الهلال الأحمر والمستشفى: لدينا توجيهات بعدم نقل الجثث

اضطر ذوو مسنة، توفِّيت مساء اليوم بمستشفى جازان العام بعد معاناة مع المرض، إلى نقلها من المستشفى إلى المنزل في حوض "ونيت"، بعد أن رفض منسوبو الهلال الأحمر ومسؤولو المستشفى نقلها عن طريق الإسعاف الموجود بالمستشفى.

وقال لـ"سبق" أحد أقرباء المتوفاة إنه توجّه وأقرباؤه لإدارة المستشفى بشأن نقلها، لكن سائق الإسعاف رفض، مبيناً أن هناك توجيهاً بعدم نقل الجثث.

وبيّن أنه اضطر وأقرباؤه إلى نقل المتوفاة عن طريق سيارتهم الخاصة في وضع مُزرٍ، وعلى مرأى من الناس، وخصوصاً أن الجثة لامرأة، ونُقلت في سيارة مكشوفة.

من جانبه قال مدير مستشفى جازان العام، الدكتور عثمان كاملي: "نظاماً الإسعافات للحالات الإسعافية فقط، أما الوفيات والحالات التي انتهت فترة علاجها فـ (الصحة) غير ملزمة بنقلها للمنزل".

وبيّن أن هناك سيارات خاصة بالموتى متوافرة في مغاسل المنطقة، مؤكداً أن هناك ثلاث سيارات إسعاف موجودة بالمستشفى يومياً لحالات التحويل والحالات الإسعافية فقط.

وأضاف: "بعض الأوقات تأتينا حالات مشابهة، ويكون حينها الإسعاف لا يوجد لديه حالات، فيتم نقلها من باب التعاون الإنساني فقط، لكن نظاماً نحن غير مُلزَمين".

__________________
ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما