07-11-2012, 11:38 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 4,324
معدل تقييم المستوى: 21474873
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل يعطيك العافيه
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات/13].
فبين الله الإجابة في هذه الآية.
ومن الفوائد في هذه الآية أنَّ الله لما أخبر بأنه جعلنا شعوبا وقبائل ذكر في الآية نفسها ثلاثة أمور تمنعنا من التفاخر بالقبيلة والعصبية لها..
الأول: {إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} فالناس كلهم لآدم، فبأي منطق يفخر بعضنا على بعض والأصل واحد؟!!
الثاني: {لتعارفوا} وليس (لتفاخروا)
الثالث: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} فصرَّح بالمعيار الذي يكونُ به التفاضل؛ ليس النسبَ ولا القبيلة، وإنما الإيمان والتقوى.
اي
للدين، ولرابطة الإيمان.
{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة/56]
وفي الصحيحين عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا». فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: «تمنعه من الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ».
وما أجمل ما قاله سلمان رضي الله عنه:
أبي الإسلامُ لا أب لي سواه --- إذا افتخروا بقيس أو تميمِ
بالنسبة لوقتنا الحالي فانه منتشر
وبشكل ملحوظ
اي اصبح من بيده سلطه
يقوم بتوزيع الوظائف لمن يقرب له
حتى وان لم يكن مؤهل لذلك للاسف
أضف لذلك ...
من يدفع اكثر ...
.استغفر الله
بالمال تموت الضمائر للاسف ..
التعديل الأخير تم بواسطة صدى الذكاريات ; 07-11-2012 الساعة 11:41 PM
|