايوجد مسلم ولا مؤمن الايتعرض للأبتلاء
(آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
أنظري لأخوانا في سوري ,, وبورما ,, ووو
أنظر للقصص في جريد الرياض والجزيرة
الي يشتكي من مرض ,, والي يشتكي من فقر,, وووو
فالحمدلله أصبري وأحتسبي ولانزعلين على أمك مهما كان حتى إذا قالت شيء قولي على أمرك
ولاتشيلين في نفسك وأكثري من الأستغفار والله أن ناس كثير تحققت أمانيهم
وإليك قصه أحمد بن حنبل نسختها لك
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن
يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع
قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور
تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد
بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن
حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جرا.....
فضائل الاستغفارأنه طاعة لله عز وجل
أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً
نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ
زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً
دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ كفارة للمجلس
وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم * لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.
وأخير قال علية الصلاة والسلام (لن يغلب عسر يسرين )
ولو دخل العسر في جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه
(حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء),, سورة يوسف
النية الطيبة مهما حصل + الصبر + الأستغفار = فرج قريب أن شاءالله
|