تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > قسم الوظائف الحكومية > إستفسارات ونتائج الوظائف المدنية

الملاحظات

تجمع المتقدمين لوظائف وزارة الخارجية (ملحق/سكرتير ثاني) 1434هـ

إستفسارات ونتائج الوظائف المدنية

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اخواني / اخواتي ،،، هذا هو تجمع المتقدمين لوظائف الخارجية لعام 1434 هـ ،،، واريد المشاركة فيه لنتبادل الخبرات و...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11 (permalink)  
قديم 07-02-2013, 11:24 PM
الصورة الرمزية الشَّجر الأخضر
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 151
معدل تقييم المستوى: 5156
الشَّجر الأخضر تم تعطيل التقييم
وعلى الله قصد السبيل

[align=justify]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المصطفى المختار
خاتم الرسل والأنبياء إلى قيام الساعة
وبعد،
أقدّم لكم أيّها الأخوة والأخوات خلاصة ملاحظاتي المبدئية بعد دخولي اختبار وزارة الخارجية للمتقدمات لوظيفتي ملحق وسكرتير ثاني لعام 1433 هـ . وقبل البدء في تسجيل الملاحظات، كنت أنتظر إعلان المراحل المتتالية لاستكمال متطلبات الوظيفة وما سيجري تباعا من تطورات من أجل تقديم نظرة عامة - أكثر شمولية - للقرّاء وطالبي العمل حول هذه الوظيفة أقصد هنا: الملحق الدبلوماسي تحديدا. لكنّ النتائج الأوّلية للمتقدمات لم تعلن حتى الآن! وتزامن ذلك مع إعلان مسابقة وظيفية جديدة للمتقدمين لعام 1434 هـ. تأسيسا على ذلك، أجد أنه من المفيد عرض هذه الاستيضاحات عن التجربة لما لها من فائدة إن شاء الله تعالى للمستجدين منكم وليس لمن سبق لهم التقديم مرة على الأقلّ. وقد وجدت من خلال التجربة، أن هؤلاء الذين أو اللاتي سبق لهم/لهن التقديم أكثر من مرة؛ هم - بقصد أو بغير قصد - مصدر الفوضى، وفقدان عامل التركيز أي: التشتت؛ وذلك من خلال عرض "غير علمي" أو " غير مهنيّ" للمعلومات المتدوالة كجزأ لا يتجزأ من مادة الاختبار التحريري. لكن واقع الحال، مغاير تماما لما يطرح ويتداول كما سنرى ذلك لاحقا. وقد ألتمس العذر - بتحفّظ شديد - وأكتب بتحفظ شديد لأنني أعتقد أن هؤلاء الأشخاص يجب عليهم التزام "مبادئ علمية مهنية" في النقل والطرح وذكر ما يطرأ عليها من مستجدات، بحيث يستطيع المرء أن يشعر أنه يتحدث ويتبادل المعلومات مع أشخاص طبيعيين يقدرون جيدا عامل الوقت والتغييرات الزمنية. على سبيل المثال: أن يكتب الشخص مجموعة ملاحظات أو هوامش تؤكد على حدود المعلومات الواردة. لكن المواد المتداولة جزئيا هي مواد منقولة تراكميا ولسنوات سابقة لهؤلاء المستقدمين/ات ويخلط فيها الحد الأدنى(تاريخ الدولة) والحد الأعلى( الأزمات الدولية) ولا تستطيع
