06-01-2013, 11:25 PM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: لا زلت أتعلم في بلدة الفصحاء
المشاركات: 87
معدل تقييم المستوى: 10125
|
|
لكل من تنتظر الوظيفة من جدارة أو غيره.
()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يرزقنا جميعا من فضله برحمته وقدرته ، ويسخر الطريق الذي فيه رزقنا والخير لأمته جميعا
يا أخوات قرأت هنا في هذا القسم من الكلمات التي تظهر الانفعال العصبي لدى صاحبتها ، والتضجر وهناك من كانت هادئة وفقط تكتب ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وربما البعض تركت كل هذا وذهبت لغرفتها وقامت الليل وسألت الله الخير من كل ما يجري . وهذه هي اللبيبة الظافرة التي استنجدت بالرحمٰن الرحيم الرزاق ، لا الخنين ولا أمير ولا ملك من ملوك الدنيا، بل من بيده ملك كل خزائن الأرض والسماوات يصرفها لمن يشاء
فأتسأل لِمَ نحرق أعصابنا وأنفسنا ؟
هل سينفعنا بشيء غير التعب والاحساس بالهم ؟
نحن فعلنا الذي علينا من أسباب وسعينا ، علينا الآن التوكل على الله ، وانتظار الرزق منه بكل رضا وهدوء وتسليم أمر ، المكتوب سيحدث . إن أراد الله رزق لنا في هذا الأمر لن يأخذه أحد منا .
ولو نتكلم عن لِمَ نكون سواسية بمن تعينوا الذين سبقونا بشأن القياس ، وأنه ظلم ؟ كان سنتكلم عن الحياة بكاملها، لكن أراد الله أن يرزق بعض من عباده بالغنى ، وآخرين ابتلاءهم بالفقر ، وأراد ينعم على بعض من عباده الصحة ، وآخرين ابتلاءهم بالعاهات والإعاقات والأمراض ، وأراد الله أن يرزق بعض عباده الذرية ، وحرم بعضهم من الذرية ، هذه هي الحياة تفاوت في الرزق بين البشر ، وعلينا حمد الله على ما عندنا. وطلب المزيد من فضله ، هو السميع المجيب العادل .
أعرف إنسانة الآن في عمر الأربعين ، لا توظفت ولا تزوجت أي حتى الأمومة لم تحس بها ، وعرجاء وفيها انحناء في ظهرها شديد . وهي على ذلك من عمر طويل.
روحها و قلبها وعقلها وأحساسها سليم
فما بالكم هذه بماذا تحس ؟
ظلم وجروح من ما تعاني من عرجاء وانحناء ، أم حياة جدباء بالحرمان من زينة الحياة الدنيا (البنون) ، أم فراغ ونقص في المال من عدم الحصول على الوظيفة وحتى حافز
لنحمد الله على ما عندنا ونسأله من فضله
ولا نشكوى أحدا غيره . وقبل الدعاء علينا ( تقوى الله أولا بفعل الواجبات وترك المحرمات ) حتى يسمع الله شكوانا ويستجيب دعواتنا .
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعت أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأنى يستجاب له"
والصلاة والسلام على خير البشر .
.
التعديل الأخير تم بواسطة أديبة وشاعرة ; 06-01-2013 الساعة 11:29 PM
|