07-11-2012, 01:41 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 811
معدل تقييم المستوى: 1379663
|
|
الأرزآق
بسم الله والحمدلله :
اللهم صلي وسلم علي أمامناوقدوتنا وحبيب قلوبنا محمد وع صحابته وآل بيته الطيبين الطآهرين :...
أختر هذا الموضوع هنا لكي يكون تبياننا لبعض الأخوه هنا ولتكون أيضاً الفائده للجميع بإذن الله ، أتمنى من الله أن
يرزقني ويلهمني ما أكتبه هنآ.:
رأيت موآضيع عديده بخصوص الفقر والفقراء ، وأدعوا الله أن يبعد عنا جميعًا الفقر وأن يرزقنا من حيث لانعلم:
الأرزاق أحبتي قد كفلها الله للجميع فجميعنآ من أنس وجن ومن حيوانات أيضاً ، جميع من في الأرض مكفولين
بكفاله الله جل في علاه ، وقد ذكر الله في كتابه الكريم عده أيات عن الرزق ، وقد أمرنا الله أن ( نسعي) للبحث عن
أرزاقنا ، فلن يأتي الرزق بسهوله بعض الناس ، والبعض منا قد من الله عليه برزق لم يتعب في البحث وهذه من حكم
الله ، فعلى الانسان الباحث عن العمل ان يعمل من البدايه ، واجباته الدينيه من صوم وصلاه الي اخر العبادات
وتلي ذلك أن يستعن بلله اولا ويسعى في هذه الأرض ، إن لم يجد رزقا في مدينته فسيجده في مدينه أخري وإن
لم يجده في بلده فسيجده في بلد آخر ، ليس جميلا أن يحصر المرء نفسه في مدينته او قريته ويريد ان يتوظف بها
والمسلم عليه ان يتعلم ويجتهد ويطلب العلوم لا يتوقف عند مرحله دراسيه ، وحتى ان وجد وظيفه فلمفترض ان يكمل
تعليمه ، إذن يجب ع الباحث عن عمل أن يكثر من العبادات وأن يسعى في هذه الأرض ، وليس من الضروري أن
يسعى من اجل وظيفه بل سيكون سعيه محمودا أن كان لتجاره او حرفه معينه ، فعلى الشاب أن يكافح وان يصبر
ع عثراته وع العقبات التي سيواجهها وان لا يستعجل في رزقه، وان يبعد عن الحزن واليأس لا أريد الاطاله لكي لا يتملل القارئ من الموضوع
سأختم بقصه جميله حدثت في زمن سليمان عليه السلام ، ألي القصه ، دمتم بود...
ذكروا أن سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها (فمها) , فدخلت النملة و غاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان عليه السلام يتفكر في ذلك متعجباً. ثم خرجت من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟
قالت نعم , إنها تقول: (يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك ، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك)
و في القصة تصديق لقول الله سبحانه "وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم."
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياءفي جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء ، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لايتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الإنسان
أدرى بما هوأصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه..
|