12-03-2013, 01:58 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 25
|
|
مر حبا بالحميع
كانت مقابلتي اليوم
البداية كانت مع الاستاذ الخلوق نوح البدراني الذي بدأ بمطابقة الأوراق و النظر فيها وكانت الساعة حينها
تشير إلى الثامنة صباحا ، بعد ذلك جلسنا في الانتظار قرابة النصف ساعة وبعدها أشار الأستاذ نوح إلينا بالدخول بحسب الحضور
فمن حضر أولا هو المقدم وهكذا الذي بعده ، انتظرنا عودة الزميل الأول الذي طالت غيبته فبلغ الوقت ربع ساعة
دخل علينا متفائلا وأخبرنا أنهم سألوه عن نفسه وعن أسرته و سؤال واحد عن التخصص و ذكر لنا أنهم أربعة
يتبادلون الأدوار فأيسرهم رجل ملتحي دوره فقط أن يضحك عل ى كل إجابة محاولا استثارة المتقدم، وأبدا صاحبنا
ارتياحه ولم يظهر انزعاجه بخلاف الزميل الثاني الذي عاد متوترا وكأنه عائد من ثكنة عسكرية وهذا الاختلاف نظرا لاختلاف
شخصيات الشباب.
جاء دوري فتقدمت إليهم وألقيت عليهم السلام وصافحتهم جميعا ثم استويت على مقعدي فرأيت أربعة رجال
أولهم من اليمين رحل متين يلبس نظرات وبين يديه لوحة المفاتيح وبين عينيه الحاسوب وابتدرني بسؤال طلب فيه
أن أتحدث عن نفسي ولما بدأت قام وتركني أتحدث نظرت البقية فإذا أحدهم ينظر في الورق والثاني يتثائب والأخير
مجرد يضحك تركتهم ونظرت إلى فوق وأكملت حديثي حتى انتهيت جاء السؤال الثاني حول رجل قتل صديقه بالخطأ ما الحكم فيه
والسؤال الثالث أنواع القتل مع شرحها والتفريق بينها والرابع ما حد الإحصان في الزنا بالنسبة للرجل وبعد ذلك طلبوا
منب الخروج وترون أنهم لم يتعرضوا لأسألة شخصية أو استفزاز وبعد ذلك قابلنا الرئيس وقال كلمتين أبدا
فيها اهتمامهم بالعمل الجاد ولم تتجاوز الدفيقتان من الوقت انتهيت
وهذه قاعدتان مهمتان لكم
الأولى : احذر أن تستفزك تصرفات المقابلين لك
الثانية: هم لا يهتمون بإجابتك بل يهتمون بشخصيتك فلا تهتم إذا أخطأت
وأخيرا تذكر دائما أن رزقك بيد الله لا بأيديهم فاطلب منه العون واسأله الخيرة
التعديل الأخير تم بواسطة العربي المقنع ; 12-03-2013 الساعة 02:02 AM
|