بسم الله الرحمن الرحيم
يقول سبحانة وتعالي (( ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) ،، ،
تثبت هذة الآية الكريمة أنة لا أحد على مر التاريخ استطاع أن يعرف مما تتكون الروح بالضبط وماهي خواصها المادية والكيميائية، وكيف تقوم بنشر الحياة داخل الجسد ،،، وما الى ذالك ،،
ولاكن القرآن الكريم يقر بوجود الروح ليس في الأنسان فقط بل في سائر المخلوقات الحية يقول الله سبحانة لعبدة عيسى علية السلام (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي)



وقد بين العلم أن هناك صراع بين الروح والجسد المتمثلة في النفس البشرية ، كما أنة يوجد صراع دائماً بين الخير والشر ،، ،
ولمعرفة أسباب هذا الصراع لا بد أولاً من معرفة ماهية العنصرين المختلفين والذان هما أساس تكوين كل انسان .



* ماهو الفرق بين الروح والجسد ؟
الروح : هي التي تسكن الجسد وتنتشر فية من بداية رأسة حتى نهاية أخمس القدمين بمعنى انها ساكنة في جميع اِنحاء الجسد ،، ،
أما الجسد فهوا : الجسم المادي الذي يحتضن الروح ، ،، لذالك يقال دائماً الروح تسكن الجسد وليس العكس ،، ،

وتحدث عملية الموت بعد أذن الله للكائن الحي نتيجة أستحالة بقاء الروح في هذا الجسد التالف الذي تمزقت جميع أجزائة وأصبح عديم الفائدة لذالك تنطلق الروح بإذن الله من هذا الجسد الى المكان الذي يقدرة الله تعالى لها عز وجل .
ولذالك يبقى الجسد بعد مغادرة الروح له جثة هامدة باردة بلا حراك بسبب غياب الطاقة الداعة والمحركة له وهي الروح ،، ،

ويكمن تعريف الروح علمياً : بأنها الكهرباء الذي يمد سائر أرجاء البيت بالطاقة فعند أنقطاع الكهرباء يجلس البيت مظلماً ساكنا بسبب أنقطاع الطاقة المحركة لجميع الأجهزة الموجودة في البيت ،، ،
والروح سامية طاهرة في أصلها النوراني ولاكن الجسد في بدنسها بشهواتة ونزواتة التي لاتنتهي ،، ،



لأن الجسد من أصل ترابي ولذالك يطلب دائماً من الأرض كل مايشتهيية منها ،، ،
فمتى أستطاعة الروح السيطرة على الجسد تمكنت النفس البشرية التي مجمعها الروح والجسد التخلص من عيوبها وأثامها لأن مصيبة الأنسان دائماً وأبداً هواة ،، ،
فمتى أستطاع الأنسان بعقلة الراجح وررحة النقية السيطرة على هواة وشهواتة وملذاتة ، أستطاع النجاة من كل شر بإذن لله تعالي .
هذا والله أعلم





تحياتي للجميع ))))*********************************