مع الاسف


الى الان ما فهمت شي من اللي انا كتبتة


عشان كذا اكتفي بما ورد


واقول لك بصراحة يعجبني تفكيرك


وبكل ذمه اقول مو غريب هذا حالنا لاننا طيبين زيادة عن اللزوم ولا نفهم وش اللي يدور حوالينا


ولا زلت محتفظ ومعزم برايي


انا اشوف الاجنبي ماخذ حقة اكثر من السعودي بها البلد


واذا كنت راعي سوق


فاعتقد انك طيب وابن حلال


ولا راح تطول بالسوق



موفق اخوي


ولك كل التحية والاحترام والتقدير

قبل لا أدخل في النقاش أريد أن أقول للإخوة بتوع العنصرية ... ترا الشيخ ابن باز مصنف عندكم بأنه 110 "خضيري" يعني مش سعودي أصلي أصلي

اللهم اجعلني ممن يحب المسلمين كافة عربهم و عجمهم و حرهم و عبدهم

أنا مع الأخ "متأخر بدربي" في كل ما قاله .. بل في كثير من جوانب النقاش لا أستطيع أن أوضحها كما وضحها هو , ما شاء الله عليه ..

و الأخ الفاضل "أنا سعودي" أريد أن أناقشك في مسألة العقبات فقط .. لم تفهم ما كنت أعنيه و ردك علي بعيد جدا و سأضرب لك مثالا بالعقبة الأولى

أخي تخيل نفسك في بلد ما ستبدأ بمشروع أنت ستموله بنفسك و تعمل فيه ليل نهار و تدفع مصاريفه بالكامل ... لكنه ليس باسمك و لا تملك أي ورقة تثبت ملكيتك له بل لا تستطيع أن تجعله باسمك في نظام هذا البلد , و يمكن في أي لحظة يقوم من باسمه المشروع بسرقة مشروعك بالكامل بقوة النظام و لا تستطيع أن تفعل شيئا لا في المحاكم و لا غيره .... سؤالي هل دخولك في هذا المشروع مخاطرة كبرى أم لا ؟
و هل ستوافق على العمل في هذا المشروع ؟

بالنسبة لي أعتبر هذا المشروع عملية انتحارية تجارية نسبة المخاطرة فيها من أعلى النسب

هذا ما أسميه بالعقبة ..

و ما أكبرها من عقبة ! مع ذلك بعض الأجانب تهور و رضي بذلك و جازف و اشتغل ... و أنت أيها الشاب السعودي تستطيع أن تفتح 100 محل كلها باسمك و ملكك و مع ذلك سبقك الأجنبي الذي تهور و دخل في مشروع لا يمسك فيه أي ضمان لاستمراره ..


و في رد الأخ متأخر بدربي كفاية و مقنع ...

قبل 100 سنة فقط كان سكان الجزيرة يرحلون إلى البدان الأخرى من أجل البحث عن الرزق ... في القصيم عندنا أحد كبار السن ذهب يعمل لسنوات في البصرة , و آخر ذهب يعمل في الشام عامل بناء , و آخر كان يتاجر في الهند و آخر ذهب إلى الشرق الإفريقي للعمل ... هذا ما أعرفه و ما لا أعرفه كثير كثير .. و كان من أمثالهم المتداولة

# الشام شامك إذا الفقر ضامك # أي اتجه إلى الشام للعمل إذا قهرك الفقر

# الهند هندك إذا قل ما عندك # أي إذا افتقرت و قل ما في يدك فارحل إلى الهند

ثم أنعم الله علينا بالنفط "البترول" فتبدلت حالنا إلى أحسن حال و لله الحمد ... و أصبح الناس يأتون للعمل سخرة لدينا من جميع أقطار الأرض ....

و لو نضب النفط لا سامح الله و انتهى ستجد الكثير من شبابنا الذين كانوا يعترضون على وجود الأجانب في بلادنا ... قد حزموا أمتعتهم للرحيل إلى البلدان الأخر للعمل كأجانب!! فاتقوا الله و لا تكفروا بالنعمة التي أنتم فيها , فالذي أخرجكم من الفقر و أغنى بلادكم قادر في لحظة أن يجعلكم من أفقر الدول و أتعسها عيشة ...

و أدعوكم لسماع هذا المقطع عن "سنة الجوع" التي مرت على القصيم قبل 100 سنة و كيف كانت الحياة قاسية جدا جدا جدا قبل النفط ...