إنتهى ذلك الأمل ولم يعد بإمكآني الكتآبه :

لَا أعلم مآذا أصإب أصآبع يدي ، فلم تكن مثل السابق تكتب هنا وهنآك ، لقد إصآبها اليأس مع أنها منذ زمن طويل

تعشق ( للكتآبه )

فقد كتبت كثيرًا وسطرت موآضيع عده ، بين هذا القسم وبقيه الأقسآم ....،

كآنت تكتب بلا تردد وقد آلمهآ بعض مآكتبته من موآضيع إنسآنيه ، لم تستطع أن تقدم لتلك الموآضيع ( المحزنه )

سوى بعض الكلمات وبضعه أسطر ، هذا جل ما أستطآعت أن تفعله ، وتركت ورآء تلك الكلمات قلبآ حزيننآ ودموعآ

حآئره ، فقد إستنجد عقلي وقلبي لتلك الأصآبع بأن لآتكتب مره إخرى فقد أدمت هذه الأصآبع كل شي خلفهآ

وتركت ركآم كثيرًا أشبه أن يكون بركآم خلفته الأعآصير والكوآرث .... وبعد فتره من الزمن...

فآرقت يدي أيدي الأحبه ، وذهبت خآرج هَذَا الوطن لكي تتمكن من تحقيق بعض الأشيآء من علم ومن عمل....

والمفاجاءه أن يدي لآزالت تكتب وتكتب رغم ذهابها بعيدآ ، فقد فأرقت الأهل والأحبه ولم تشعر بلوحده مطلقا..

مع المرور الوقت وإلحآي أذرفت دموعي عليهآ وتوسلت إليها بأن لاتزاول هذه الكتابه ، ولكن دون جدوى ......

وبعد فتره بسيطه من الزمن ، توقفت فجاءه لا تريد أن تكتب لَا أعلم ماأصآبها فنظرت إليهآ وهيآ تتألم وترتعش

فقد أصآبهآ المرض فلم تستطع أن تحسن الكتآبه ، وذبل كل شي في لحضآت ، ومع هذا كتبت هذه الأسطر لهذا

المنتدى ولازالت يدي تقآوم ما أصابها لهذه اللحظه ، فتكتب قليلا وتتوقف وتكتب وتتوقف وكأنهآ لا تريد الودآع ...

ربآه أغفر ليدي ع مآكتبته خيرآ أو شرآ ، وأغفر لهإ مآعملته فهيآ خائفه من لقائك ، وداعآ ...*