20-04-2008, 02:53 AM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 83
معدل تقييم المستوى: 35
|
|
ستة شبان يغتصبون فتاة بالثانويه بالرياض
قاموا بتصويرها.. وحقنها بالمخدرات وتهديدها بعد التسلل لمنزلها والد الفتاه يروي معاناة الأٍسرة ل "الرياض"
اتهم والد فتاة ستة شبان باغتصاب ابنته التي تدرس في المرحلة الثانوية بعد التسلل لمنزله خلسة وحقن ابنته بالمخدرات وتصويرها في أوضاع مخلة وتهديدها بالصور لتحقيق مآربهم المشينة .
وقال والد الفتاة في شكوى تقدم بها ل "الرياض" ان الجهات الأمنية ألقت القبض على اثنين من الجناة بعد تقديم البلاغ لكن أربعة آخرين لم يطلهم العقاب ولا يزال البحث جارياً عنهم .
الشباب الستة على حسب رواية والد الفتاة ل"الرياض" لم يرتدعوا عن عملهم المشين بل انهم قاموا بتهديد ابنته بين فترة وأخرى وتزويدها بالمخدرات حتى تستسلم لمآربهم الشيطانية وقاموا بالتردد عليها في المنزل حتى انهارت الفتاة في ذلك اليوم لتصارح والدتها بالكارثة التي تعرضت لها وعدم احتمالها ما يجري لها بعد أن فقدت كل شيء في الحياة!
عن تلك الحكاية المؤلمة التي تعيش فصول قصصها أسرة مكونة من أبوين وعدد من الأطفال وابنتهم (الضحية) التي أصيبت بالجنون وفقدت عقلها بعد اعتراف لأمها بتفاصيل حكايتها المريرة التي لم تستطع إخفاءها طوال الأشهر الماضية يقول والد الفتاة ل"الرياض" كنت عائدا من العمل لأجد زوجتي تكفف دموعها أسرعت لأتفقد أبنائي هل مات أحدهم؟ قالت الموضوع أكبر من وفاة أحدهم أن الوفاة قد تستغرق أياماً وتنتهي لكن مصيبتنا أكبر من ذلك!
وأخذت تخبرني أن ابنتنا (....) تتعاطى المخدرات وأن مجموعة من الشباب تسللوا للمنزل وأعطوها المخدرات واغتصبوها وقاموا بتصويرها يواصل الأب حديثه ل"الرياض" قائلاً لم أستطع أن أتحمل تلك القصة ولم أصدقها هرولت إلى ابنتي مسرعاً سألتها عن الحكاية وكانت منهارة لم تجبن وكأنها قد فقدت عقلها !! عدت لأسمع الحكاية من أمها قالت ان ابنتي قالت لي ان شخصاً طرق الباب وقال أنا ابن الجيران ولدي (أغراض) لوالدتك خذيها من عند الباب وعندما فتحت الباب دفع الشخص الباب وكانوا مجموعة من الأشخاص أحدهم ربط فمها والآخر ضربها بإبرة وقاموا بسحبها لمجلس المنزل واغتصبوها وقاموا بتصويرها ثم هربوا بعد ذلك أخذوا يهددونها بالصور ويزودونها بالمخدرات والإبر حتى أدمنت ولم تعد تستطيع مقاومتهم ويواصل والد الفتاة حكايته الحزينة مع ابنته ويقول حالة ابنتي أخذت تزداد يوماً بعد يوم سوءاً لقد أصيبت بانهيار عصبي ولم تستطع أن تتحمل أخذناها للمستشفى لكن دون فائدة مهدئات وغيرها لا تفيد، قررت أن أقدم بلاغاً لمركز الشرطة لتقتص لي من الجناة فأنا لا أستطيع أن أكتم آلامي أمام منظر ابنتي البائس وقامت الجهات المختصة بتسجيل البلاغ وتم ضبط اثنين من الجناة لكن البقية لا تزال تسرح وتمرح دون أن يتم القبض عليهم وطالب والد الفتاة بالقبض على بقية الأشخاص وتطبيق أقصى العقوبات بهم فكيف يغررون بفتاة لا ذنب لها وكيف يقومون بتصويرها وابتزازها وكيف يتسللون إلى منزل الأسرة خلال تلك الأيام التي لا نعلم كم بلغت إلى اليوم ما ذنب ابنتنا ومن يعيدها للحياة! وكيف ستواجه حياتها الجديدة أسئلة أخذ يرددها الأب المكلوم ولا يزال يبحث لها عن إجابة!!
من جانبه روت والدة الفتاة معاناة ابنتها قائلة: كانت ابنتي مطيعة تؤدي الصلاة في أوقاتها محافظة على دراستها تهتم بمساعدتي في تدبير شؤون المنزل لكن في الأسابيع الأخيرة بدأت تظهر منعزلة لا تتحدث مع أحد لا تؤدي الصلاة عصبية المزاج كثيرة الحركة في المنزل يظهر على وجهها الشحوب لا تتناول الطعام إلا قليلاً عصبية المزاج كثيرة الشجار مع أخوتها الصغار لا تستجيب لطلباتي لكن في ذلك اليوم جاءتني على غير حالتها فانهارت بالبكاء وقالت (اقتلوني) أنا أريد الموت!! لا أريد الحياة وأخذت تصرخ وعندما حاولت تهدئتها وسألتها عن سبب معاناتها أخبرتني بقصتها مع الشباب الذين كانوا قد تسللوا لمنزلنا واغتصبوها وقاموا بتصويرها وتزويدها بالمخدرات حتى أصبحت على ما هي عليه اليوم وكنت كلما أحاول أن أخبر والدها بالقصة ترفض حتى جاء الوقت الذي زادت فيه حالة ابنتها ولم استطع كتمان هذا السر وأخبرت والدها بالقصة والذي بدوره أبلغ الجهات الأمنية بالحكاية لكننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يقتص لنا من الجناة الذين دمروا حياة ابنتنا ودمروا حياتنا بتدمير حياة ابنتنا الصغيرة التي كانت تجهل تلك الأمور حتى فقدت عقلها اليوم!
