06-05-2013, 05:51 AM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 151
معدل تقييم المستوى: 5156
|
|
"الصدق منجاة"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعِ العَليا
السلام عليكم
بحط تجربتي علشان تستفيدون منها و للاسف انا ما كان لي نصيب فيها ، المهم المقابلة كانت من 4 سنوات و كنا 8 اشخاص و كنت مقدم على سكرتير ثاني ،،،، و بحكم تجربتي معهم اقدر اقول وش ممكن يصير معكم..... فا توقعوا اسئلة حقة الاحداث المتعلقة بالوطن العربي و المتعلقة بالمملكة بشكل خاص لانهم يبغون انطباعك و ردة فعلك و وقتها اذكر كانت سواقة الحريم في الاعلام و اليوتيوب و هذا كان اكثر شي ركزوا عليه - فا اتصور انهم يهتمون بالاحداث الي موجودة في الاعلام زي الحين قرارات الملك بالاسكان او احداث سوريا و موقف المملكة او الربيع العربي بشكل عام .
بالمقابلة كانت في غرفة اجتماعات يعني طاولة كبيرة و رحت و انا مو متوقع من الي بيقابلون توقعت اشخاص عاديين و انصدمت من الي جالسيين كانوا : الامير تركي بن محمد ، الامير خالد بن سعود ، و سلطان السلطان رئيس شؤون الموظفين في هذاك الوقت ، 5 سفراء مخضرميين - و للاسف كنت اول من دخلوا .
المهم هم بطرف من الطاولة على شكل قنطرة و انا جلسوني في الطرف المقابل وكانت عند كل واحد سي في لي و الي بدأ بالأسئلة كان الامير تركي و قالي عرف عن نفسك ، بعدين وقفني واحد و انا اتكلم و قالي ممكن تعيد اي جامعة و كانت بالانكليزي فالظاهر وقفني علشان طريقة النطق و بعد ما قلتها قال ممتاز ممتاز - المهم يخلونك تتكلم حتى توقف
بعدين بدا الامير خالد - سألني ايش رأيك بسواقة الحريم و بعد ما قلت رأيي و جبت مثال انه في حريم في البادية يسوقوون فدخل واحد من السفراء وكان حجازي قالي انت شفتهم بعينك قلت اي نعم و اي واحد يقدر يشوفهم بالثمامة فقالي لا انا ما قصدت البنات الي في الثمامة و يركبون السيارة علشان يستانسوا انا اقصد الحريم الي متواجدين مع الجمال مثلاً و لحالها و بسيارة بيك اب مثلاً يعني سواقتها مو عبثية قلتله بصراحة لا ما شفت قال اهاااا هذا الي اقصده يا ولدي
بعدين جاء الامير تركي وقال انت تشوف انها شي أتي لا محالة صح - جاوبت ايه نعم بس تحتاج وقت قال اوكيه بس هنا السؤال انت تشوف سواقتهم بتشكل خطر عليهم في البداية ام انه شيء روتيني باصدار قانون و يسووقون عادي - قلتله لا اكيد بتكون غريبة في البداية و بتصير مشاكل بس ما اظن انه الدولة بتسمح بالسواقة الا عن طريق خطة تصاعدية حتى انه يصير امر عادي ،،،، فقاطعني و قالي كيف خطة تصاعدية - جاوبت عن طريق السماح للحرمة باستخراج رخصة وفق شروط :
1ـ سن معين مثلا من 30 الى الى 50 .
2ـ بحاجة انها تسوق لانها موظفة.
3ـ ان تكون ساعات السواقة في ساعات الدوام فقط و على الاغلب بالنهار.
4ـ ان يكون محرم لها بجانبها.
و بعدين التصاعدي اقصد فيه على حسب ردة الفعل من المجتمع و الحوادث و بعدين يطورون القوانين الى قوانين اعتيادية و السماح لجميع الحريم بالسواقة بس طبعاً وفق الضوابط الشرعية بالعباية و اللباس الشرعي.
