08-01-2013, 11:30 PM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 448
معدل تقييم المستوى: 166953
|
|
2/ صعو بات تعلم
أ قتبا س
اسئله واجوبه عن ذوي الصعوبات التعلميه
ذوو الصعوبات التعلمية
(إجابات لأسئلة تراودنا بين حين وآخر)
الكثير من المعلمين يطلقون اصطلاح "ذوي الصعوبات التعلمية" على أي طالب لا تروق لهم نتائجه الدراسية، ويكون مشاكساً، كثير الحركة، أو حتى انطوائياً وكثير التردد. وحتى لا نقع في هذا الفخ، ونحكم على طلابنا دون وعي، إليكم بعض الإجابات لأسئلة تراودنا حين نتحدث عن الصعوبات التعلمية، فوعينا للموضوع سيساعدنا على أن نعطي طلابنا حقهم في التعليم، لأنه من المهم أن ننتبه للطالب المعرض لأن يكون من فئة الصعوبات التعلمية حتى يتلقى الدعم الملائم، وكذلك علينا أن ننتبه لمن لا ينتمي إلى هذه الفئة، لأنه سيحتاج إلى دعم مختلف.
ماذا نعني بصعوبات التعلم؟
صعوبات التعلم هي صعوبة أو اضطراب في اكتساب مهارات التعلم الأساسية، لأسباب عصبية، وليس لها علاقة بمشاكل التعلم النابعة من الإعاقة العقلية، أو التخلف البيئي، أو الاضطرابات الانفعالية الشديدة.
وعرّفت الصعوبات التعليمية بأنها "اصطلاح عام لمجموعة غير متجانسة من الاضطرابات الملحوظة في واحدة أو أكثر من العمليات العقلية الأساسية؛ مثل فهم اللغة واستخدامها شفهياً أو كتابياً، وعجز في الاستماع أو الكلام أو القراءة والكتابة والحساب والتفكير، هذه الاضطرابات تتضمن الحالات التي يطلق عليها إعاقات الإدراك والعسر القرائي... ويكون أساس هذه الاضطرابات ذاتياً فردياً، ويعود إلى سوء أداء جهاز الأعصاب المركزي" (national joint committee, 1993).
ما مدى انتشارها؟
يقدر الباحثون أن %10 من المجتمع يواجه أحد أنواع صعوبات التعلم. هؤلاء الأفراد قد يتأقلمون في مجال التعليم العادي مع دعم ومساعدة ملائمين.
متى تظهر صعوبات التعلم عند الفرد؟
من المتوقع ظهور صعوبات التعلم منذ السنوات الأولى للتعلم، وحتى في الطفولة المبكرة، لكن نصف الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم لا تكتشف مشاكلهم إلا بعد وصولهم إلى المراحل العليا من التعلم، عندما تتعقد المهمات الدراسية والحاجة للاعتماد على خبرات سابقة. بالتالي، يمكن ظهور صعوبات التعلم بمراحل مختلفة من العمر، بحسب شدة الحالة وقدرات الفرد الذاتية للتعامل معها.
ما هي الأسباب التي تؤدي لصعوبات التعلم؟
الأساس المفترض لصعوبات التعلم هو أساس عصبي، تسببه الوراثة أو الإصابة في مراحل قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها. ما يهم هو أن ننتبه إلى أن الصعوبات التعلمية لا تتسبب من جراء ظروف بيئية مثل الفقر، والظروف الاقتصادية الصعبة، أو ظروف تعليمية غير ملائمة، على الرغم من أن هذه المعايير قد تزيد الصعوبات التعلمية سوءاً.
من هم ذوو الصعوبات التعلمية؟
الطلاب الذين يعانون من الصعوبات التعلمية يتمتعون بقدرات عقلية في حدود المعدل العام، وهم يواجهون صعوبة في واحدة أو أكثر من المهارات التعلمية الأساسية مثل القراءة، والكتابة والحساب، التي تؤدي بدورها إلى الفشل في المواد التعليمية والأكاديمية. وسبب الصعوبات في المهارات التعلمية الأساسية يعود إلى اضطراب في القدرات الذهنية الأساسية التالية:
الإدراك البصري: تمييز التفاصيل، الرموز المرسومة، الاتجاهات، الصورة والخلفية، الجزء من الكل..