انطلاقا من هذه القراءات المبعثرة تحديد منهج تحضيري للاختبار التحريري . إنّها مواد للفوضى والتشتت، ولا أنصح أي متقدّم /ة في المستقبل الاستناد إليها بل يجب النظر إليها كهوامش غير مؤكدة. عموما، أنا ألتمس العذر لهؤلاء الأشخاص بسبب الفجوة الطبيعية بين ما ينقلونه وبين ما هو ماديّ أصيل. لكنّي أيّها الأعزّاء، لا أستطيع أن أفهم وأستوعب نموذج أسئلة وزارة الخارجية، وكيف يمكن إدراجه كمثال تطبيقي لأسئلة الاختبار التحريري، وهذه مسألة عويصة أيضا سنناقشها لاحقا. الخلاصة أنني ربّما أكتفي بهذه الاستيضاحات، ولا أستطيع التوسّع فيما بعد لأي سبب من الأسباب. وأعتذر سلفا عن ذلك مع خالص دعائي لكم/لكن بالتوفيق والسداد لمن يتأهل للوظيفة بإذن الله تعالى. يجب إدراج تأكيد مهم للقرّاء هنا. وهو أن ما سأكتبه هنا لا يصلح للتعميم لا لسنوات قادمة أو مسابقات وظيفية أخرى باستثناء هذه المسابقة الوظيفية أعلاه لعام 1434 هـ بتاريخ نشر 6 صفر 1434 هـ. ولا أتحمّل أي مسئولية أدبيّة جراء الاعتماد عليها دون أخذ هذا التأكيد بعين الاعتبار عند النظر إلى مجموع الملاحظات. مرة أخرى، ماذا يعني هذا التأكيد الهام؟ ودلالاته؟
ألف. يعني أنني أقدّم رأيا شخصيا ذاتيّا مستقلا عن نفسي وتجربتي، مستعينة بمواردي الذاتية، وحصيلة خبرتي المحدودة. ومثل هذا الرأي القائم على التجربة الشخصية، لا يصلح للتعميم حسب العرف العلمي والموضوعي. ناهيكم أن خصائص التجربة الوظيفية في مجال القطاع الخارجي هي من الخصوبة والوعورة في آن. وأتطلّع من خلال كتابة الملاحظات أمامكم أن تكون قابلة لإثراء تجاربكم القادمة بخصوص هذه الوظيفة إن شاء الله تعالى. كم يسعدني حقّا لو صار الأمر كذلك؟
باء. يعني التأكيد أيضا أن مسئوليتي في إبداء الرأي هي مسئولية ذاتية. وتعامل ملاحظاتي وينظر إليها على هذا الأساس القانوني. وأي محاولة لاجتزاء بعض الجمل الواردة هنا أو العبارات أو إهمال بعض الفقرات أنظرُ إليها باعتبارها انتهاكا لحقّي في التعبير وعملاً غير مسئول من قبل القارئ/ة أو المستفيد/ة مهما كانت الاعتبارات. ويجب الحصول على موافقتي عند إعادة نشر هذه المادة أو نقلها في مواقع/منتديات أخرى. باستثناء الاستفادة منها كمورد بموجب قوانين منتديات حلول البطالة فقط.
جيم. اعتبر أن مصدر ملاحظاتي هي اجتهادات/ مجهودات ذاتية يجري عليها ما يجري على المجهودات الذاتية من ثوابت علمية وسنن أدبية. أقبل التصويب والمراجعة والتعديل على كل ملاحظة، وأحترم الآراء المؤيدة والمضادة على حد سواء بصرف النظر عن اعتبارات أصحابها طالما أنها تلتزم بالمبادئ ذاتها والأعراف ذاتها أي: المتعلّقة بأحكام الرأي - بالمعنى الواسع - للأخير: أي أحكام الرأي.
ـــــــــــــــــــــــ
سأتناول بالشرح ثلاثة مسائل على هيأة ملاحظات. والقصد هنا: أي ما أستطيع توضيحه حول هذه المسائل هو مجرد استقراء مبدئي حولها ( فضلا راجع التأكيد) . وهي تحتاج لبحث جاد من قبل وزارة الخارجية إذا كانت على استعداد أخلاقيّ ومهنيّ للقيام بهذا الإصلاح. وما يعنيني الآن هو أن المتقدمين للاختبار التحريري عليهم واجب أخذ الملاحظات بحذر شديد بما يتناسب والوقائع المادية التي سيحصلون عليها أثناء الاختبار التحريري. بعبارة أخرى، أن الملاحظات ستكون أكثر فائدة عند إدراجها ضمن الإطار العام للاختبار التحريري الفعلي. أمّا مسألة اقتباسها أو استنتساخها أو تقليدها أو اعتبارها مسودة وشكل نهائي لما سيكون عليه الاختبار ستنقلب هذه الملاحظات من وظيفتها المعرفية: الاستطلاعية، الوصفية، الاستنباطية،...الخ إلى وظيفة الضلال والجهل والعماء والعتمة والضياع...الخ
تأسيسا على ذلك، الهدف من الحديث هنا هو مساعدة المتقدمين على إدراك بعض المفاصل الضرورية(أي: الأدوات من خلال طرح الملاحظات) التي ستساعدكم على أداء أفضل وإدراك جيد للأسئلة.
القصد: أن الفائدة تكمن بالنسبة لكم من خلال القراءة بين السطور عبر عرض هذه المسائل
المسألة الأولى: تنظيم الاختبار
المسألة الثانية: منهج الأسئلة
المسألة الثالثة: الحاجة إلى مراجعة سياسات القبول وتحسين الإجراءات
# تنظيم الاختبار التحريري:
بالطبع، أنا من ضمن المتقدمات لوظيفة ملحق دبلوماسي لعام 1433 هـ. وليس لدي أي معلومات عن وظيفة سكرتير ثاني عدا اعتبارها أحد درجات السلّم الدبلوماسي. وحسب المعلومات المتداولة في تجمّع المتقدمات، أن عدد المتقدمات للوظيفة تجاوز الألفين ونصف الألف -أنا أعرف أنه عدد كبير على أية حال بصرف النظر عن الرقم الفعلي-. وبالنظر إلى هذا العدد، لم يكن تنظيم الاختبار يتوافق والعدد. وسأذكر بعض الأمور الهامة:
- من حيث الموقع، لم يكن هناك توضيح لمدخل المبنى أو مخطط السير. لقد كان التوضيح فقط مخصّص للجنة الاختبار(؟!) فعندما وصلنا إلى البوابة الأساسية للمبنى. لم يسمح لنا بالدخول، وقام حارس البوابة بإرشادنا إلى بوابة أخرى للمبنى بصورة غير لائقة - لا يتحمّلها حارس البوابة بل اللجنة التنظيمية -مما اضطر بعضنا إلى عبور الطريق غير المعبّد اختصارا للزمن. وفي الواقع، لا أعرف سببا طبيعيا بأهمية وجود "اللوحات الإرشادية للجنة الاختبار" وغيابها لدى " المستفيد أو المتقدّم للاختبار"!! وعموما، هذا الإرهاق في الوصول إلى البوابة المخصصة لم يكن مشكلة كبيرة بحد ذاتها. بل كانت المشكلة عندما تضاف إلى المسافرات من الرياض إلى جدة. فيضاف إلى إرهاق السفر إرهاق الوصول إلى المكان الصحيح بدقة وبزمن قياسي احترازا من أي مستجدات غير متوقعة. فمثل هذا العائق البسيط، كفيل أن يعطي انطباعا سيئا عن الإجراءات.
وعندما ولجنا المبنى يخيّل للمرء أنه في "صحراء الربع الخالي"، وليس في مبنى تعليمي أكاديمي! فلا دورات مياه متاحة للاستعمال، أو أماكن جلوس عدا مرة أخرى أماكن جلوس لجنة الاختبار!! وعند استحضار هذا العدد الكبير، يجد المرء أن التنظيم لم يكن يتناسب وضخامة العدد، بل في مثل العدد تتوفر إجراءات أكثر انضباطا تتناسب والحجم مثل توفر الإسعافات. وأماكن الصلاة. والاستراحات.
والحقّ يقال، أن المسئولات عن الاختبار كنّ على درجة كبيرة من التعاون ولكن في نفس الوقت، كان هناك فجوة بالقواعد المنظمة. من حيث: عدم وضوح/ تضارب المعلومات البدء التي تفصل بين اختبار واختبار. حيث كانت تتراوح معظم أسئلتنا كم اختبار؟ ومتى يبدأ؟ ومتى ينتهي؟ وكان الجواب الأكثر حضورا وغرابة في آن: أن التعليمات تصدر من وزارة الخارجية أو قسم الرجال!! هل من المعقول أنّكم تنجزون مهام المتابعة والمراقبة عبر جهاز الهاتف النقال والحضور والانصراف عند البوابات للاستلام والتسليم؟! عن أي قسم نسائي يجري الحديث عنه في الوزارات الحكومية - والسيادية خصوصا - والحالة هذه؟!
ومن المآخذ الفنيّة، أن ورقة الاختبار لا يوضح فيها "زمن الاختبار". وهناك بعض المتقدمات ممن يجهلن تعبأة استمارة "التصحيح الآلي ورقة الإجابة" من حيث أسلوب تعبأة البيانات الأساسية. ومثل هذه الأمور الفنية لا يذكرها نموذج الوزارة لا بالتنبيه أو العرض السريع للمخطط الزمني للاختبارات؟!
عموما، تنظيم الاختبار من الناحية الفنية والإجرائية كان سيئا بامتياز مع أخذ العدد الكبير من المتقدمات بعين الاعتبار.
وضرورة وضوح كآفة الإجراءات التي ستجرى للمتقدّم مثل: المدة الزمنية للاختبار، ووضوح التعليمات بخصوص الإجابات.وأخيرا، النقطة الأكثر أهمية في تنظيم الاختبار، هو تجمع المتقدمات. لقد كشف لي هذا التجمّع غياب "الهدف من التقدّم لهذه الوظيفة" وهذا يعني أن سياسات القبول تحتاج إلى إعادة نظر على سبيل المثال: "أخذ تاريخ التخرج بعين الاعتبار" وجدت أشخاصا يتحدثون عن التجريب واختبار المعلومات!! وآخريات: لديهن موسوعة غريبة الشكل عن أسئلة متواترة بسند متصل/ منفصل: ضعيف عن مسابقات وظيفية ماضية!! وآخريات: يخططن بأن تكون هذه التجربة مجرد مغامرة! تساعدها على الاكتشاف للتقدّم في العام القادم. يا إلهي.
سؤال للمتقدمين/ات: كم شخص منكم يذكر مهام الوظيفة عندما قام بالتسجيل؟! هل الأشخاص الذين وافقوا على إكمال التسجيل في هذه الوظيفة أو تلك نابعة من إرادة مقصودة ومخططة؟ أم يوجد وقت كاف عند هؤلاء للنزهة شرعته وزارة الخارجية وغفلنا عنه نحن معشر الطامعين والراغبين لننضم إلى هذه الحفلات والقلوب الفاكهة؟!

# المسألة الثانية: منهج الأسئلة
سأكرز هنا على قضايا شآئكة جدا. ما المقصود بالمنهج؟ هذه مسألة مهمة. لكن قبل ذلك، كيفية طريقة الاختبار؟
نقلا من موقع وزارة الخارجية: بوابة التوظيف:نموذج أسئلة الإختبارات التحريرية لمسابقة ملحق و سكرتير ثاني لوزارة الخارجية:
اقتباس:
أولاً: الاختبارات التحريرية، وهي على النحو التالي:
1- المعارف والقدرات العامة (أسئلة اختيار من متعدد).
2- اللغة الإنجليزية لغير المتخصصين (أسئلة اختيار من متعدد) .
3- التخصص العلمي (أسئلة اختيار من متعدد + أسئلة مقالية) .
4- سؤال مقالي في إحدى قضايا الشأن العام.
