06-01-2014, 06:13 AM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 151
معدل تقييم المستوى: 5156
|
|
ليس المسئول عنها بأعلم من السآئل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكرتير ثاني
[align=center]أخوي / أختي ... الشجر الاخضر ...
هل من المنطقي ان تمكث الاسماء و البيانات في الجهه الامنييه للتأكد و التدقيق لمدة اكثر من 6 شهور ؟
هذا يعني اننا بعد اقل من شهر سنكمل سنة كامله من انهاء الاختبار التحريري لمسابقتنا !! هل هذا يُعقل ؟
الخارجية لا تعلم او تبين لنا انها لا تعلم أن المتقدمين لوظائفها ايضا متقدمين لوظائف اخرى في جهات أخرى!
مماطلتهم هذه قد تفقد الكثير من الفرص أمـــلاً في التعيين في الخارجية ( كحلم ) لكن كيف سيكون الحال
بعد الانتظار لسنه من نهاية الاختبار ... و تضييع فرص وظيفيه كثيرة و جيده !! وفي الاخير لا يكون مقبولاً !؟
شيء و بصراحه فيه اجحاف و ظلم و تعدي على المتقدم !! من المفترض اذا هناك متقدمين غير مقيوليــــن
فمن الواجب و الاولى ان يتصلوا بهم او رساله نصية تبلغهم بعدم قبولهم قبل ارسال الاسماء و البيانات للجهة
الأمنية .. ما ذنب الغير مقبول ينتظر 6 شهور مع المقبولين و يتكون لدية الأمل الكبير و الحلم يتسع و يتسع
وفي النهاية يكون غير مقبول بكل بساطه !!
تحياتي ,,,
[/align]
|
وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [النساء: 32]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ الكريم،
إنني آثرت مشاركة الزميل على سؤالك الجاد لأهميتها الاستراتيجية لعموم المُتسابقين، ولما انطوى إليه سؤالك من طلب رأي شخصي للواقعة قد لا يَهُم عموم المتسابقين بالضرورة. والحالة
هذه، أنا أفضل الابتعاد عن التموضع الشخصي تقديرا للمصالح العامة وطبيعة الحلول التي نجترحها لعدم الاستقطاب عدا ما فيه مصلحة عامة يجري تقديرها اجتهادا ذاتيا..
وكما في عنوان المشاركة أعلاه. فيما يخص وزارة الخارجية تحديدا "فليس المسئول عنها بأعلم من السائل"، وكلّ ما أكتبه من ملاحظات وقرآئن هي نِتاج اجتهاد ذاتي لتقدير الحقائق الموضوعية حسب الأدلة المتاحة لنا. أو كما يقال التفكير بصوت مسموع. ونقبل الرد عليها أو مراجتعها في حال ثبت ما يخالفها أو أي توضيحات بشأنها باستثناء الإقصاء وعدم احترام نشاط العضو وفق القوانين. وهو ما تعرضت إليه مؤخراً بشأن حجب أحد مُشاركاتي!!!
كما أنني أرحبّ بأي تحسينات قد تحدث أو تطرأ في سلوك وزارة الخارجية بشأن المسابقات الوظيفية جرّاء الاستجابة وتمكين التحقّق من ملاحظاتنا؛ لأنه بات واضحا لدي -على الأقلّ -أن ما نكتبه هنا مُراقب بامتياز.
حول سؤال المنطقية هو بالتأكيد مجرد مزحة من قِبلك، إذ لا يمكن الحديث عن المنطقية السياسية أو الإدارية في مؤسسات العَالَم الأقلّ تطوراً.
فعلى سبيل المثال:
أنا على المستوى الشخصي، ما زلت أعتقد أن الديبلوماسية الوطنية فشلت فشلا ذريعا في الملف البحريني - هنا أتحدث عن المنطقية السياسية - وبدلا من أن الاستماع مثلا إلى قرارات مثل:
- إقالة السفير من منصبه...
- وإحالة الملحق العسكري للتحقيق ...
نجد بدل ذلك، المخاطرة بعقيدة الجيش الوطني من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه...!!!
