كلام جميل.
ولا يرد منه إلا أن يخفي المرء همومه ولا يشكوها إلا لله ، طالب منه الفرج وزيادة من فضله.
أنا الآن أعمل على كتبت فكرة لم انتهي منها بعد .
أن كل الخلق في هذه الدنيا غير مظلومين ولا محرومين ، لكن يختلف نوعية الجزء، ووقت نزوله، في الدنيا أم الآخرة، لا يوجد شيء يضيع .
لننظر للأمر كشخصين أعطاهما المدير أجرهما متساويا
فأراد واحد أن يصرفه ، ويستمتع به الآن
فارتاح في دنياه ومسكنه الواسع
وأراد الأخر أن يدخره ، ويستمتع به غدا
فتعب وتألم في دنياه ومسكنه الضيق
فمثل ما ترى أن غيرك تخيره الله ليأخذ أجر الغنى ، ويتم صرفه في الدنيا
أنت أيضا تخيرك الله أن تأخذ أجر الفقر ، وستتم صرفه في الآخرة
لكل شيء أجر ، فليس هناك مظلوم ، كل فرد سيأخذ تعبه يوما وفرحه يوما
فالله لا يظلم أحدا .
إنما الظلم هو ظلمنا لأنفسنا الذي هو سيفرقنا عن من فازوا بالجنة
إنما الظلم هو ظلمنا لأنفسنا باتجاهنا بعد كل ما أخذ فرد نصيبه في الدنيا
هل سيلتهي بالرزق ، وسيجعله يعمل الأعمال الطالحة ، ولا يتزود بزاد العمل الصالح أو لا يشكر الله ؟
أو
هل يتسخط حين امتنعت الدنيا عنه الرزق، وستجعله الهموم يعمل الأعمال الطالحة ، ولا يتزود بالعمل الصالح ، أو لا يتصبر. ويقنط من رحمة الله ؟
جزاك الله خيرا يا صاحبة الموضوع