15-09-2012, 10:06 PM
|
مشرفة سابقة
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: في مقبرة أحلامي ...
المشاركات: 2,008
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
لكل من يؤيد أو يقوم بأعمال العنف ضد أمريكا وشعبها وكل الكفار مهم نرجو الدخول ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.....................
رسالة لكل من يؤيد أعمال العنف التي قام بها المسلمين لغضبهم بسبب الفلم المفترى على النبي عليه الصلاة السلام ولغضبهم من القائمين عليه
أرجو التمعن في هذه الآيات والأحاديث
الأمر مهم جدا
الذين لا يقاتلون المسلمين ولا ينشرون عقيدتهم، وكفرهم قاصر عليهم، فهؤلاء لا يقاتلون، قال تعالى: ﴿لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ﴾ [سورة الممتحنة : الآية 8].
كذلك لا يقاتل من كان بينه وبين المسلمين عَهْدٌ، أي الْمُعَاهَد، فهذا لا يقاتل بموجب العهد الذي بينه وبين المسلمين، فالله جل وعلا يقول: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا﴾ [سورة النحل : الآية 91].
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا»( ) وإذا قُتِل المعاهَدُ خَطَأً فقد أوجب الله فيه الكفارةَ والدِّيَة مثل المسلم، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ﴾ [سورة النساء : الآية 92] إلى قوله: ﴿وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [سورة النساء : الآية 92].
والله جل وعلا يقول: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ﴾ [سورة الأنعام : الآية 151] والنفس التي حرم الله هي نفس المسلم، وكذلك نفس المعاهَد، فقد حرم الله قتله بموجب العهد.
وكذلك لا يُقاتل المستأمَن الذي دخل بلاد المسلمين بإذنٍ من ولي الأمر، أو بإذنٍ من أحد المسلمين لمهمة، مثل معرفة الإسلام والدعوة إليه، أو سماع القرآن، أو أداء عمل يحتاجه المسلمون، أو زيارة، أو سِفَارة( ) أو غير ذلك، فهذا مستأمَن لا يجوز الاعتداء عليه لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ﴾ [سورة التوبة : الآية 6].
وكذلك لا يقتل الراهب الذي ترك أذية المسلمين وأقبل على عبادته في صومعته، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتله، وكذلك لا تقتل المرأة ولا الصبي من المشركين؛ لأن هؤلاء كفرهم قاصر على أنفسهم ولا يتعدى إلى غيرهم، فهؤلاء كلهم لا يجوز للمسلمين أن يقتلوهم أو يقاتلوهم؛ لأنه لا يَتعدى شرهم إلى المسلمين.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه.)
نقلته من كلام للشيخ الفوزان
أرجو أن يلامس قلوبكم فتعبروا عن حب نبينا عليه السلام بطريقة أكثر إيجابية
التعديل الأخير تم بواسطة بلسم الإيمان ; 15-09-2012 الساعة 10:10 PM
|