دخل الامير و قال طيب اذا انت تمثل المملكة في مؤتمر و سألوك عن نفس الموضوع و حاولوا يحرجونك المشاركين بترد بنفس الاسلوب و تشرح الخطة التصاعدية ؟؟ قلت لا هنا يختلف و احاول انه يكون جوابي مختصر و يوصل للهدف - قالي كيف - قلتله بانقل ما قاله الملك الله يحفظه عن هالموضوع بقوله انه ليس هناك ما يجرم السواقة كقانون في بلدنا و هي مسألة إجتماعية بحت و عادات و تقاليد و قرار للشعب بقبولها او رفضها .
بعدين سأل الامير تركي السفراء "يا اخوان الي ما سألتوا تحبون تسألون" فسألني واحد و قالي انت تخصصك قانون دولي و ماجستير يعني المفروض يكون عندك دراية كافية بالي رح اساله ؛ قالي في مؤتمر في مدريد صار " وقال السنة بس ما اذكر " و قالي المملكة كانت مشاركة و انسحبت - تقدر تقولي سبب الانسحاب ؟؟ انا هنا دخلت بجدار و لا عندي اي فكرة عن الموضوع فسكت و الظاهر انه وضح الارتباك علي لانه لما تكلمت صرت اقول ااااه و صوت يرجف و واضح ما عندي سالفة فجاوبت انه ما اذكر ليه الانسحاب و قلت بس هذي طال عمرك ما لها دخل بتخصصي - قال وشلون قال في قانون بتخصصك يسمح للمملكة بالانسحاب و بعدين هذي ثقافة عامة و لازم تكون متطلع و ملم !!! هنا دخل الامير خالد و قال اسمحلي هذا سؤال اذا سألته لموظفينا ما رح يقدر يجاوبك عليه و هنا انا تحمست و قلت لا شهادة البكالوريوس و لا الماجستير كانت في المملكة علشان كذا ماني ملم بالمشاركات السعودية او عندي فكرة عنها - فقال السفير على العموم الجواب لوجود الوفد الاسرائيلي في المؤتمر .
و بعدين خرجت و انا اصب عرق و ادور الهجة و اتوقع انه ما كلموني لانه قلت مو ملم و هذا ايش علاقته بتخصصي .... المهم تجربة حبيت احطها قدامكم للافادة
و بالتوفيق لكم جميع
|
شكراً جزيلاً للزميل الفاضل على هذه المشاركة الممتازة. ورغم تقادم السنين على تجربتك تبدو مشاركتك تشيع بالنضارة والحيوية نظرا لما تحتويه من أخطاء شآئعة - وهي فوائد حقيقية كما أرادها صاحب المشاركة - أن يجلّيها أو يظهرها لكم لعلكم ترشدون أموركم. يرجع سبب اختياري التعليق هنا، هو صلاحية هذه المشاركة للتعميم سوآء على مستوى المقابلات الشخصية للباحثين عن عمل في العموم أو على المستوى الخاص ذي الصلة بوزارة الخارجية. إنها مشاركة ممتازة كما أسلفت لكم وستلاحظون ذلك لاحقا. ولا أتفق مع قراءة زميلي فهد بطالة لما جاء في مشاركة الزميل راع العليا مع تقديري لها.
ويهمني هنا، بعد شكر صاحب المشاركة على الشجاعة والصراحة في القول والعمل، فلولا هذه الشجاعة في الطرح، لما تمكنت من إدارج هذه الملاحظات الهآمة بهدف تعميم المنافع والفوائد:
1- حول وجهة النظر الشخصية.
توجد مسألتان عندما تطلب وجهة النظر الشخصية في موضوع معين عند إجراء المقابلة الشخصية:
أ- أن يكون الموضوع إشكاليًّا من إشكاليات المجتمع.
ب- أن يكون الموضوع ليس إشكاليًّا من إشكاليات المجتمع.
وفي كلتا الحالتين، لا يمكن للمتقدّم (ة) القول بإجابة محايدة ابتداء. وهذه هي أوّل الأخطاء.فالمقابلة الشخصية تستهدف معرفة سمات الشخص ورأيه وطرق تفكيره ومدى إلمامه بالقضايا الرئيسة. فالإجابة المحايدة أو "التجريدية والموضوعية" تعني شيئان:
أ- الهروب وعدم المواجهة = أو فقدان عنصر الثقة أو غياب الموقف الشخصي إزاء هذه المسألة مما يعكس دلالة سلبية في تكوين الرأي الشخصي لدى المتقدّم(ة).
