08-01-2013, 10:07 AM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: فى ارض الله
المشاركات: 642
معدل تقييم المستوى: 1108969
|
|
كيف نعدّ قادة المستقبل ؟
عند إعداد برامج لصناعة قادة المستقبل يجب أنْ تُراعي هذه البرامج ثلاثة جوانب أساسيّة هي :
1- الجانب النفسي:ّ وهو ما يتعلق بالصّفات والسّمات الذاتيّة للأفراد، والتي يجب أنْ تُراعى في البرامج التدريبيّة.
2- الجانب الفنّيّ: وهو ما يتعلّق بالمهارات والقدرات الذاتيّة للأفراد.
3- الجانب الاجتماعيّ: وهو ما يتعلّق بالقدرة الاتصاليّة مع النفس والآخرين.
فهذه هي ثالوث صناعة قادة المستقبل التي يجب أنْ تنطلق منها برامج إعداد قادة المستقبل، وإنّ إغفال جانب من هذه الجوانب سوف يؤدي إلى تخريج قادة لا يتمتّعون بالتوازن مما يؤدّي إلى قيادات عديمة الفائدة!
إنّ القيادات الأوتوقراطيّة أصبحت قياداتٍ باليةً لا تنفع في هذا العصر الذي يتطلب مرونة لعمليّة التّغيير والاستعداد المستمر للطوارئ والأَزَمَات؛ لذا فنحن بحاجة إلى القيادات الديمقراطيّة ( الشّوريّة) التي تهتمّ " بالتكاثر القيادي"؛ فتنقلب المنظمة إلى "منظمة تعليميّة" يتدرب ويتعلم فيها العاملون لكي يكونوا سنداً قويًّا لقياداتهم.
ويذكر الدكتور محمد مرعي مرعي في كتابه "دليل المديرين في قيادة الأفراد وفرق العمل" خطوات إعداد القيادات الإدارية الشابّة عبر عِدّة خُطُوات وهي:
1- حصر القيادات الشابّة سابقة التأهيل.
2- انتقاء القادة الإداريين الشباب وإلحاقهم بالدّورات.
3- تحضير البرامج والمناهج والوسائل التعليميّة والتدريبيّة.
4- توفر وسائل دعم ومساندة تدريب القيادات الشابة
5- إيجاد معايير تقييم نجاح تدريب القيادات الشابّة.
6- نتائج أعمال تدريب وتطوير القيادات الشابّة.
7- مطابقة النتائج بأهداف البرنامج.
8- التّغذية الراجعة لتعويض النّقص في تطوير القيادات الشابّة.
وختاماً: يجب أنْ تلتفت القيادات الشابّة إلى إيجاد صفٍّ قياديٍّ ثانٍ في الِمنطقة يحمل عنها أعباء العمل، ويكون داعمًا قويًّا لها في عصر المنافسة العالية، وذلك من خلال اتّباع سياسة القيادة الديمقراطيّة( الشّوريّة).
|