وأجد أن هذا العرض ليس كافيا. يجب توضيح المدة الزمنية لكل اختبار. والفارق الزمني بين الاختبارين في اليوم الواحد. كما أن اختبار التخصص العلمي يتكون من جزأين: الجزء الأوّل، تكون ورقة الإجابة هي ورقة التصحيح الآلي(50 سؤالا). والجزء الثاني، تكون ورقة الإجابة عبارة عن دفتر إجابة(سؤال إسهاب وتحليل موضوعي). أما باقي الاختبارين الأوّل(100 سؤالا) والثاني(50 سؤالا) تكون ورقتا الإجابة ورقة التصحيح الآلي. أمّا الاختبار الأخير تكون ورقة الإجابة هي دفتر الإجابة(سؤال إسهاب وتحليل موضوعي). وتلخيص ما سبق على النحو الآتي:
ألف - اختبار المعارف والقدرات العامة. ستعطى في البداية ورقة إجابة التصحيح الآلي، وعبارة عن ورقة واحدة ذات واجهين. الوجه الأوّل أفقي ويتم تعباة البيانات الأساسية. مثل: رقم الهوية والتخصص، ورقم الجوال،...الخ. وعادة البيانات في الصفحة الأولى مخففة ليست مثل بيانات اختبارات مركز قياس. أما الوجه الثاني: يحتوي على الأسئلة تبدأ بالترقيم 1 والخيارات(أ،ب،ج،د). وحسب إجابة السؤال، تلوّن الدائرة المخصصة. وستجد مثال توضيحي في الجزء العلوي من الصفحة في كيفية التظليل الصحيح. مباشرة عندما تستلم ورقة الإجابة الآلية، تقوم بتعبأة البيانات بقلم الرصاص فقط. وحسب تعليمات المشرف أو المراقب.
قد يطلب المشرف البدء جميعا في وقت واحد للتعبأة، وقد يكون بمجرد تسليم الورقة تقوم بالتعبأة مباشرة. الحالة الأخيرة حصلت معي. ثم تستلم بعدذلك، ورقة الأسئلة وهي عبارة عن عدة أوراق مقاس A4 تماما مثل اختبارات الجامعة. وقد تزيد عدد الأوراق في الاختبار الأوّل. وأيا يكن الأمر، عليك التأكد من عدد الأوراق الرسمي، وأن الأسئلة غير مكررة. وتأخذ جميع الاحتياطات.
الأسئلة مكتوبة بخط كبير وواضح باللون الأسود هكذا:
المملكة العربية السعودية
وزارة الخارجية
- ذاكرتي تقادمت -
السؤال الأول) ××××××××××××××××؟
أ)××××× ب)×××××
ج)×××× د)××××
أو( نمط ثاني)
السؤال الأول أو 1- ××××××××××××××××؟
أ)×××××
ب)×××××
ج)××××
د)××××
وهكذا حتى السؤال الأخير.
تقريبا كانت 100 سؤال.
مهمّ جدا معرفة الوقت لتوزيعه. وطبعا التحضير الجيّد.
والأسئلة عموما كانت جيدة إلى متوسطة.
باء- اللغة الانجليزية لغير المتخصصين:
نفس النمط السابق. ولكن عدد الأسئلة أقلّ تقريبا 50 سؤالا. مع الأخذ بعين الاعتبار الفترة الزمنية المتاحة ما بين الاختبار الأوّل والثاني. والأسئلة عموما، كانت متوسطة إلى ممتاز. لقد كانت الأسئلة رائعة بمعنى تشعر بأنك غير متخصص، وأنهم يشعرون بك حقا. وأنت ستشعر بالارتياح حيال هذا التقدير المتبادل. مما سينعكس إيجابا على التركيز والدعاء بالطيبات للمسئولين المرموقين. لكن مستوى القلق كان لدي متصاعدا، وأعتقدت أنها 100 سؤال خصوصا وأنا أقضي وقتا طويلا لقراءة السؤال.
جيم - التخصص العلمي:
أشرت أنه يتكون من جزأين. الأوّل نفس النمط السابق 50 سؤالا تقريبا. والثاني سؤالا إسهابيا وتحليليا وورقة الإجابة على هيأة دفتر إجابة الصفحة الأولى تعبأ جميع الحقول. لا تترك حقلا فارغا.
