29-08-2012, 10:12 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 8,228
معدل تقييم المستوى: 21474879
|
|
قصص الأنبياء / تفسير القرأن العظيم / لابن كثير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله حمداً يليق به والصلاة والسلام على نبيا محمد وعلى آلة وصحبة أجمعين
وبعد :-
راودتني فكرة من فترة وكنت مترددة في البداية !!
ولكن شجعت نفسي وتحمست الآن .
إلا وهي كتابت قصة الأنبياء من كتب التفسير المعتمدة بإذن الله .
لأني لاحظت قصص ومسلسلات تعرض تخالف واقع القصص الحقيقيه
لذالك ساأعتمد بإذن الله في هذة القصص التي ساأسردها
(تفسير القرآن العظيم ) لأبن كثير
نبداء (على بركة الله ) بقصة يوسف علية السلام وستكون على جزئين
الجزء الأول :-
|
أنا يوسف علية السلام رأى رؤيا , وقصها على والدة يعقوب علية السلام ,
وكانت الرؤياء ..~ أنه راى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له
فعلم يعقوب أن أبنة يوسف سوف يكون له شأن .
فقال له لاتخبر أخوتك بهذة الرؤياء ,
وكان إخوت يوسف يظنون أنا يوسف وأخوه (بنيامين ) أحب الي أبيهم منهم ,
ثم قالوا :- هذا الذي يزاحمكم في محبت أبيكم , أعدموه من وجه أبيكم
ليخلوا لكم وحدكم ,
إما أن تقتلوة ,أو تلقوه في أرض من الأراضي تستريحوا منه .
فقال أكبرهم :- وأسمه (روبيل )وقيل غير ذالك .
أن لاتقتلوا يوسف والقوة في أسفل الجب (وهو بئر بيت المقدس )
يلتقطه بعض المسافرين فتستريحوا منه ( يقصد بذالك عندما يمر المسافرون البئر
ليشربوا الماء فيلقون بالدلوا فيسحبون يوسف من البئر فيأخذونه .
فجأءو أباهم يطلبونه أخذ يوسف معهم الي الر عي بالسحراء ,
وقال لهم :- ليحزنني أن تذهبوا به لخوفه عليه من أنشغالهم برميهم ورعيهم
ثم ذهبوا به معهم وأتفقوا على إلقائة في أسفل البئر .
فربطوة بحبل ودلوة فية ,, ثم قطعوا الحبل من نصف المسافه ,, فسقط في الماء ,
فغمرة ,, فصعدا الي صخرة فقام فوفها .
فأوحى الله عزا وجل ليوسف في ذالك الحال الضيق تطيباً لقلبة وتثبيتاُ له أنك لاتحزن
مما أنت فية , فأن لك من ذالك فرجا ومخرجا , وسينصرك الله عليهم , ويعليك ويرفع درجتك
وستخبرهم بما فعلوا ,
ثم رجع أخوة يوسف ليلاُ الي أبيهم يبكون , ويظهرون الأسف والجزع على يوسف
وقالوا معتذرين عما وقع ذهبنا نترامى وتركنا يوسف عند ثيبنا وأمتعتنا فأكله الذئب
وكانوا قد عمدوا الي (سخله ) فذبحوها ولطخوا ثوب يوسف بدمها موهمين أنه دم يوسف
عندما أكله الذئب ولكنهم نسوا أن يخرقوا الثوب , ولهذا لم يرج هذا الصنيع على يعقوب
فقال : بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبرا جميل والله المستعان على ماتصٍفون
ومعنى صبر جميل : صبرا لاشكوى فية .
ثم يخبر سبحانه عما جرى ليوسف في البئر ,وقيل أنه مكث 3 أيام .
فساق الله له من السيارة فأرسلوا واردهم يحضر لهم الماء , فعندما القاء الدلو
تشبث يوسف عليه السلام , فأخرجه فأستبشرا به .
(يوسف في مصر )
أشتراء عزيز مصر يوسف علية السلام وقال لأمراته أحسني مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذة
ولداُ
(حب أمرأة العزيز ليوسف ومكيدتها به )
لقد أحبت امرأة العزيز يوسف عليه السلام لحسنه وبهاءه قال الرسول علية الصلاة والسلام:-
ـأوتي يوسف شطر الحسن ( ..أوتي يوسف وأمه شطر الحسن )
لذالك تجملت له وغلقت عليه الأبواب ودعته الي نفسها وقالت (هيت لك ) فامتنع
أشد الامتناع وقال :- معاذا الله أنه ربي أحسن مثواي ) يقصد سيده العزيز
ثم يخبر تعالى أنه عندما خرجا يستبقان عند الباب ,, يوسف هارب والمرأة تطلبة ليرجع
الي بيته , فالحقته في أثناء ذالك فقدت قميصه قدا فضيعا
ثم الفيا السيد لدى الباب فقالت متنصله وماكرة لزوجها قاذفه ليوسف
( ماجزاء من أراد باأهلك سوء) أي فاحشه ,,إلا أن يسجن أو عذاب اليم , فقال يوسف :-
متبرا مما رمته به هي راودتني عن نفسي , وذكر أنها تبعته الي أن قدت قميصة
(وشهدا شاهد من أهلها إن كان قميصه قدا منقبل ) اي من قدام ( فصدقت وهو من الكاذبين )
وأن كان قميصه قدا من دبرا فكذبت وهو من الصادقين ) وذالك لما هرب منها وأمسكت بقميصه
من وراه لترده اليها فقدت قميصه ,, ولما تحقق زوجها صدق يوسف وكذبها
فقال لزوجته أنه من كيدكن أن كيدكن عظيم وطلب من يوسف كتمان الأمر وأن لايذكره لأحد
وصول الخبر الي نساء المدينه ومكيدتهن ليوسف
يخبر تعالى أن خبر يوسف وأمراة العزيز شاع في المدينه وهي (مصر ) حتى تحدث بها الناس
وقال نسوة المدينه من الأمراء والكبراء :- امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسة ,,
أي تحاول غلامها عن نفسه وتدعوه الي نفسها (قد شغفها حبا )أي وصل حبها الي
شغاف القلب وهو غلاف القلب , إنا لنرها في ضلالُ مبين , فلما سمعت بقولهن
(ذهب الحب بها ) وقال محمد بن أسحاق :- قد بلغهن حسن يوسف فقلنا ذالك
ليتوصلن الي رؤيته , ثم أرسلت اليهن تدعوهن الي منزلها لتضيفهن , زوأعدت لهن المجلس
وطعام يؤكل بالسكين مثل الأترج وغيره ثم قالت ليوسف أخرج عليهن فعندما خرج يوسف
راينه وأكبرنه عظمنه شأنً (وقطعن أيديهن ) وهن يضنن أنهن يقطعنا الأترج
فقالت أنتن من نظرة فعلتن هذا فكيف الام أنا
ثم قلنا مانرى عليك من لوم ليس له شبيه في البشر
ثم سجنوا يوسف لانه شاع الامر والحديث إيهام أنه هو الذي راودها عن نفسة .
الي هنا ينتهي الجزء الاول وسنكمل القصة أن شاءالله في الجزء الثاني