ب- أو عدم الأهلية بقول إجابة رسمية أو جافة أو "مقررة مسبقا" أو تستجيب لوجه نظر مهيمنة أو حكومية للخروج من المأزق. وفي هذه الحالة، سيحشر المتقدّم(ة) نفسه في عنق زجاجة!!!
إذا، كيف تتم الإجابة الصحيحة عند طلب وجهة النظر الشخصية؟
كتبت قبل قليل، توجد حالتين، الحالة الأولى وقع فيها الزميل راع العليا. إذا سئل عن وجهة نظره الشخصية في مسألة إشكالية. والحالة الثانية، هي مجهولة ليس لها مثال. لكن في الحالة الثانية عندما يكون الموضوع ليس مسألة إشكالية في المجتمع أو كانت إشكالية ثم حسمت فيما بعد. يعتبر الرأي الشخصي -أيا كان موقعه - إجابة خاطئة(لماذا؟) لأن المسألة ليست إشكالية، وبالتالي الرأي الشخصي هنا يجب أن يتفق مع الرأي العام حول المسألة. ويعتبر الرأي الشخصي في المسائل غير الإشكالية انحرافا صريحا عن الجادة.
مثل مسألة دخول الشباب الأسواق، فقد بت فيها المجتمع ممثلا بمؤسساته، فلو قلت أنا لا أؤيد ذلك، واعتبره أمرا سيئا للغاية. فإن ذاك الرأي يعتبر خروجا عن الإجماع الرسمي (لماذا) لأن المسألة ليست إشكالية أو غير متفق عليها. بل جرى الاتفاق عليها. ويعتبر رأيك خاص لنفسك أو لتفضيلاتك الذاتية.
ولكن عندما تكون المسألة هي إشكالية من إشكاليات المجتمع، تكون الإجابة الصحيحة هي الرأي الشخصي أو إعلان الموقف الخاص بثبات وألتزام (لماذا؟) لأنه لا توجد إجابة نموذجية أو مثالية أو صحيحة 100%. وبالتأكيد أن مسألة "قيادة المرأة للمركبة" قد تبلور فيها وجه نظر رسمية ولكنها لم تتخذ - آنذاك- تطبيقا حكوميا شاملا، ووجهة نظر شعبية. ففي هذه الحالة، يتم الإعلان عن الموقف الخاص حتى لو لم يتطابق مع الموقف الحكومي(لماذا؟) مرة أخرى. لأنها مسألة إشكالية ويحق لكل عضو اجتماعي النظر إليها من زاوية تفضيلاته وقيّمه.
يوجد سؤال هام هنا:
قد يذهب قائل منكم/ن أنني لو قلت رأي الخاص في المسألة الإشكالية قد يؤخذ عليّ في التقييم في حالة المقابلة الشخصية عند وزارة الخارجية؟
في الواقع، هذا غير صحيح. لماذا؟ لأنه لا توجد إجابة صحيحة ابتداء!!!. لكن السؤال الهام حقاً لماذا تسأل وزارة الخارجية هذه الأسئلة الإشكالية التي لا توجد فيها إجابة متفق عليها؟
يعكس هذا أمران.
الأوّل يا شباب: ضعف قواعد التحضير(والتقييم) لإجراء المقابلات الشخصية، بحيث لا يتم الاستفادة من قاعدة البيانات. مثل: معلومات الشهادة، السيرة الذاتية، الاختبارات، حل الأسئلة، الأبحاث، المقالات...الخ لأنها تتطلّب تكاليف وجهود إضافية وموارد مالية ضخمة، بالإضافة إلى استمارات تحليل ، ومجموعة وسائل مختلفة للتقييم...الخ.
الثاني: أن الميزة الوحيدة في الأسئلة الإشكالية هو كشف اختبار حضور(أو غياب) بعض القيّم الأساسية.
مثال توضيحي:
قيادة المرأة للمركبة.
