تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
قسم المنتدى الاعلامي لا يقبل المواضيع الجديدة |
موضوع مغلق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
"قضية العمل".. نوقشت في ثلاث لقاءات خلال أربع سنوات
"قضية العمل".. نوقشت في ثلاث لقاءات خلال أربع سنوات ساعات من النقاش على طاولة الحوار الفكري و عشرات الآلاف من العاطلين في المنازل أبها: محمد الصالحي
مؤشر البطالة في المملكة لا يتوقف. فخلال ساعات اليومين الماضيين التي طرح فيها المشاركون أوراقهم ضمن جلسات الحوار الفكري، أملاً في الخروج بحلول ناجحة لأزمة "توظيف السعوديين والسعوديات"، كانت نسبة البطالة تقارع أفكار المشاركين برقم يزيد على "445.198" من الجنسين يجلسون في منازلهم وهم يحلمون بوظائف تنتشلهم إلى عالم "الاعتماد على الذات". الرقم السابق جاءت به دراسات وزارة التخطيط والاقتصاد والوطني مؤخراً، والتي أشارت إلى وصول رقم البطالة في المملكة إلى حاجز 280.411 عند الذكور و164.767 بين الإناث خلال العام المنصرم. الساعات الـ48 في عمر الحوار الفكري السابع، حملت في مجملها أفكاراً جديدة لتوظيف العاطلين عن العمل في مناطق المملكة، وهي ما تبحث عنها وزارة العمل لتزيد من عدد العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة ومجابهة شبح البطالة، بعد أن كانت قد قامت بتدريب أكثر من 1095 وتخريج 767 كل 48 ساعة خلال العام الماضي بحسب إحصائيات سابقة للوزارة. بيد أن بعض أولئك الشباب الذين يعنيهم أمر تلك "الأفكار"، لم يبدو حماساً كبيراً وهم يتابعون النقل المباشر لجلسات الحوار الفكري عبر شاشات التلفاز، فالأمر لا يعدو كونه "اقتراحات قد تنفذ أو لا تنفذ" بحسب، مشاري بن محمد الشهراني، عاطل العمل خريج الكلية التقنية بأبها، والذي قال: "من الجيد أن يجتمع المسؤولون والمتخصصون لبحث مشكلة بطالة الشباب، لكن هل تعتقد أن تلك الساعات تكفي؟"، وأضاف حول وجهة نظره حول الحل الأنسب لتلك المشكلة: "الأمر يحتاج محاكاة أكبر لاحتياجات سوق العمل في المملكة، والسعي إلى فتح تخصصات جديدة تحتاجها الكثير من الشركات في البلاد". أما بالنسبة لـ "سيدة المقعدي" عاطلة عن العمل وخريجة كلية تربية منذ سنتين، فلقد قالت "ما زلت أتذكر تصريح وزير العمل قبل شهرين حول توفير فرص عمل للسعوديات وممارسة أسلوب إقناع المجتمع بتوظيفهن.. وبالأمس أشاهد نقاشات المشاركين في الحوار الفكري وطرحهم لحلول جديدة لأزمة توظيف الفتيات.. وإلى الآن ما زلت أسأل نفسي: من سيعلق الجرس ويساهم في تخفيض نسبة البطالة بين الفتيات". ولم تكن "قضية العمل" بالجديدة في أروقة "الحوار الوطني"، فقد سبق وأن تكررت تجربة البحث عن حلول لتوظيف الشباب والفتيات العاطلين عن العمل في لقاءات "مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني" بصورة غير مباشرة، وذلك في لقائه الثالث بالمدينة المنورة عام 1425 والذي دارت نقاشاته في ذلك الوقت حول المرأة وحقوقها، وخلص المشاركون حينها ضمن توصياتهم إلى ضرورة توفير فرص عمل مناسب للمرأة والعمل على مراجعة القواعد واللوائح المنظمة لعمل المرأة وتوسيع مجالاته. ومرة أخرى في لقائه الرابع بمدينة الظهران في العام ذاته عندما ناقش المشاركون قضايا الشباب وتوصلوا إلى إصدار عدد من التوصيات جاء منها ما يطالب بدراسة مشكلة البطالة والدعوة إلى تطوير آليات السعودة وتدريب الشباب وغيرها من التوصيات التي كانت تتعلق بمشاكل العمل في المجتمعات السعودية، ليجيء هذا العام "مرة ثالثة" ليركز محاوره حول تلك القضية. |
موضوع مغلق |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|