الوعي الصوتي: التمييز بين الأصوات المتشابهة، تمييز الرموز الصوتية المركبة للكلمات، تحليل وتركيب الكلمة من الرموز الصوتية وتكملة الكلمات من أجزائها الصوتية..
الذاكرة السمعية والبصرية: الذاكرة قريبة وبعيدة المدى، الاسترجاع من الذاكرة، الذاكرة العاملة..
اللغة: تهجئة الكلمات والتعرف عليها، الثروة اللغوية، القواعد، ومبنى الجمل..
الإصغاء والتركيز: حركة زائدة، اندفاعية وتهور، تشتت وقلة تركيز..
الحس: حساسية زائدة أو خمول حسي.
الأداء الحركي والحسي- حركي: العضلات الدقيقة والغليظة والتآزر الحسي-حركي....
اضطرابات في التواجد في الفراغ.
بمَ يختلف الطلاب عن بعضهم البعض؟
الطلاب ذوو الصعوبات التعلمية ليسوا مجموعة متجانسة، فمنهم من يستصعب إكمال الدراسة الابتدائية وتؤثر الصعوبة على حياته إلى الأبد، ومنهم من ينهي دراسته الجامعية المتقدمة ولا تؤثر الصعوبة على حياته أبداً.
إن الاختلاف الذي يظهر بين الطلاب يكون بنوع الصعوبة، شدتها، وتأثيرها على الأداء الدراسي والاجتماعي والعاطفي لدى الطالب، بالإضافة إلى المركبات الشخصية والبيئة والثقافية التي يعيش فيها، كل هذه العوامل ستقرر مجتمعة مدى التأثير على حياة الطالب.
الصعوبات التعلمية ليست ثابتة وقد تؤثر بأشكال مختلفة على الفرد خلال سنوات تطوره وتعلمه، فقد تظهر صعوبات القراءة عند أحد الطلاب عندما يصل إلى فهم المقروء، بينما، قد لا نميز وجود صعوبات في القراءة عند طالب آخر إلا عندما يضطر إلى قراءة مواد مركبة ومعقدة.
ما هي الصعوبات البارزة عند الطلاب ذوي الصعوبات التعلمية؟
قد تظهر الصعوبات التعلمية في جانبين أساسيين من عملية التعلم، وهما:
اكتساب مهارات التعلم الأساسية مثل القراءة، والكتابة، والحساب.
استخدام مهارات التعلم الأساسية، وتوظيفها حسب متطلبات الجيل والمهارة التعليمية، مثل قراءة النصوص الطويلة والمركبة التي تضطر الطالب إلى مواجهة مشاكله في القراءة مثل، قراءته البطيئة، وصعوبة تحليل الكلمات المركبة والطويلة، وبالتالي الصعوبات في فهم المقروء.
أما الصعوبات البارزة التي تنجم عن عدم اكتساب المهارات أو صعوبة توظيفها هي:
صعوبات القراءة- العسر القرائي (Dyslixia) . 1
تبرز الصعوبة في اكتساب مهارات القراءة بما يتلاءم مع الجيل المناسب، وتمتد الصعوبة من عجز في القدرة على تمييز الرموز المطبوعة إلى البطء في القراءة وفهم المقروء.
تحدث غالبية الصعوبات القرائية من جراء صعوبة في المجال اللغوي؛ مثل عدم اكتساب مهارات الوعي الصوتي (الوعي إلى الأجزاء الصوتية في الكلمات)، صعوبة في فهم الكلمات واستخدام القواعد اللغوية.
صعوبات أخرى في القراءة قد تحدث من جراء صعوبة في التمييز البصري؛ مثل التمييز بين الأشكال المتشابهة والاتجاهات....
