تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
ماعمرك شفت واحد يقولك كلام ثم تقولة كل واحد يناظر الناس بعين طبعه!>تدري ليه ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ... الإسقاط هو أحدي الحيل الدفاعية ( ميكانيزمات الدفاع ) التي يلجأ اليها الإنسان، والحيل الدفاعية هي عبارة عن أنواع من السلوك يقوم بها الفرد بطريقة لاشعورية لتخفيف حدة التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن أزمته النفسية، إنها اجراءات لا توافقية أي إنها لا تستهدف حل المشكلة بل الخلاص من القلق أو تجنبه. وتكون الحيل الدفاعية في الغالب لاشعورية. فالشخص الذي يقوم بها لا يكون مدركا للدوافع الحقيقية لها، كما لا يكون مدركاً للأغراض التي تهدف اليها. وقد ينكر الشخص قيامه بهذه الحيل الدفاعية إذا حاولت أن توجه نظره إلى حقيقة سلوكه. ومن أمثلة الحيل الدفاعية التي يلجأ اليها الشخص: الكبت، القمع، التعويض، التبرير، الأسقاط.................... الخ. مفهوم الإسقاط إن الاسقاط هو مرضٌ نفسي: يطرح فيه المريض خصائص ورغبات وعيوب وأخطاء وصفات معيبة عن ذاته ويلقيها على الآخر، وما يلقيه على الآخر هي أمور يجهلها أو يرفض تواجدها فيه. وبطريقة آخرى هو يسقط ما في نفسه من سلبيات وعيوبونقائص على الآخرين ليظن إنه بذلك أستطاع إقناع الناس بأنه لا يعاني من أية مشكلة. ويقول عالم النفس " سيجموند فرويد " مؤسس التحليل النفسي: يشير الإسقاط اولاً إلى حيلة لا شعورية من حيل دفاع " الأنا " بمقتضاها ينسب الشخص إلى غيره ميولاً وافكاراً مستمدة من خبرته الذاتية يرفض الاعتراف بها لما تسببه من الم وما تثيره من مشاعر الذنب، فالإسقاط بهذه المثابة وسيلة للكبت اي أسلوب لإستبعاد العناصر النفسية المؤلمة عن حيز الشعور. ويقول علماء النفس ان الافراد الذين يستخدمون الإسقاط هم اشخاص على درجة من السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الاخرين ولايعترفون بوجودها في انفسهم، ويظن الكثير من الناس ان هذه الاستراتيجية أو "الحيلة الدفاعية" تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة، وتظهر هنا مرة أخرى آلية القمع أو الكبت. لماذا اللجوء إلىالإسقاط؟ ذكرنا: إن الإسقاططبقا لمفاهيم التحليلالنفسيهو حيلة دفاعيه يلجأإليها الفرد(الفاشل) بإلصاق ما في داخله من سلوك أو صفات أو رغبات أو مشاعر أودوافع أو اتجاهات أو أفكار إلى غيره من الناس. لماذا؟ لأن هذه الحيلة تريح الشخص المريض نفسياً وتخفف عنه وطأة شعور الإحساس (بالنقص والدونية )، فهو عندما ينظر لنفسه ويجدها أقل شأنا من الآخرين وكذلك شعورهبأنه دون المستوى، هنا يضطر أن يبحث عنالإسقاطعلى الآخرين وعندهايتولد له شعور الإحساس بأنه أفضل منهم. وكذلك يعتقد بأنه نقى شوائب ذاته وأزالالصدا المتراكم عليه وبعد ذلك يبدأ بتصديق ذاته وأفكاره. وهو هنايترجم الموقف وفق أهوائه ورغباته لما تبرره له أحاسيسه الداخلية بعيداً عن حقيقة أرضالواقع وهي إحدى الصور التعويضية الفاشلة والنابعة من الشعور( بعيب ما) ورغبة منهفي خلعها ليتخلص منها يقوم بإسقاطها على الآخرين حتى لا يتضاعف إحساسه بالفشل معتيقن ثبوت وجوده في داخل نفسه. ليس عيبا أن يكون الشخص قد فشل في بعضأعماله لأنه ربما العمل الذي كلف به كان اكبر من قدراته ولكن العيب هو أن يسقط فشلهعلى غيره ويحاول الإساءة لهم للبحث عن أرضاء من حوله ولعله يستطيع أن يغطي إخفاقاته ! فإذا كانت هذه العيوب تضره هو فقط دون سواه فالأمر هين ! ولكن المشكلة أن ينقل مايعانيه من ظروف نفسيه او بما يسمى ( حالة الاضطرابالنفسي)،إلى داخل المجتمع لأنه يبحث عن من يشاركه عقدته. والإسقاطالنفسييعتبر سهلالمعالجة في مراحلهالأولى وذلك من المصاب نفسه، فهو يستطيع أن يتجاوزه بسلام إن كانت الظروف المحيطة بهتساعده وان كان لديه قناعه داخليه بان فرض الاحترام وكسب الآخرين يأتي من ما يقدمهمن عمل وما يحمله من فكر ومنطق لا من امتهان محاولة الإنقاصوالإسقاطعلى الآخرين ! وعليهأن يتجنب الأشخاص السلبيين الذين يحاولون جذبه للأسفل. ولكنإذا وصل المصاب بهذا المرض إلى مراحل متقدمه فإنه يحتاج إلى علاج وذلك عن طريقتدخل الطبالنفسي. وهناك الكثير من الأمثلة للأسقاط النفسي نذكر منها: 1- الطفل الجبان دائما ما تراه يتكلم عن جبن زملائه، كل هذا ليحاول إسقاط حالته على الآخرين، فهو يحذر بشكلواضح من سلوكيات يقع فيها هو نفسه. 2- الموظف الذي يحمل مشاعر عدوانية نحو رئيسه قد يسقط هذه المشاعر عليه ويتصور أن رئيسه يكيد له ويتربص به لكى يؤذيه ومن ثم يبادر بالهجوم والاعتداء عليه، وهكذا تدفع هذه الحيلة هؤلاء الناس إلى نسبة ما في أنفسهم إلى الآخرين والتعامل معهم على هذا الأساس، ومن ثم يقومون بأرتكاب جرائم فعلية. 3- الرجل الذي يخون زوجته، كثيراً ما يتهم زوجته بالخيانة، ويشك فيها كثيراً. 4- الزوجة الخائنة التي دأبت على كبت ميولها إلى اقتراف الزنا، تصبح على درجة مبالغ فيها من الغيرة بحيث تتهم زوجها بالخيانة ويمكن ان تحدث اوهام الاضطهاد من خلال الشعور بالذنب الذي يحمل الشخص على تخيل الآخرين وكأنهم يتكلمون عنه ويلقون بالاتهامات عليه. 5- في المرض العقلي "الذهان" يسقط المريض رغباته ومخاوفه على العالم الخارجي، حيث يعتقد المريض ان زوجته تريد قتله لكي تسيطر على ثروته وأرثه، ويعتقد أيضاً ان جميع الناس ضده ويريدون أن ينالوا منه، وهي مشاعر إسقاطية لا أساس لها في الواقع. إن الشخص الذي يعاني من هذا المرض النفسي، يسقط ما فيه من عيوب على الأخرين. ويسقط مافي داخله الآخرين. إنّه يرى أموراً غير موجودة، ويتوقع حوادث لم تحدث، يعطي أحكاماً مسبقة على أشخاص هم في الواقع ليسوا كذلك... والشخص الذي يظن السوء ويتهم الآخرين أيا كان نوع الاتهام، فهو يسقط ما بداخله من خبرات من خلال اتهاماته هذه. فالحرامي يظن إن كل الناس حرامية، والكاذب يظن أن كل الناس كذابين... وهكذا. أن ما يلزمنا هو النظرة الواقعية والقدرة على رؤية الأشياء، الأشخاص كما هم في الواقع، وليس كما نريدهم أن يكونوا. فقط من يحب، فقط من يقبل ذاته كما هي، فقط من يتحرر من عقدة الشعور بالنقص، ويقبل أخطائه ويعترف بضعفه، هو الذي يستطيع أن يتخلى عن الاسقاط، فيرى الآخرين بطريقة واقعية، يري الوجه الحقيقي للأشياء، للأشخاص، ولله، وبدلا من القاء عيوبع ونقائصه على الآخرين، يعمل جاهدا علي تخطيها وتحويلها إلى طاقة ايجابية بناءة.
|
|
||||
مقولة كلن يرا الناس بعين طبعة معتمدتها بحياتي المشكله اذا جاكي |
|
||||
[QUOTE=طيور بلا أجنحة;7001215][CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] |
|
||||
|
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|