- أسئلة متعلقة بالخبرة التربوية:
وهي الأسئلة التي يستكشف من خلالها خبرة المرشح التعليمية والتربوية في المجال الذي سيرشح له، ومنها على سبيل المثال:

- أسئلة استشرافية مستقبلية:
وهي الأسئلة التي يهدف القائمون على المقابلة من إلقائها على المرشح إلى التعرف على النظرة المستقبلية عنده تجاه العمل المرشح له، ومن أمثلة ذلك ما يلي:

- أسئلة ختامية:
وهي الأسئلة التي عادة ما تكون في نهاية المقابلة الشخصية، وغالباً ما يكون فيها نوع من الود وتلطيف الجو بين المرشح وأعضاء لجنة المقابلة، ونذكر منها على سبيل المثال ما يلي:

المراحل التي تمر بها المقابلات الشخصية:

المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل المقابلة:
وهي المرحلة التي تسبق إجراء وتنفيذ المقابلة، وتسمى بمرحلة الإعداد والتهيئة للمقابلة، ويتم في هذه المرحلة جمع ملفات المرشحين للمقابلات الشخصية، وفرزها، وترتيبها، وتنسيقها، ووضع ملخصات لكل ملف؛ بحيث يختصر على عضو لجنة المقابلة الوقت في قراءة الملف، كما يتم فيها أيضاً تهيئة السيرة الذاتية لكل مرشح ليسهل على الأعضاء قراءتها قبل إجراء المقابلة، كما ينبغي إعداد قائمة بأسماء المرشحين، وطباعتها، وتحديد الوظيفة الحالية التي يشغلها كل مرشح أمام اسمه، كما ينبغي تحديد الزمان بدقة لإجراء المقابلة، وإبلاغ أعضاء اللجنة والمرشحين بوقت المقابلة، وتهيئة المكان الملائم لإجراء المقابلة الشخصية، وإعداد النماذج اللازمة لإجراء المقابلة، وتهيئة الأسئلة المناسبة لطرحها على المرشح بناء على الهدف من المقابلة، وتحديد واجبات ومهام العمل المراد الترشيح له، وتحديد أعضاء لجنة المقابلة.

المرحلة الثانية: مرحلة الشروع في تنفيذ المقابلة :
وتنقسم هذه المرحلة عادة إلى أربعة مراحل هي : الترحيب ثم أخذ المعلومات ثم إعطاء المعلومات وأخيراً التوديع، وللحصول على إجابات المرشح للمقابلة ينبغي إعطاءه وقتاً كافياً للتفكير في الإجابة، وعلى عضو لجنة المقابلة أن لا يطرح سؤالاً آخر إلا بعد الاستماع للإجابة على السؤال المطروح، وسنتحدث عن هذه المراحل بالتفصيل:

أولاً: الترحيب:
ويعني الترحيب بالمرشح، ومصافحته، مع الابتسامة، وطلاقة الوجه؛ مما يسهم في زرع الثقة في نفس المرشح، ويزيل عنه التوتر، كما يجب أن يكون أسلوب المقابلة يقوم على الحوار، وتبادل الرأي، وليس إلقاء الأسئلة المتتالية على المرشح، مع إعطائه كامل اهتمامك، وعدم مقاطعته. وتعتمد هذه المرحلة على كفاءة عضو لجنة المقابلة في مهارة فن الاتصال.

ثانياً: أخذ المعلومات:
وذلك بإبداء تعليق إيجابي على ميزة معينة لدى المرشح؛ كأن يكون متفوق علمياً فتثني على ذلك؛ ليبدأ المرشح بإعطائك ما لديه من معلومات تستكشف من خلالها ما تريد. ومن ثم تأتي مهارة عضو لجنة المقابلة وكفاءته في فن صياغة وطرح الأسئلة الملائمة على المرشح من أجل أخذ المعلومات منه.

ثالثاً: إعطاء المعلومات:
وهي الإجابات المرتدة من أعضاء لجنة المقابلة على أسئلة المرشح، حول طبيعة العمل الجديد أو طبيعة عمل المؤسسة التعليمية، والتي ينبغي أن تقوم على أساس الحوار المتبادل بين المرشح وأعضاء اللجنة، ومهمة اللجنة هنا إعطاء المعلومة الصحيحة، والصادقة؛ حتى لا تؤثر المعلومات المغلوطة على مصداقية اللجنة أو المؤسسة التعليمية.