ولا تكتب بقلم الرصاص. جميع هذه الأمور ستعطي انطباعا حسنا عند المصحّح كونك متقدّم يحسن التعبير عن نفسه وملاءته(أفترض أن الأدوات متوافرة من قلم رصاص، ممحاة، قلم أزرق، ومزيل،..الخ). وقم بتعبأة الحقول في ورقة الإجابة كما هو موضح في عناوين ورقة الأسئلة. أو سؤال المشرف عندما يتعذر ذلك.مرة أخرى يجب توضيح المدة الزمنية للاختبار وهي نصف ساعة فقط للأسئلة الإسهابية والتحليلية. وسأركز على هذا الأمر عندما سأشرح المنهج لاحقا. والأسئلة عموما كانت مقبولة إلى جيدة. وعلى المستوى الشخصي، لم تنال استحساني أبداً. مع الأخذ بعين الاعتبار المدة الزمنية بين الجزأين في اختبار التخصص العلمي.
د- سؤال المقالي:
نفس النمط السابق للجزء الثاني من اختبار التخصص العلمي مع فارق وظيفي في مجال السؤال. مع الأخذ بالاعتبار ترتيبات الإشراف. فقد يقرر الإشراف الجلوس في القاعة بعد اختبار الجزء الثاني من التخصص العلمي، للبدء بالاختبار المقالي. ومرة أخرة المدة الزمنية لكآفة الاختبارات المقالة هي نصف ساعة فقط. وبصورة عامة، سؤال المقالي لم يكن مهنيّا أو مدروسا بعناية. ويستحق درجة ضعيف إلى مقبول.
ما المقصود بالمنهج؟ لا أقصد بالمنهج هو وضع أسئلة وطريقة الإجابة. أقصد بالمنهج: نمط الأسئلة، توزيع الموضوعات، المفردات، القضايا، ما هو الحيز الأكبر من القواسم المشتركة،...الخ.
والنّاظر في اختبار المعارف يجد ألّا منهج له بتاتا. فتوزيع الأسئلة يعبّر عن انعدام المنهج، وهي مبعثرة بحيث أن حصيلة الشأن الوطني لا تتجاوز بضعة أسئلة موزعة بطريقة تدعو للرثاء الوطني. والمهم في منهج اختبار المعارف الحقائق الأساسية التالية:
1- هي موجهة للشأن العام، والمتابعة للمستجدات السياسية القائمة.
لذلك ستجدون أن الأسئلة الخمسة الأولى، ستتحدث عن القمة الإسلامية في مصر، والتنموية في الرياض، وستسألون عن إما تاريخ، أو مدينة أو اسم مبادرة ، أو أمين عام،...الخ. هي مجرّد توقعات فقط!!
2- المقصود باختبار المعارف، هو موجه بصورة رئيسة فحص سريع لخلفية المتقدّم عن الشأن السياسي العربي - الإقليمي - الدولي. وبالتالي، ستركز الأسئلة عن أهم الاتفاقات والمعاهدات العربية - العربية في التاريخ الحديث: حلف بغداد، الوحدة المصرية السورية، أو تاريخ انفصال جنوب السودان عن السودان،...الخ تلاحظون أهم المحطات في العلاقات العربية - العربية وتأثيراتها على العلاقات الدولية. على الصعيد الدولي، ستكون هناك أسئلة عن انتخابات الكيان الصهيوني، وأسماء الأحزاب،...الخ. و شخصيات دولية ذات تأثير في الأمم المتحدة.
3- اتفقت في البداية، أنه لا يوجد منهج ضابط للمعارف. وسيدخل عليكم مراقب لإلغاء سؤال أو سؤالين!! لأي علة من العلل. عموما، هذه قرينة على ضعف المنهج عموما!! والمهم من وجهة نظري، أن يدرك المتقدم في حلّ الأسئلة -أيا كان مستوى الصعوبة - أنها مخصصة لاعتبارات السيادة، وإعطاء وزن لوجهة نظر النظام السياسي، وإجراءات الحكومة. فلا يمكن أن يخرج السؤال، عن هذا المنطق أبدا. ومن خلال هذا المنطق، يتم ترجيح أفضل الإجابات. وهذا يعمّم على جميع الاختبارات التحريرية والله تعالى أعلم.
