السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............

يكتب رئيس تحرير احدى الصحف العربيه يطالب الدوله باعطاء الفرصه للشباب وتوظيف الشبااب .. والا عتماد على الشباب..

ورئيس التحرير الذي قضى على كرسيه ثلاثين عاما كامله وتجاوز عمره الافتراضي صحيا ومهنيا ..مع ذلك لم يعط الفرصه للشباب ..والمسأله منظره وكسب تأييد..وركوب الموجه وداعا العصريه والتقديميه .


وبعض روساء التحرير من امثال المذكور عاليه فقد الصلاحيه الاساسيه للعمل الصحفي وهي ان يفك الخط ..اويقراء او يكتب
فهو في حالة المقروء له المكتوب بأسمه القادر بغيره !!!

وبعض رؤساء التحرير كالمذكور اعلاه ايضا يضع على مكتبه جهاز كمبيوتر .
تماما مثلما يضع طفاية السجاير .. وحتى الطفايه لها وظيفه ..اما جهاز الكمبيوتر هذا فليس له الا وظيفة الزينه .. لان صاحبه لا يعرف كيف يستخدمه ..انما يضعه امامه للتدليل على مسايرة العصر..وعلى استخدام تقنيات الكتابه التي بدونها يكون الشخص اميا كما يحدث في الغرب..

وبعض الرؤساء كالمذكور اعلاه ايضا يطالب بالتجديد والاحلال .. وتجديد الدماء واحلال الجديد مكان القديم ومع ذلك فهو ملتصق بكرسيه بالصمغ السوداني .. وبما هو اقوى من الصمغ السوداني انه مثبت بمسامير وفي حالة سكون وكمون ولا يسقط
كرسيه الا اذا اكله النمل...

وبعض الروساء من امثال المذكور اعلاه يهاجم الاخرين لانهم لا يهتمون بالشباب وقضايا الشباب في العمل والحياه ..سواء في القطاع الحكومي او القطاع الخاص
او بالذات في قطاع الصحافه ..
الذي هو فعلا يحتاج الى الدماء الشابه والحماسه الشابه بحكم المتغيرات لا تنتهي .. انهم يدعون غيرهم لمد يد الفرصه للشباب ..
ولكنهم يقبضون ايديهم عن الشباب لان ايديهم متمسكه بالكرسي متشبثه به فلا تمتد الا لقبض المرتب والبدلات اول الشهر وبعدها تنكمش وتنقبض حتى اول الشهر الثاني .........

يقول الشاعـــــــر:
لا تنه عن خلق وتفعل مثله .... عار عليك اذا فعلت عظيـــم

ولكنهم لا ينتهون .!!!!!

((منقول من كتاب المؤلف عبدالله باجبير ))

تحياتي

وبعضهن صارت تمشي بثلاث رجول>> رجلينها + المشعاب..!!

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه

ذكرتيني بمدرسي الابتدائي خلاص ما عاد فيه حيل لتدريس وكل ما جاء تقاعده
مدد سنـــــــه

نورتي متصفحي اختي المازنه

تحياتي