17-04-2008, 04:10 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,049
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
وزارة العمل السعودية لا تستطيع التحكم في عدد العمالة الأجنبية
وزارة العمل السعودية لا تستطيع التحكم في عدد العمالة الأجنبية
zoom
وزير العمل السعودي غازي القصيبي.</STRONG>
كشف وزير العمل السعودي غازي القصيبي بأن وزارته لا تستطيع التحكم بأعداد العمالة الوافدة إلى المملكة بسبب الطفرة الاقتصادية التي تقدم عليها المملكة، مشيراً إلى أن زيادة أو نقص تأشيرات الاستقدام للسنوات المقبلة منوطة بحركة التنمية.
وأضاف الوزير السعودي بأن وزارته ستلبي حاجات السوق مع حرصها على الإيفاء بمتطلبات خطة السعودة. وذكر القصيبي ذلك في تصريح له لصحيفة "المدينة" السعودية عقب رعايته لمحاضرة عن أنماط الهجرة العالمية وخلق فرص العمل ألقاها رئيس منظمة "غالوب" العالمية جيم كليفتون بوزارة العمل مساء أمس الأول الثلاثاء.
وكشف القصيبي عن استقدام مليون وسبعمائة وخمسين ألف وافد في العام المنصرم من ضمنهم خمسمائة ألف عامل وعاملة منزلية. واستطرد القصيبي للصحيفة قائلاً بأن الأمر لو كان متعلقاً بوزارته فقط لحاول تقليص أعداد الوافدين إلى 400 ألف في العام الماضي ولكن حالة التنمية الكبيرة التي تعيشها المملكة حالت دون ذلك.
وبحسب الإحصائيات التي نشرتها وزارة العمل فإن الوزارة قامت بتوظيف أكثر من 190 ألف شاب سعودي خلال السنتين الماضيتين وفق برنامجها المعد لتوظيف الشباب بالتعاون مع القطاع الخاص.
وبين القصيبي للصحيفة أن خلق فرص عمل جديدة للسعوديين يتوقف على نمو القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الهدف من ترشيد الاستقدام هو مساعدة السعوديين و لكنه إذا تم تضييق الخناق على القطاع الخاص فلن يستطع أن ينمو وبهذا لن يتقدم توظيف السعوديين.
وبالحديث عن زيادة رواتب العاملين في القطاع الخاص من السعوديين والأجانب لمواجهة ارتفاع نسبة التضخم الحالية رد القصيبي بأن الوظائف التي يرغب فيها سوق العمل حالياً لا يعاني أصحابها من قلة المرتبات.
وبين القصيبي أن غالبية الذين يشكون من ضعف المرتبات هم في الغالب من حملة الشهادات الإعدادية والمتوسطة والثانوية ولكنه أبدى تعاطفه معهم وبين أنه مع ذلك فهم مواطنون ومن حقهم أن يعيشوا بمستوى لائق ولكن من واجبهم أن يحسنوا من مستواهم التعليمي خصوصاً وأن وزارته الآن تستطيع تهيئ الفرص التدريبية لهم.
وأظهر القصيبي ضعف دور مكاتب العمل التابعة للوزارة في تفعيل دور توظيف السعوديين إذ قال بأن مكاتب العمل تعتبر مكاتب "إحالة". وبين أن دور المكتب مقتصر على إحالة طالب العمل للشركات الخاصة بورقة صغيرة وقال: "لا ندري إذا ما كانت الشركة ستوظفه أو سترفضه".
وبين القصيبي أنه في القريب العاجل ستوجد الوزارة مكاتب عمل من نوع مختلف تستقبل الشخص وترى رغباته وتبحث له عن عمل يتماشى مع مستواه من خلال اختصاصيين من الموارد البشرية ونفسيين، ولكنه لم يذكر للصحيفة كيف سيتم إقناع الشركات بتوظيفهم.
وتواجه السعودية مشكلة حالياً في توظيف السعوديين في ظل النمو الكبير التي تشهده المملكة. فعلى الرغم من تزايد فرص العمل في القطاع الخاص بسبب المناقصات الضخمة التي وكلت إليهم من قبل الدولة إلى أن نصيب السعوديين منها لا زال محدوداً.
ويبدو أثر المشاريع الحكومية الضخمة واضحاً على الشركات الخاصة إذ كشفت إحصائيات وزارة العمل بأن نسبة 47.20 بالمائة من التأشيرات الصادرة للعام الماضي تركزت في المهن الهندسية المساعدة التي تعاني المملكة منها نقصاً شديداً
عمّال نظافة في الصباح وسبّاكون ونجّارون وكهربائيون في المساء
|