على سبيل المثال. يوجد نمط من الأسئلة يقول هكذا:
سؤال: هناك من يقول×××××××××××؟
هذا النوع من الأسئلة. هي أسئلة معيارية. أي أسئلة رأي. لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة. هي مسألة تقديرية. من يقول "نعم" أو "هذا الاتجاه"، أو "لا"، " اتجاه معاكس"،... جميعهم لديهم أسانيدهم وأدبياتهم. وبالتالي، عندما تقرأون هذا النوع من الأسئلة، يجب ترجيح وجهة نظر النّظام. أو ما ما تردده الحكومة حول هذا الأمر. أو الأقرب لمنطق السيادة. وهكذا.
بالنسبة للاختبارين اللغة الانجليزية لغير المتخصصين، واختبار التخصص العلمي ليس لدي الكثير من الحقائق حولهما. وبصورة عامة، تجرّ القاعدة العامة أعلاه.
اقتباس:
أن يدرك المتقدم في حلّ الأسئلة -أيا كان مستوى الصعوبة - أنها مخصصة لاعتبارات السيادة، وإعطاء وزن لوجهة نظر النظام السياسي، وإجراءات الحكومة. فلا يمكن أن يخرج السؤال، عن هذا المنطق أبدا. ومن خلال هذا المنطق، يتم ترجيح أفضل الإجابات. وهذا يعمّم على جميع الاختبارات التحريرية والله تعالى أعلم.

أما الاختبارالمقالي الأخير، فهو الأهم على الإطلاق، من وجهة نظري، لأنه يبيّن بامتياز ما إذا كان المرء صالحا للعمل الدبلوماسي أم لا. لذلك، سأكثف جهودي لشرح بعض الحقائق الأساسية حول الأسئلة المقالية.
أريدكم أن تتذكروا حقيقة واحدة ستسمح لكم في حالة استيعابها جيدا، تطويع جهودكم وتهذيبها في إدراك الغاية والهدف من الإسهاب والتحليل في أي قضية من القضايا.
هناك حالتين للدراسة:
ألف. متقدّم يجيب على سؤال المقالي بسبعة أسطر فقط. ويأخذ درجة كاملة أو شبه كاملة.
باء. متقدم يجيب على سؤال المقالي 10 صفحات. ولا يأخذ الدرجة كاملة بل ربما الربع أو أقل قليلا.
والسؤال: لماذا؟!
والجواب - في رأيي- أن حالة (أ) تفصح عن متقدّم قرأ السؤال جيدا، وفحص المطلوب ضمن حدود السؤال، وماذا يجب أن يكتب تحديدا. وماذا يجب ألا يكتب. (لا تنسوا القاعدة العامة). أما حالة (ب) فتفصح عن متقدم لم يقرأ السؤال جيدا، ولم يفهم ما هو مطلوب تحديدا. وتأسيسا على ذلك، كتب ما كتب! شرّق وغرّب ولم يعثر المصحّح على الجواب السليم أو على شخصية تدرك الحاجة والغاية والهدف من السؤال!
والقصد: ليس معنى الإسهاب والتحليل الموضوعي هو الكمّ بل الكيف. بحيث يتجلّى أسلوب المتقدّم بفهم السؤال وحدوده ومحاولة تقديم إجابة موضوعية بقدر الموارد المحدودة التي يمتلكها المتقدّم.
ويتم ذلك عبر الأدلة التالية:
- ضع دائرة على أداة الاستفهام.
- ضع خطين على المفاهيم أو المصطلحات الواردة في السؤال.
- ضع خطا على أدوات الربط، أو التعليل، أو المقارنة،...الخ.