وطالب والد ووالدة الفتاة في شكوى لهم تقدما بها ل"الرياض" الجهات الأمنية المسئولة بالقبض على بقية الجناة الذين دمروا حياة ابنتهم حيث لا يزال هناك أربعة آخرين لم يتم القبض عليهم .
كما ناشد والدا الفتاة فاعلي الخير بعلاج ابنتهم من الادمان خارج المملكة لتعود إلى حالتها الطبيعة وإعادة تأهيلها مما أصابها من آلام قد لا تستطيع أن تواجهها مستقبلاً حيث ان إمكانيات الأسرة المادية بسيطة ولا تستطيع علاجها بالخارج .
وبعض المستشفيات التي قامت بعرض ابنتهم عليها قد تكون المهدئات والمسكنات فقط هي العلاج الذي يصرف لها في الوقت الحالي.
@ القبض على أربعة شبان والبقية في الطريق @
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض الرائد سامي بن محمد الشويرخ في تصريح ل"الرياض" عن هذه الحادثة أن الأجهزة الأمنية المختصة بالشرطة تحركت فور تلقيها بلاغا من أحد المواطنين عن قيام ستة أشخاص بالتسبب في اغواء ابنته وادمانها للمخدرات من عدة أشخاص تم تكثيف البحث والتحري عنهم وبفضل من الله تم القبض على أربعة أشخاص منهم وأحيلوا لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق معهم وجارٍ العمل على احضار الاثنين الآخرين.
@ مراحل التعاطي @
حول خطورة تعاطي المخدرات ودورها في انحراف الأحداث يقول العميد الدكتور عبدالله بن مرزوق العتيبي عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية والمتخصص في علاج المخدرات ان هنالك ثلاث مراحل لتعاطي المخدرات وإدمانها يمر فيها المتعاطي حتى يصل لمرحلة الإدمان وهي:
المرحلة الأولى مرحلة التجربة أو مرحلة اللهو بالمادة المخدرة بعد ذلك مرحلة الاستمتاع بالمادة ثم مرحلة الدخول فيها ليصبح أسيرة للمادة أو الدخول في دائرة الإدمان .
المستوى الأول يبدأ بشيء بسيط قد لا يلاحظه الأهل ولا المحيطين بالأسرة لنظرتهم البريئة للأصدقاء والجيران ولمن يختلط بالعائلة يرون أنهم أناس عاديون وأنه لا يوجد مشكلة لأن هذا الشيء لا يمكن أن يدخل أسرتنا أو بيتنا فمن هذه الزاوية تبدأ الثقة أحياناً قد تكون ثقة عمياء سواء من الجيران ولذلك نحب أن نؤكد في هذا الجانب على أهمية رقابة الأبناء وخاصة في سن المراهقة ففي هذه الحادثة مثلاً يبدو أنها بدأت في تجربة المادة وبدأت في تكوين علاقات وبدأت في تكوين صداقات وبالتالي قادتها إلى عملية الاستعمال وبالتالي عملية الإدمان والمدمن يحتاج أن يؤمن نفسه ويحتاج إلى مبالغ قد تتجاوز (فسحتها) اليومية في هذه الحالة ولو طلبت من الأهل سوف يكتشف أمرها وبالتالي لجاءت إلى مصدر آخر وهو أحد أصدقائها او هذه المجموعة وظلت الأمور في خانة السر والكتمان حتى عجزت عن تغذية عادة التعاطي وبالتالي بدأت في مرحلة الابتزاز هذه المرحلة بدأ المروج والشخص الآخر الذي يمد المتعاطي بالمادة المخدرة يعرف أن هذه الضحية أصبحت في يده فبدأ في فرض شروطه وبدأوا يستغلون الفتاة ****اً .
الجانب الثاني وهو المستوى الاجتماعي او الوسط الاجتماعي الذي تعيش فيه الضحية (المدمن أو المتعاطي) هذا الوسط سواء داخل الأسرة أو داخل الجيران هذان الوسطان يجب أن يعيش فيهما الفرد بحذر وبالتالي هي اكتسبت السلوك من البيئة المحيطة (الجيران) فلا يمكن أن يكتسب السلوك بين عشية وضحاها إلا أن يكون في وسط بيئة اجتماعية مساعدة على الاستمرارية في السلوك تكون بيئة مهيأة للتعاطي أو تكون بيئة غافلة غير واعية بتربية الأبناء .
منقووووووووووووووووووول
المصدر جريدة الرياض الرابط التالي
جريدة الرياض : ستة شبان يغتصبون طالبة ثانوي بالرياض
التعديل الأخير تم بواسطة الأدغم ; 20-04-2008 الساعة 02:57 AM
|