أو هكذا تكافئ وزارة الخارجية التقارير السيئة والرديئة عن تدهور الأوضاع وخروجها عن السيطرة لدبلوماسيها المكلفين بالأمن القومي؟!!!!!!!!
أما المنطقية الإدارية، خذ مثلا إعلان مسابقتين وظيفيتين بالتزامن، تكاليف إدارية ومالية وانعدام بالتنسيق، وازداوجية بالأوامر... الخ البقعة العمياء في التنظيم الإداري الحكومي.
يجب أن ينتهي حديث المنطقيّة في أصل السؤال. ليس ثمة منطقيّة تجري بين ظهرانينا عندما يكون الحديث عن العمل بالمؤسسات والمنظمات بالعَالَم الأقلّ تطوراً!!!
أنا ليست لدي أية أجوبة لتساؤلاتك حول طقوس وشعائر وزارة الخارجية.
ولكنني أستطيع تقديم العون على صعيد المعرفة العلمية بعلم الاقتصاد الغربي.
وأنا سأقدم العون باعتبارات المرجعية الإسلامية بخلاف تخصصي الدراسي.
أنا اعتبر أن (الذكر ليس كالأنثى) وهذا مبدأ مهم جداً في قراري الاقتصادي المسلم،
ويهدم أسس المرجعية الغربية.
نتيجة لذلك، أولويات الرجل في العمل مختلفة بل يجب أن تكون مختلفة عن أولويات المرأة في العمل.
فمن ناحية العرف، والقاونون الشرعي يعتبر الرجل مسئولا مسئولية كاملة عن الإنفاق المادي والنظر بالمصالح بالنسبة لعائلته وحمايتها من الفقر والعوز والمخاطر جميعها. بخلاف المرأة التي هي ليست معنية قانونيا بالتكاليف المادية الملزمة عرفا وشرعا. - نحن نتحدث عن الحالة الافتراضية- المرأة كذلك في الحالة الافتراضية يوجد لديها هامش واسع بشأن اختيارات العمل المناسبة. الرجل ليس لديه هذا الهامش الواسع باعتبارات المسئوليات الكلية.
تأسيسا على ذلك، ليس من مسوغ اقتصادي مقبول لدي لمن يرفض عملاً وفرص وظيفية جيدة حتى يحقق أحلامه؟! هذا رجل فقير ببصيرته. فَأحلام الرجال الحقّ في أفعالها لا أمانيها..
أنه يشبه حالة فتاة ترفض الزواج من "رجل صالح" بدعوى ثمة من هو أكثر تديّنا منه؟!!!!
وهذا طبعا يشبه أيضا القيام بعمل غير صالح في التحليل النهائي، كما لو أنك ترتكب إثما.
الرجل في المقابل لا يقتله المخدرات رغم خطورتها،
ولكن الجلوس في البيت هو تخدير لرجولته.. وإضعاف لقوّته التي يحتاجها المجتمع.
لذلك عند حصولكم على عرض وظيفي جيد، فإنني أنصحكم بقبوله فورا بعد الاستخارة:
(اعقلها وتوكل). وخدمة الدين والوطن في كل الثغور متاحة إن صدقت النَّية.
أما مسألة تتبّع الأحلام، هي مسألة حسّاسة فعلا، لكنّها مرحلة يجب أن نتجاوزها أو نحاول على الأقل عقلنتها. قد ينجح بعضنا في تحقيق مآربه، قد يخفق آخر، المسألة هي اختيار ذكي في وقت حاسم. قد نصفق عندما ننجح، وقد نعض أناملنا عندما نعرف بحجم خسارتنا الفظيعة بشأن تقديراتنا الفضفاضة لعالم وهمي لا وجود له...
أما الحالة غير الافتراضية،
كأن يجد الرجل رخاءا ماديا من قبل عائلته فيتلكأ بالاختيار ... أو تجد المرأة نفسها معنيّة بالتزامات عائلية مصيرية بسبب ضيق ذات اليد.. فتجد أن الهامش الواسع أصبح حدّا لا يمكنها إلّا عبوره ولسان حالها الآية الكريمة في سورة النحل، آية 106:
( إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ).
والسلام ختام.
التعديل الأخير تم بواسطة الشَّجر الأخضر ; 06-01-2014 الساعة 06:28 AM
|