- ضع القاعدة العامة بعين الاعتبار عند تحديد منطقة الإجابة. باستثناء مهم. وهو ليس القصد من القاعدة هو النفاق والكذب هذا صفر جاهز لمن يريد!!! بل القصد تحديد الإطار العام للإجابة بحيث أستطيع إظهار الاعتبارات الوطنية والقومية والإسلامية. وتقديم وجهة نظر الحكومة بصورة تتسم بالشفافية والإفصاح دون الخوض في جدليات إلا بالقدر الذي يتيحه السؤال. ويجب عدم إسقاط اجتهادك الشخصي في تقرير الإجابة. فإذا وجدت الحاجة إلى نقد إجراءات الحكومة فاستعمل "مفردات إيجابية" بحيث أظهر الاحترام والتقدير لمؤسسات الدولة ورموز السيادة دون نفاق أو رياء. على سبيل المثال: الحكومة أخفقت في تقدير المتطلبات من خلال ضعف الإجراءات...الخ. ثم حاول تقديم رأي إما يبدأ كجزء من السؤال، أو اعتمادا على عبارات أو مقولات شائعة لدعم فرضية أو تثبيطها. حاول أن تستعمل عبارات موضوعية مثل:
يذهب الاتجاه إلى كذا، في رأيي كذا، أعتقد أنه توجد فرصة لإعادة النظر والتفكير من خلال المشاريع...الخ

المسألة الثالثة: مراجعة سياسات القبول:
بالتأكيد توجد حاجة ملحة لمراجعة إجراءات القبول. ويمكن القول باختصار. أنه لا توجد مراجعة دقيقة للعديد من المسائل ذات الصلة بوظيقة ملحق دبلوماسي. فعلى سبيل المثال يمكن إجمال بعض الاقتراحات:
ألف. توسيع شريحة القبول بالوزارة، يجب أن يكون مقرونا بأعمال لدى المتقدّم ذات صلة بالشأن العام. مثل: سيرة ذاتية ، أو مقالات علمية ، أنشطة تطوعية ، بحث التخرج...الخ. فعلى سبيل المثال، لدي اهتمامات في السياسة، إلى أي درجة تستطيع الوزارة تصنيفي مع متقدّم ليس لديه أي نشاط سياسي أو ذي الصلة بقضايا الشأن العام بمختلف الحقول المعرفية؟!

باء. يجب أن تكون المقابلة الشخصية قبل الاختبار التحريري. فهذه المقابلة ستكون ذات أهمية بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون مهارات الاتصال، ولا تشفع لهم الاختبارات التحريرية. أو يمكن أن ينقرضوا بعد الاختبارات التحريرية. مما تضطر الوزارة المفاضلة على حساب مهارات الاتصال الشخصي والقدرات والميول. وهؤلاء يمكن تطويرهم في العمل الدبلوماسي بخلاف أولئك الذين لا تستطيع أعتى المؤسسات النظامية عسكرتهم عدا أهوائهم ورغباتهم!!!

جيم. مراجعة سياسة الاختبارات التحريرية ومنهج الأسئلة، ودراسة إمكانية إدراج اختبار تحريري واحد يقوم بالوظائف الأربعة. لا معنى ليومين من الاختبارات التحريرية هي إرهاق حقيقي، وتشتت للتركيز. فضلا أن الأمور حقا لا تستدعي ذلك. وإدخال اختبار موحد شامل للدبلوماسيين ضمن منهج واضح يقوم مركز قياس بتوفيره بالتعاون مع وزارة الخارجية بحيث يوجد كتاب منهج، وتقرر موضوعات. بحيث يصبح شرطا من شروط التقديم، ووزن من أوزان المفاضلة النهائية. بحيث تقوم الوزارة بعد ذلك، بتحديد اختبار متخصص واحد للمسابقة الوظيفية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة الشَّجر الأخضر ; 07-02-2013 الساعة 11:48 PM
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستفسارات ونتائج الوظائف المدنية

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 03:32 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين