[marq]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسبب الانشغال و ضيق الوقت ،



يترك الكثير منا يومه ينقضى دون أن يجعل لنفسه حظا من كلمات ربه




.. يمتع بها بصره ،و يجلو أولا بأول صدأ قلبه ،




و يعيد شحذ قوى العزيمة و الإيمان بصدره ..



و هذا أقل مما يفعله (القرأن الكريم ) بنا .



وقد حدد العلماء ما يتحقق لقارئ القرأن الكريم ،منه:



تدعوا له الملائكة الكرام بالرحمة و المغفرة .




يكتب له بكل حرف حسنة ،والحسنة بعشرة أمثالها .




يكتب عند الله من الذاكرين و القانتين ،و المقنطرين .




تبتعد عنة الشياطين ،وتهجر البيت الذى يتلى فيه .




الماهر فى القراءة يبعث يوم القيامة مع السفرة الكرام البررة .




يعد من أهل الله و خاصته المتضرعين إليه .




يجد فى نفسه قبسا من النبوة ،غير أنه لا يوحى إليه .




يمتلئ قلبه بالخشوع ،ونفسه بالصفاء .




يزداد قربه من الله ،فيجيب سؤاله .




أهل القرأن يذكرهم الله فيمن عنده .




رتفع درجات فى الدنيا ،إذ يرفع الله به أقواما ،
و يخفض به أخرين ممن أعرضوا عنه و هجروه .





يضئ الله –تعالى – قلبه ،ويقيه ظلمات يوم القيامة .




لا يحزنه الفزع الاكبر لأنه فى حماية الله ،ولأن القرأن يشفع له .




يكون – بقراءته- سببا فى رحمة والديه و حصول النعيم لهما .
ويلبسهما تاجا من نور في الآخرة




يكون مستمسكا بالعروة الوثقى ، معصوما من الزيغ ،وناجيا من الشدائد .




تشمله رحمة الله ،و يحاط بالملائكة ،و تنزل عليه السكينة .
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب "




قراءته- مع العمل به – تجعل المسلم كالأترجة طعمها طيب ،و ريحها طيب .




يرقى إلى قمة المعالى فى الجنة ،و يصعد إلى ذروة النعيم .





أيها القارئ لهذا الموضوع أوصيك وأوصي نفسي بأن نستفيد منه و نعمل به



وأن نقرأ منه ولو عشر آيات في اليوم


لعله إن شاءالله يكون شفيعا لنا يوم القيامة





م/ن بتصرف [/marq]

[flash=http://im19.gulfup.com/QeIp10.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]