صعوبات الكتابة- العسر الكتابي (Dysgraphia) . 2
تظهر صعوبات الكتابة بمستويات عدة منها الضغط الكبير أو القليل على القلم أثناء الكتابة، البطء أثناء الكتابة، الأخطاء الإملائية الكثيرة والمتكررة، الصياغة المناسبة للجمل، الامتناع عن الكتابة أو حتى الاكتفاء في الإجابات القصيرة والمختصرة، وفرق كبير بفحوى المادة المكتوبة بالمقارنة مع فحوى اللغة الشفهية، وذلك بسبب بذل جهود كبيرة في الجانب التقني للكتابة، وبالتالي إهمال المضمون.
غالباً ما تكون خلفية هذه الصعوبات مشاكل في العضلات الدقيقة (صعوبة إمساك القلم)، صعوبات لغوية (صعوبة التمييز بين الأصوات وربط الصوت بالرمز المكتوب)، صعوبات في الإدراك البصري (التمييز بين الحروف المتشابهة)، صعوبة في التنسيق الحسحركي بين العين واليد.
. صعوبات الحساب (Dyscalculia) . 3
تكون الصعوبة في اكتساب المهارات الحسابية المطلوبة للجيل، وتظهر هذه الصعوبات في جيل مبكر. تكمن الصعوبة في التعامل مع المفاهيم الأساسية في الحساب، وبتنفيذ المهمات الحسابية. عند بعض الطلاب تظهر الصعوبة في تمييز الكميات وفهم التسلسل، وهناك من يجد صعوبة في المسائل الكلامية (بسبب الصعوبات اللغوية). هناك صعوبات أخرى تتجلى في عملية تمرير المراحل التي تضر التعلم بشكل عام، ومن هذه المشاكل قلة التركيز، ومشاكل الذاكرة، والصعوبات اللغوية، وغيرها....
الصعوبات مقابل المشاكل
ليست كل فجوة في التعليم نابعة عن صعوبات تعلمية. في الكثير من الأحيان تكمن المشكلة في فشل الطرق التدريسية ذاتها، أو في عدم تواصل جيد بين المعلم والمتعلم، أو حتى عدم تمكن المعلم من المادة التي يعرضها على طلابه، وفي أحيان أخرى يمكن أن يكون الفشل بسبب ضغط نفسي كبير يتعرض له الطالب لأسباب عائلية أو اجتماعية (طلاق، وفاة، عنف...).
بشكل عام، حتى نعتبر الطالب من المجموعة المعرضة لتكون من فئة صعوبات التعلم، علينا أن ننفي على الأقل النقاط الخمس التالية، وهي: لا يعاني من تأخر ذهني، لا يعاني من إعاقات حسية، لا يعاني من إعاقات جسدية، لم يتعرض لحرمان بيئي، لم يتعرض لأساليب تعليم فاشلة. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الطالب لا يحرز تقدماً في التعليم.
ما هي المؤشرات التي يجب الانتباه لوجودها
عند الطالب وتستدعي الاهتمام الخاص؟
(1) في الروضة:
اللغة والتفكير: مشاكل في اللفظ، ثروة لغوية غير مناسبة، عدم الرغبة في السماع للقصص، صعوبة في تذكر الأسماء والألوان والأعداد...، استخدام مفرط لكلمات مثل هو وهذا وهناك...، مشاكل في تكوين الجمل واستخدامها المناسب.
الحساب: صعوبة في فهم الكمية وحفظها، صعوبة في بناء التسلسل التصاعدي أو التنازلي من خلال العد، صعوبة في الترتيب حسب الحجم، وصعوبة في كتابة وقراءة الأرقام.
الإصغاء والتركيز: حركة زائدة، تشتت بارز بالمقارنة مع الأقران، عدم إتمام المهمات، مزاج متقلب وعدم تقبل الخسارة.