رابعاً: التوديع:
وهي المرحلة الأخيرة للمقابلة مع المرشح، وينبغي أن يعطى المرشح فيها فرصة لإيضاح ما يود إيضاحه حول مجريات المقابلة الشخصية أو المؤسسة التعليمية أو غيره، وعلى اللجنة في هذه المرحلة التركيز على ايجابيات المرشح، وتقديره، وتوديعه بحرارة؛ لأن هذه المرحلة يبرز من خلالها الرسالة التربوية التي يرغب أعضاء اللجنة إيصالها للمرشح من خلالها؛ حتى لا يترتب بعد إعلان النتائج أي مشكلات أو شكاوى من المرشحين على الإدارة التعليمية أو أي اعتراض على سير المقابلة.

المرحلة الثالثة: مرحلة ما بعد المقابلة:
وتتكون من الخطوات الآتية:
1-اتخاذ القرار المناسب بكل موضوعية، ومصداقية من قبل أعضاء لجنة المقابلة.
2-كتابة التقرير النهائي عن المقابلة الشخصية من قبل أعضاء اللجنة؛ بناءً على الأسس العلمية في كتابة التقارير.
3-إعلان النتائج من قبل الجهة المخولة بذلك بعد اعتماد المرشحين من صاحب الصلاحية.
4-متابعة تنفيذ القرار مع الجهة ذات العلاقة حتى يتم تسليمه للمرشح ويباشر عمله.

عوامل نجاح المقابلة الشخصية:
1- تهيئة الزمان، والمكان المناسب للمقابلة الشخصية.
2- الاستعداد الجيد للمقابلة لكل من الأعضاء والمرشح.
3- الاستقبال الجيد للمرشح.
4-الاستماع الجيد من جميع أعضاء لجنة المقابلة والمرشح.
5- عدم الاستئثار بالحديث من عضو المقابلة عن الآخرين.
6-الاستطراد من المرشح غير الممل في الإجابة على الأسئلة.
7-إلقاء الأسئلة بأسلوب الحوار؛ ليعبر الكل عن رأيه بوضوح.
8- توزيع الأدوار بين أعضاء المقابلة أثناء الحوار.
9- المرونة والإيجابية في التعامل.
10-التوديع اللطيف للمرشح بعد انتهاء المقابلة.

ما الجوانب التي ينبغي على لجنة المقابلة التأكد منها أثناء المقابلة:
هناك جوانب ينبغي التأكد منها في المرشح للعمل الجديد أثناء إجراء المقابلة الشخصية في الميدان التربوي، ومنها:
1- التأكد من سلامة المرشح الحسية والجسدية.
2- مدى توفر المكتسبات العلمية والتي تؤهل المرشح للعمل.
3- ذكاء المرشح ومدى قدرته في توظيفه في مجال عمله.
4- مدى توفر المهارات، والقدرات المهنية التي يتطلبها العمل الجديد.
5-مدى توفر الميول والاتجاهات الإيجابية نحو العمل.
6-مدى الاستعداد والتقبل لدى المرشح للعمل الجديد.
7-قدرة المرشح على توظيف الظروف، والإمكانات لصالح عمله الجديد.

المعلومات التي يبحث عنها صُناع القرار في المقابلة الشخصية:
صانع القرار في الإدارة التعليمية يبحث عن بعض الجوانب في المرشح، وعلى لجنة المقابلة مساعدته في كشف هذه الجوانب، والتي منها ما يلي:
1- صلاحية المرشح للعمل.
2- القدرة على المبادرة في العمل.
3- القدرة على التكيف مع زملاء المهنة والعمل الجديد.
4- الحماس والتفاني من أجل مصلحة العمل.
5- إتقان مهارة الاتصال بالآخرين.
6- وجود بعض الصفات القيادية لدى المرشح.
7- القدرة على تطوير العمل.

تقنية الاستماع الجيد:
لكي تكون مستمعاً جيداً أثناء المقابلة الشخصية، ينبغي أن تكون:
1- مستعداً للحديث مع من يحاورك.
2- إنسَ كل شيء ووجه اهتمامك لمن يحاورك.
3- حافظ على نظرات العيون.
4- استمع قبل أن تجيب.
5- دون الملاحظات إذا احتجت إلى ذلك.
6- اترك فسحة للصمت الذي يسمح لك بالتفكير الجيد.

ثانياً: الكفايات العلمية:
كما هي موضحة في الجدول رقم (2) الآتي: