وفي نفس المصدر السابق يقول :
( الله يفتش في خارطة الجنة عن لبنان )
وفي نفس المصدر السابق يقول :
القلب الإنساني قمقم رماه الله على شاطئ هذه الأرض، وأعتقد أن الله نفسه لا يعرف محتوى هذا القمقم، ولا جنسية العفاريت التي ستنطلق منه، والشعر واحد من هذه العفاريت
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/188)
حين وزع الله النساء على الرجال وأعطاني إياك
شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إلي
وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها
فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة
ويقول في نفس المصدر (الأعمال الشعرية الكاملة 2/402)
حين عرفني الله عليك ذهب إلى بيته
فالله كما قالوا لا يستلم إلا رسائل الحب
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 1/775)
عمر حزني مثل عمر الله أو عمر البحور
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/562)
فلا تسافري مرة أخرى
لأن الله منذ رحلت دخل في نوبة بكاء عصبية
وأضرب عن الطعام
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/648)
لا الله يأتينا ولا موزع البريد
منذ سنة العشرين حتى سنة السبعين
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/648)
ولماذا نكتب الشعر وقد نسي الله الكلام العربي
ويقول في (الأعمال السياسية 3/105)
حين يصير الدمع في مدينة
أكبر من مساحة الأجفان
يسقط كل شيء
الشمس والنجوم والجبال والوديان
والليل والنهار والشطآن
والله والإنسان
ويقول في (الأعمال الشعرية الكاملة 2/761)
لا تخجلي مني فهذه فرصتي
لأكون ربًا أو أكون رسولاً
ويقول في ديوان (قالت لي السمراء ص45)
وشجعت نهديك, فاستكبرا على الله... حتى فلم يسجدا
وفي نفس المصدر ص55 يقول:
في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل
ويقول في قصيدة (هل تسمعين صهيل أحزاني ص 188)
وطن بلا نوافذ
هربت شوارعه... مآذنه... كنائسه
وفر الله مذعورًا...
وفر جميع الأنبياء
وفي نفس القصيدة ص 63 يقول
هو الهوى.. هو الهوى
الملك القدوس والآخرين القادر
ويقول في (أشعار خارجة على القانون ص 65)
يا إلهي.. إن كنت إلهًا حقيقيًا.. فدعنا عاشقينا
وفي نفس المصدر ص 27 يقول
شكرًا لحبك.. فهو مروحة.. وغمامة وردية.. وهو المفاجأة التي حار فيها الأنبياء
ويقول في ديوانه (الرسم بالكلمات ص 14)
وكتبت شعرًا... لا يشابه سحره
إلا كلام الله في التوراة
وفي نفس المصدر ص 94 يقول
أنا أرفض الإحسان من يدي خالقي
وفي نفس المصدر ص 135 يقول
قد كان ثغرك مرة ربي فأصبح خادمي
وفي نفس المصدر ص 17 يقول
مارست ألف عبادة وعبادة
فوجدت أفضلها عبادة ذاتي
وفي (خطاب من حبيبتي لنزار ص 426) يقول
أين غرور الله من غروري
ومن صور زندقته وجراءته على دين الله تعالى جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :
كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي, كل شيء يتحول إلى ديانة, حتى يصير الجنس دينًا, والغريب أنني أنظر دائمًا إلى شعري الجنسي بعين الكاهن, وأفترش وجه حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة, أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتطهر وأدخل مملكة الخير والحق والوضوء. وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسيًا؟!