المجال البصري حركي: صعوبة في إتمام المهمات التي تحتاج إلى تمييز الأجزاء، صعوبة في تمييز الصورة والخلفية، صعوبات في العضلات الدقيقة، والامتناع عن فعاليات الرسم والتلوين والقص....
المجال السلوكي- اجتماعي: صعوبة في المبادرة لعلاقات اجتماعية، صعوبة في فهم المواقف الاجتماعية وتقبل القوانين، وصعوبات في التأقلم بالعمل في المجموعة وأخذ الدور.
(ب) المرحلة الأساسية:
القراءة والكتابة: الامتناع عن القراءة، صعوبة في الربط بين شكل الحرف والحركات وأصواتها، صعوبة في تكوين الكلمات من أجزاء الكلمات، أخطاء في القراءة، قراءة بطيئة، أخطاء إملائية ملفتة للانتباه.
الحساب: أخطاء في الحساب (الجمع والطرح والقسمة والضرب)، صعوبة في الربط بين المشاكل الحسابية وعمليات الحسابية ذاتها....
المجال البصري- حركي: خط غير مقروء، مسكة قلم غير مريحة (ارتخاء أو ضغط كبير)، صعوبات في ترتيب الخط والصفحة، بطء في الحركة وفي المهمات التي تعتمد على العضلات الدقيقة.
(ج) المرحلة الإعدادية:
القراءة والكتابة: أخطاء قرائية، بطء في القراءة والكتابة، الامتناع عن القراءة الجهرية، صعوبات في التعبير الكتابي، صعوبات في تعلم القراءة والكتابة في اللغات الجديدة، أخطاء إملائية كبيرة.
المجال البصري-حركي: خط غير مقروء، صعوبات في مسكة القلم، الامتناع عن الكتابة، صعوبة في التنظيم....
(د) المرحلة الثانوية:
القراءة والكتابة: فجوة كبيرة بين التعبير اللفظي مقابل التعبير الكتابي، صعوبة في التعلم المستقل دون مساعدة، تدهور ملحوظ في النتائج الأكاديمية بالمقارنة مع السنوات السابقة.
اللغة والتفكير: تفسير خاطئ للمعلومات، صعوبة في جمع معلومات مشتركة من قراءات متعددة، صعوبة في التوصل إلى الأفكار المجردة والتعبير عنها، صعوبة في توظيف إستراتيجيات تعلم مفيدة، صعوبة في تذكر المعلومات أثناء الامتحانات على الرغم من دراستها.
الذاكرة، الإصغاء والتركيز: صعوبات في تجميع المعلومات وكتابتها أثناء الحصص، تعب مزمن، صعوبة في إنهاء المهمات، الاهتمام الزائد أو عدم الاهتمام للتفاصيل.
المجال البصري-حركي: بطء في تنفيذ المهمات، التلعثم الحركي، عدم الخوض في الألعاب الرياضية.
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أتمنى لجميع طلابنا الحظ الوفير ليكونوا بين أيدي أفضل المربين حتى يعتنوا بهم وينموا قدراتهم، متجاوزين جميع المشاكل والصعوبات التي قد يواجهونها.
ناي شومر - باحثة في مركز القطان
المراجع
• Lavioe, Rick (2003). What are the "Early warning signs" of Learning Disabilities, from: L.D. Online.
• Lavioe, Richard (1997). "How difficult can this be?", PBC Video.WETA,Washington.
• Winebrenner, susan (1996).Teaching Kids with Learning Difficulties in the regular classroom, Strategies and
بدأ الاهتمام بميدان صعوبات التعلم في الولايات المتحدة الأمريكية باقتراح من العالم ( كيرك ) سنة ( 1963م ) هذا على المستوى العالمي ، أما على المستوى المحلي فقد بدأ هذا التخصص ( صعوبات التعلم ) قبل حوالي عشر سنوات بجامعة الملك سعود بالرياض وأصبح أحد تخصصات قسم التربية الخاصة بكلية التربية .
