07-11-2012, 12:32 AM
|
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: الرياض
المشاركات: 287
معدل تقييم المستوى: 812759
|
|
وصية والد لولدةعندالزواج مهم لكل شاب
[frame="12 98"]
أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحهالزوجك فاحفظها عني واحرص عليها :
أماالأولى والثانية
فإنّ النّساءيحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب
فلا تبخل على زوجتك بذلك
فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .
وأماالثالثة
فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين
فاجعل لكل صفة مكانها
فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة .
وأما الرابعة
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ
من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة
فكن في كل أحوالك كذلك
وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك
وأدرن الوسخ ثيابك
فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك
فقد أطاعك جسدهاونفر منك قلبُها .
أما الخامسة
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه
فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها
وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا
فإنّك إن فعلت نازعتهاملكها
وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .
أما السادسة
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسرأهلها
فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد
فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك على أهلها
فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية .
والسابعة
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها
وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ‘ فالحاجب زيّنه العِوَجُ ‘
فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها
تحاول تقييم المعوج فتكسرهاوكسرها طلاقها
ولا تتركها إن هي أخطأة حتى يزداد اعوجاجها
وتتقوقع على نفسهافلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك
ولكن كن دائما معها بين بين .
اماالثامنة
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف
فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة
قالت: ما وجدت منك خيراًقط
فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها
فإنّك إن كرهت منها هذاالخلق رضيت منها غيره ..
أما التاسعة
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي
حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض
التي افترضها في هذه الحالات
فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس
وأنس أ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها
فكن معها في هذه الأحوال ربانياً
كما خفف الله سبحانه وتعالى عنهافرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك .
أما العاشرة
فاعلم أنّ المرأة أسيرعندك
فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها
تكن لك خير متاع وخير شريك
[/frame]
|