عندما يذهب المرء للقول أنه لا يتفق مع التقييم الحالي لحاجة المرأة لقيادة المركبة، وأنه يجب التعامل مع الحالة الخاصة والاستثنائية بموجب نظام خاص يتعلق برعاية النساء وتوفير مواصلات لهن مثل الحافلات الخاصة..الخ.
أو يقول أنه يتفق مع التقييم الحالي، وأن الحكومة يجب أن تبذل جهودا إضافية من أجل مساعدة النساء في تحقيق تقدم اجتماعي واقتصادي بما يتفق والآداب والشرائع.
المهم لدى السائل هو حضور قيمة "احترام المرأة" لدى تلقّي الجواب من المتقدّم. ليس المهم هو اتفق أو لا اتفق. المهم هو حضور تصوّر ذهني وأخلاقي لدى المتقدّم بأهمية إظهار قيمة "احترام المرأة" وهي قيمة متأصلة في أخلاقنا العربية والإسلامية المتقدمة.
باختصار، وزارة الخارجية عندما تسأل أسئلة إشكالية هي لا تستهدف بشكل مباشر أجوبة ممتازة رغم أهميتها، وإنما حضور شخصي وإعلاء شأن بعض القيم لدى المتقدّم بشكل رئيس ومباشر.
2- هل يجب القول في المقابلة الشخصية ما يردده الأخرون حول مسألة ما؟
لا. والشاهد من حديث زميلي راع العليا:
(( و جبت مثال انه في حريم في البادية يسوقوون فدخل واحد من السفراء وكان حجازي قالي انت شفتهم بعينك قلت اي نعم و اي واحد يقدر يشوفهم بالثمامة فقالي لا انا ما قصدت البنات الي في الثمامة و يركبون السيارة علشان يستانسوا انا اقصد الحريم الي متواجدين مع الجمال مثلاً و لحالها و بسيارة بيك اب مثلاً يعني سواقتها مو عبثية قلتله بصراحة لا ما شفت قال اهاااا هذا الي اقصده يا ولدي )).
باختصار، في هذه الحالة، يجب إعلان الموقف الشخصي لدى المتقدّم، ويجب توضيح الإعلان باحترام القيم ذات العلاقة بالإعلان. (كحق الاختيار أو الوسائل،...الخ).
3- ما هي أهم عنصرين يجب توفيرهما لدى المتقدّم(ة) لإجراء مقابلة شخصية ممتازة؟
أ- الصدق لأنه يعبّر عن الأهلية والمهنية. (لا لتزييف الحقائق!)
ب- الإيجاز لأنه يعبر عن الكفاءة والجدارة والتنافسية (لا لطول الكلام وبسطه).
خذ/ي قلما رصاصا وورقة واكتب سيرتك المهنية كالتالي:
1415: تخرجت من المرحلة الجامعية.
1416: انتسبت في كلية عسكرية. أو قدمت وظيف ملحق: اذكر إنجازات الدراسة(بإيجاز وذات الصلة بالوظيفة)والبحث.
1417:....
1418: التحقت بالدراسات العليا.
1419: سجلت ببرنامج الابتعاث
1420: قدمت لوظيفة ملحق.
# عبر عن سنوات المهنة والخبرة بإيجاز؛
# حلل عناصرة القوّة والثغرات في حياتك المهنية؛
# قدّم أجوبة بسيطة للثغرات وحاول ربطها بإنجازات مادية ومعنوية في تحسين مسيرتك المهنية؛
# المهم!! لا تحاول الكذب أبداً، حاول الابتعاد عن تزييف الوقائع، واحرص على جمل إيجابية ومهنية وتعبر عن الصدق والكفاءة.
4- كيف أستطيع الإجابة على سؤال بالتخصص لا تحضرني الإجابة الفورية عليه؟
الشاهد من حديث زميلنا راع العليا:
(( أنت تخصصك قانون دولي و ماجستير يعني المفروض يكون عندك دراية كافية بالي رح اساله ؛ قالي في مؤتمر في مدريد صار " وقال السنة بس ما اذكر " و قالي المملكة كانت مشاركة و انسحبت - تقدر تقولي سبب الانسحاب ؟؟ ))
في هذه الحالة، عدم إظهار أي إشارة سالبة. مثل: الارتباك. ومحاولة إظهار أكبر قدر ممكن من الإيجابية والتأني لاستحضار الجواب السريع مثل التفكير بصوت مسموع: أبحث عن الإجابة القريبة من واقع المفاهيم الواردة في السؤال. مثل: عادة تنسحب الوفود الرسمية (لماذا) عندما تحصل بعض المخالفات للالتزامات المعلنة لدى سياسة هذه الدولة، وهكذا أحاول أن أقرّب واقترب للإجابة الصحيحة. هذه المحاولة أفضل بكثير من الاحتجاج الفظ: اين توجد العلاقة؟!!
ملاحظات عامة عن فحوى المشاركة:
ألف - "دخل الامير و قال طيب اذا انت تمثل المملكة في مؤتمر و سألوك عن نفس الموضوع و حاولوا يحرجونك المشاركين بترد بنفس الاسلوب و تشرح الخطة التصاعدية ؟؟"
أنا اعتقد بصورة خاصة، أن سؤال سمو الأمير لك هذا السؤال إنّما يعبّر عن "حسن خلق رفيع" بإعطائك فرصة إضافية للمّ الشتات، وكان الأجدر هو الاكتفاء بالفوضى الخلاقة حول الخطة التصاعدية.
بطبيعة الحال يا شباب، هو الأفضل دوما التأكيد على حقيقة أن "الصدق منجاة" في معظم الأمور(ولم أقل الكل ليس مدحا للكذب وإنما من أجل ليس دائما متاحا لنا قول الصدق في كآفة الأحاديث لأي أسباب خارجية أو من مقتضيات التخصص). فلوا اكتفى المتقدم بالرأي الخاص، لذهبت الأمور إلى أسئلة أخرى وأدار المسئولين الحديث حول جوانب أخرى. فالمهم في القضايا الإشكالية هو التأكد من حضور قيّم أساسية لدى الدبلوماسي المتوقع قبوله للتمثيل الخارجي للوطن. فالموقف الشخصي هو شكل من أشكال الالتزام، وإطار للذات يجب حضوره عند الحديث. وللمسئول وحده القرار حول إمكانية تطوير هذا الطوق من خلال المهارات والدورات التدريبية.
باء- بأي حقّ تحاسبنا الحكومة ممثلة بمؤسساتها حول حضور أو غياب بعض القيّم مثل: احترام المرأة، وهي طرف أصيل في المفاوضات والاتفاقات العامة؟ أليست هي المسئولة عن تدنّي هذه القيمة أو ارتفاع قيمة أخرى أو تحييد ثالثة أو غمس رابعة في الحظيظ جنبا إلى جنب مع باقي الأطراف ذات العلاقة ؟
إذا ، والحالة هذه، يجب أن يفهم المتقدم(ة) في وظائف وزارة الخارجية. أن هناك حالة خاصة تستدعي الفصل بين موقف الحكومة كطرف من أطراف التفاوض الاجتماعي، وكجهة عمل مستقلّة تسعى بأن تجد موظفا كفؤ يستطيع التعامل مع البيئة الداخلية والخارجية بما يحقق أهداف الوزارة والعمل في القطاع الخارجي. بعبارة أخرى، وزارة الخارجية مضطرة بأن تجد أشخاصا يستطيعون ممارسة هذا التحييد بشكل فني وبمهارة عالية، بالفصل بين واجبات الحكومة، والتزاماتها، والبحث عن فئة من الموظفين الذي يعينون صاحب الالتزام على الوفاء بالتزاماته والله تعالى أعلم.
في الختام، أشكر زميلي راع العليا على هذه الصراحة التي تعكس خلقا رفيعا لدى شخصه الكريم أثابه الله الأجر الكبير والرزق الجميل في الدارين الدنيا والآخرة. ولا شك أن عدم التيسير في شأن من شؤون المسلم إنما مرده لحكمة الله سبحانه وتعالى لما فيه خير شأن المسلم في الدين والدنيا والله تعالى أعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعديل الأخير تم بواسطة الشَّجر الأخضر ; 06-05-2013 الساعة 06:00 AM
|