هدف البرنامج:
اكتشاف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية وتشخيص صعوبات التعلم لديهم ووضع الخطط التربوية المناسبة لكل منهم وتنفيذها .
تعريف صعوبات التعلم:
هي اضطرابات واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو على شكل اضطرابات في ما يلي:-
الاستماع ، التفكير ، الكلام ، القراءة ، الكتابة ( الإملاء – التعبير – الخط ) ، الرياضيات والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من أنواع الإعاقات.
أسباب صعوبات التعلم :-
تلف دماغي مكتسب ، عوامل جينية ، عوامل كيميائية حيوية ، حرمان بيني شديد ، سوء التغذية .
خصائص الطلاب ذوي صعوبات التعلم :
1- صعوبات في التحصيل الدراسي .
2- انخفاض معدل التحصيل الدراسي للتلميذ عن معدل عمره العقلي .
3- ضعف في طلاقة القراءة الشفهية .
4- صعوبة فهم العدد ومدلوله .
5- صعوبة إجراء العلمية الأساسية في الحاسب .
6- صعوبة في الإدراك والحركة :
أ- صعوبات الإدراك البصري .
ب- صعوبات الإدراك السمعي .
جـ- صعوبات الإدراك الحركي والتآزر العام .
7- الخصائص السلوكية:
أ- تقلب حاد في المزاج ب- قصور في الانتباه جـ- النشاط الزائد
غرفة المصادر : هي عبارة عن غرفة مخصصة في المدرسة لمدرس صعوبات التعلم ، تتميز بمواصفات خاصة ، ويتم تجهيزها بجميع الوسائل والأدوات التعليمية المساعدة حيث يقضي فيها الطالب المحتاج للمساعدة الأكاديمية جزءاً من وقته لا يزيد عن 50% من اليوم الدراسي.
من مهام معلم ذوي صعوبات التعلم:-
1- القيام بالمسح للتعرف على الحالات التي تكون لديها صعوبة في التعلم.
2- القيام بعمليات التشخيص والتقويم وتحديد الصعوبة ونوعيتها .
3- إعداد وتنفيذ الخطة التربوية الفردية التي تتلاءم مع خصائص واحتياجات كل طالب من ذوي صعوبات التعلم .
4- تقديم المساعدة الأكاديمية والنمائية لطلاب ذوي صعوبات التعلم حسب طبيعة احتياجاتهم من خلال غرفة المصادر .
مراحل تحديد وتقويم وتخطيط العلاج لذوي صعوبات التعلم:
1- الإحالة 2-إذن ولي الأمر 3- التشخيص 4- تحديد نقاط الضعف والقوة .
5- وضع الخطة التربوية :-
أ- الأهداف بعيدة المدى ( خلال فصل دراسي أو عام دراسي ).
ب- الأهداف قصيرة المدى ( خلال شهر أقل أو أكثر )
جـ- الأهداف السلوكية ( بشكل يومي )
د- التقويم.
هـ- التقرير النهائي .
شروط قبول التلميذ قبول التلميذ في برنامج صعوبات التعلم:
1- أن يكون التلميذ مسجل بإحدى المدارس الابتدائية.
2- أن يكون لدى التلميذ تباين واضح بين مستوى قدرته ومستوى تحصيلة الأكاديمي .
3- التأكد من أن صعوبات التعلم غير ناتجة عن إعاقة عقلية أو اضطراب سلوكي ٍأو صعوبات حسية أو أية اسباب أخرى لها علاقة بعدم ملائمة ظروف التعلم والرعاية الأسرية.
4- إن يثبت أن الخدمات التربوية العادية غير ملائمة أو قليلة الفعالية في تعليم التلميذ مما يتطلب توفير خدمات خاصة له ( أساليب ، مناهج ، برامج ، معلمين متخصصين … ) .
5- موافقة لجنة صعوبات التعلم على التحاق التلميذ بالبرنامج .
6- أن يكون التلميذ مستقراً نفسياً.
أنماط الأخطاء في القراءة :-
1- عدم المعرفة باسماء الحروف وعدم نطق الحرف كقراءة .
2- عدم التمييز بين الحروف المتشابهة .
3- عدم إعطاء حروف المد حقها في النطق .
4- حذف بعض الحروف من الكلمة .
5- عدم التسلسل في نطق حروف الكلمة .
6- إبدال حرف في الكلمة بحرف خارجي .
7- عدم إدراك أن هناك مقاطع في الكلمات.
8- عدم محاولة تهجي الكلمة غير المعروفة .
9- عدم معرفة تأثير الحركة على الحرف .
10- عدم نطق الحرف تبعاً للحركة مع معرفة تأثيرها .
11- عدم التمييز بين النون والتنوين .
أنماط الأخطاء في الإملاء :
1- حذف حروف المد وسط الكلمة .
2- إضافة حرف مكان الحركة .
3- الفصل بين حروف الكلمة الواحدة .
4- حذف الهمزة والخطأ في كتابتها بشكل صحيح .
5- وضع نون مكان التنوين.
6- حذف كلمة من الجملة المقروءة عليه .
7- حذف حرف أو أكثر من الكلمة .
أنماط الأخطاء في الرياضيات :
1- عدم قراءة وكتابة الأعداد بشكل متسلسل .
2- عدم القدرة على إدراك ومعرفة قيم الخانات .
3- عدم القدرة على رسم الأشكال والتمييز بينها وربطها ببعض .
4- الإجابات العشوائية .
5- خطأ في الحقائق الأساسية إذا يقوم التلميذ بالعملية بالشكل الصحيح ولكنه يخطئ خطأ بسيطاً.
6- يقوم التلميذ بالعملية الغير مطلوبة منه كخطا في نوع العملية الحسابية يطرح بدل الجمع …
الذاكرة
مقدمه
تعتبر الذاكرة جزءاً أساسياً ومهما في عملية التعلم حيث أن لها دور كبير في حفظ ما يتم تعلمه من أفكار ومهارات جديدة ، فالذاكرة تساعد الأطفال على الاستفادة من الخبرات السابقة وكذلك الانتفاع من الخبرات الحالية.
هذا فضلاً عن أهمية الذاكرة في عملية التعلم ودورها الرئيسي فيه ، حيث أن القصور في الذاكرة يعيق عملية التعلم ويسبب صعوبة خلال مراحل الطفولة المبكرة وسنوات المدرسة وكذلك مرحلة ما بعد المدرسة .
من هذا المنطلق سأحاول ذكر بعض المعلومات فيما يتعلق بالذاكرة من حيث تعريفها وكذلك تصنيفها وبعض الطرق التي تساعد على التغلب على مشاكل الذاكرة والتي تتعلق بذوي صعوبات التعلم وكذلك من يعانون من بعض المشاكل في الذاكرة ولا تصل إلى درجة مصاحبة لصعوبات التعلم .
مشاكل الذاكرة وذوي صعوبات التعلم :
يعاني كثير من ذوي صعوبات التعلم من قصور في الذاكرة ، إلا أن هذا القصور يكمن في تنظيم بعض استراتيجيات التذكر وليس عجزا في القدرة نفسها .
تصنيفات الذاكرة :
هناك عدة أنواع للذاكرة ويختلف نوع ودرجة الصعوبة من طفل إلى آخر ( فيما يتعلق بذوي صعوبات التعلم ) وهي على النحو التالي .
الذاكرة القصيرة والبعيدة المدى :
إن هناك بعض من يعانون من صعوبات التعلم يجدون صعوبة في تذكر ما قد شاهدوه أو سمعوه بعد فاصل زمني معين سوءا كان هذا الفاصل قليلاً ( دقائق أو ساعات محددة .. الخ ) أو كان الزمن كثير ( يوم أو أكثر … )
ذاكرة التعرف والاستدعاء :
التعرف هو معرفة وتحديد شئ معروض سابقاً بعد أن درسه الطفل ومر بخبرته مثال ( أسئلة الاختيار من متعدد ) أما ذاكرة الاستدعاء فهي أكثر صعوبة إذا يتوجب عليه إعادة مثيرات الخبرة السابقة في حال غيابها مثلاً ( اختبار أكمل الفراغ ) فالإطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون عادة من مشاكل في هذا النوع من الذاكرة .
الذاكرة السمعية والبصرية الحركية :
الذاكرة السمعية مهمة في تعلم اللغة الشفهية وتطور اللغة ، أما الذاكرة البصرية فمهمة في تعلم الحروف الهاجائية واستدعائها وقت الحاجة وفي استخدام الأشكال ، أما الحركية فهي مهمة في تذكر النماذج الحركية وإعادتها بالشكل الصحيح مثلاً ( ارتداء الملابس ، والكتابه … الخ ) .
وعادة الإطفال ذوي صعوبات التعلم ما تمر بهم بعض المشاكل في هذه الأنواع من الذاكرة .
بعض الاقتراحات الملاجية لمعالجة بعض مشاكل الذاكرة :
هناك عدة خطوات لمحاولة التخفيف من مشاكل الذاكرة وهي على النحو التالي :-
أولاً: اختيار المحتوى بحيث لا بد أن يكون مألوفا لدى الطالب وتحديد هدف للمهمة التي سيتم حفظها .
ثانياً: تحديد ما هو متوقع من الطالب أن يستطيع تذكرة وهنا لا بد من خلق الدافعية لدى الطالب حتى يستطيع القيام بما هو موكل به .
ثالثاً: تنظيم المعلومات التي سيتم تذكرها حيث تكون التجزئة أهم أسلوب لتنظيم المعلومات وكذلك الترميز واستخدام الألوان .
رابعاً: عرض المعلومات التي ستم تذكرها ، وحيث إن اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب عامل مهم من عوامل نجاح هذا الأسلوب .
خامساً: كذلك لا بد من استخدام عدة أساليب للإعادة والتكرار .
سادساً: لا بد من تطوير القدرة على المراقبة الذاتية حتى يستطيع إتمام العملية بالشكل المطلوب .
المرجع / كتاب صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية .
من مبادئ تعليم الطلاب ذوي صعوبات التعلم
1- الفوز بانتباه الطالب ويقصد بذلك تنظيم المواد والمثيرات بحيث يتم تشجيعه على التركيز على المثيرات المهمة وتجاهل المثيرات غير المهمة ويمكن ذلك بالتخفيف من المثيرات المشتتة وتعزيز الطفل عندما ينتبه .
2- الانتقال تدريجياً من المهارات البسيطة إلى المهارات الأكثر تعقيداً حسبما تنقضي مهارات الطالب .
3- تحديد مستوى إتقان الطالب للمهارات المطلوبة منه ، فبدون معرفة مستوى أدائه قد نطلب منه تأدية مهارات لا يستطيع تأديتها وذلك أمر غير مفيد وممل .
4- تعزيز الاستجابات الصحية للطالب فالتعزيز يقوي السلوك والتعزيز يجب أن يكون فورياً وملائماً للطالب ويكون التعزيز فعالاً عندما يتم تنويعه وعندما يكون الطالب بحاجة إليه حقاً وعندما يقدم له بحرارة دون أي تصنع.
5- تأكيد المحاولات الناجحة وعدم التركيز على خبرات الفشل وذلك يتطلب استخدام الأدوات والوسائل التي من شأنها مساعدة الطالب على تأدية المهمة المطلوبة بنجاح .
6- تطوير قدرة الطلب على التركيز ونقل أثر التعليم من موقف إلى آخر وذلك يتطلب التكرار والإعادة ، ولكي يحدث التعميم يجب استخدام أمثلة كافية وتدريب الطالب في مواقف مختلفة .
ا لمصد ر
منتد يا ت جا معة تبو ك
http://www.******.com/vb/t90560-2.html
|