نعم بالصباح الباكر بارك الله في هذا الوقت فإنها توزع الارزاق فيهاو لكم الادلة:
** حديث نبوي:"اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا".
** عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا". أخرجه الطبرانى (8/24 رقم 7277) وأحمد وصححه الألباني (صحيح سنن ابن ماجه ، رقم 2236). (بكورها) أَيْ أَوَّلَ نَهَارِهَا. في هذا الحديث فائدة عظيمة قلَّما يَعِيَها الناس ألا وهي أنَّ هذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة في الرزق لمن يُبَكِّر إلى طلبه، وكما هو معلوم أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم مستجاب ولا يرد. لذلك ينبغي على الإنسان المسلم أن يسعى ليس إلى رزقه فحسب، بل إلى طلب العلم أو أية حاجة كانت له بعد صلاة الفجر كما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين...
** أنه قد ورد النهي عن نوم الصبيحة، وذكر أنه يقطع الرزق وأن أول كل نهار وقت توزيع الأرزاق؛ ولهذا روي في الحديث اللهم بارك لأمتي في بكورها ..
**يحكى أن في زمن سيدنا موسى كليم الله (عليه الصلاة والسلام ) .كان هناك رجلاً فقيراً يدعو ربه ليلاً نهاراً لزيادة رزقه فمر به سيدنا موسى عليه السلام وكان العبد الفقير مجتهداً بالدعاء ، فقال الله عز وجل لنبيه موسى أترى هذا العبد ياموسى : إن رزقه اللذي كتبته له درهم واحد في اليوم وإن ظل يدعوني عمره كله لن يزيد عن ذلك الدرهم ، وكان بجانب ذلك الرجل الفقير رجل ذو مال وبسط وجاه فقال الله عز وجل لنبيه أترى عبدي هذا ياموسى بسطت له في الرزق إن دعاني وإن لم يدعوني .
فتعجب موسى عليه السلام من ذلك ومضى ومضت عشرات السنين حتى مر يوم بالسوق فوجد الرجل الفقير اللذي كان يدعو ربه ليبسط له في رزقه في نعمة و ومال وجاه حوله الحشم والخدم ، فتعجب سيدنا موسى عليه السلام لأمر ذلك فقال منادياً ربه ياربي لقد قلت لي بأن رزقه درهم واحد فقط في اليوم وأنك لن تزيده عن ذلك الدرهم حتى الممات ! فقال الله تعالى وعزتي ياموسى أنه لدرهم ولن يزيد عن ذلك فقال موسى ومن أين له هذه الأموال كلها ياربي ؟ فقال الله تعالى أن كل ماتراه عينيك لهو رزق أبنائه
ياموسى ...
**لقد لاحظ العلماء وخلال مئات التجارب التي أجريت على تنبيت القمح وبرعمته أن القمح لايتبرعم ولا ينبت
ولم يسمع طقطقة حبوب القمح الا عندما يضخ الله فيها الحياة في وقت واحد ثابت ولايتغير ولم يتغير
بالرغم من أختلاف طرق البرعمه المختلفه التي أستخدمت للبرعمه وهذا الوقت هو نهاية الفجر وبداية فلق الصبح فهل لذلك أي علاقه بطاقة القمح...
من الازمان ذات الطاقه العاليه الفجر الذي يفلق الله تعالى فيه الصبح وسماه الفلق وقد قال تعالى
(والفجر (1) وليالً عشر(2) }سورة الفجر فقد عطف الفجر في هذه الايه على طاقة العشر الأواخر من رمضانوالتي فيهاليلة خير
من الف شهر مما يعني وكما تقول اللغه العربيه أنه من جنسها من حيث إنه زمان أولاً ومن حيث إنه ذو طاقه مرتفعه.. وفي أيه ثانيه قال تعالى { والصبح إذا تنفس } التكوير وقد ثبت علمياً أن التنفس هو مصدر الطاقه عند الأنسان
في خلاياه فقد أظهرت الدراسات أن أحتراق جزءي واحد من الجلوكوز بشرط وجود الاكسجين والذي يدخل الجسم عن طريق التنفس ينتج سته وثلاثين جزئياً من جزئيات الطاقه وبدون وجود فضلات
أما أحتراق جزءي الجلوكوز بدون وجود الاكسجين أي بدون تنفس
ينتج فقط من جزئيات الطاقه قط جزءين وهذا فيه أشاره عظيمه أن تنفس الصبح الذي تحدث الله
تعالى عنه في الايه الكريمه هو أشاره واضحه للطاقه التي تتولد في الفجر رسبحانه وتعالى عما يشركون }
وكذلك فان وقت الفجر هو وقت توزيع الارزاق كما قال المصطفى عليه السلام وقد أشار عليه السلام الى طاقة الفجر في موقع أخر
إذ قال { عن عماره بن حديد رجل من بجليه قال سمعت صخراً الغامدي رجل من الارذ أن النبي عليه السلام
قال اللهم بارك لأمتي في بكورها قال وكان الرسول عليه السلام أذا بعث سريه بعثهم أول النهار
وكان صخراً رجلاً تاجراً وكان يبعث غلمانه من أول النهار قال فكثر ماله حتى كان لايدري أين يضعه} رواه الامام احمد والترمذي
ولذلك حثنا الرسول عليه السلام على أن لايفوتنا هذا الوقت ونحن نائمون ...
قمت بتجميعه للفائدة .. أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم..
منقوول للفائدة