08-02-2013, 06:07 PM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 631
معدل تقييم المستوى: 71
|
|
هل تريد استجابة الدعاء اقرأ بصمت
عن الحسن البصري قال : " كان رَجُلٌ من أصحابه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الأنصار يكنى ( أبا معلق ) ، وكان تاجراً يتَّجِرُ بمال له ولغيره يضربُ به في الآفاق ، وكان ناسكاً ورعاً ، فخرجَ مرةً ، فلقيه لصٌّ مقنعٌ في السِّلاح ، فقال له : ضَعْ ما معكَ ؛ فإني قاتِلُكَ ! قال : ما تريدُ إلى دمي ؟ شأنك بالمال . قال : أما المالُ ؛ فَلِي ، ولستُ أريدُ إلا دَمَكَ . قال : أما إذا أبيتَ ؛ فَذَرْني أُصَلِّي أربع ركعات . قال : صَلِّ ما بدا لك . فتوضأ ، ثم صلَّى أربع ركعات ، فكان مِنْ دُعَائه في آخر سجدة أن قال :
يا ودودُ ! يا ذا العَرْشِ المجيد ! يا فعالٌ لما يريد ! أسألُكَ بِعِزِّكَ الذي لايُرَامُ ، ومُلْكِكَ الذي لا يُضَامُ ، وبِنُورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ أنْ تكفِيَنِي شرَّ هذا اللصِّ ، يا مغيثُ أَغِثْنِي ! ( ثلاث مرات ) . قال : دعا بها ثلاث مرات ، فإذا هو بفارسٍ قد أقبل بيده حربةُ واضعها بين أُذُنَيْ فرسِهِ ، فلما بصُر به اللصُّ أقبل نحوه ، فطعنَه ، فقتله . ثم أقبلَ إليه فقال : قُمْ . قال : من أنت بأبي أنت وأمي ؟ فقد أغاثني اللهُ بك اليوم . قال : أنا ملكٌ من السَّماءِ الرابعَةِ ، دعوتَ بدعائِكَ الأول ، فَسُمِعَتْ لأبواب السماء قَََعْقَعَةٌ ، ثم دعوت بدعائكَ الثاني ، فسُمِعتْ لأهل السماء ضجةٌ ، ثم دعوت بدعائك الثالث ؛ فقيل لي : دعاءُ مكروب . فسألتُ الله أن يوليني قَتلَهُ . قال أنس : فاعلمْ أنه مَنْ توضأ وصلَّى أربع ركعاتٍ ، ودعا بهذا الدعاء ؛ استُجيبَ له ، مكروباً كان أو غيرَ مكروب"
|