13-05-2008, 09:32 PM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 457
معدل تقييم المستوى: 304
|
|
قصه روووووووووعه في غاية الروعه..نهاية كل انسان
صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى> > واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان> > طافياً؟!> > حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!> > وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار> > أخرجتها بسرعة> > خرجت يدي> > فنظرت إليها بعجب ؟؟!!> > أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت> > اندهشت ؟؟!!> > ما الذي يحصل؟؟> > بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك> > نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي> > ورأيته يحلم> > يحلم بأنه يركب سيارة حديثة> > وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً> > لناس أغنياء جداً> > وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة> > وكان سعيد جداً وكان يضحك> > ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!> > شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟> > فقمت من سريري> > ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي> > جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!> > ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد .. وكأني لا> > ألمسها ..!!> > بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!> > صرخت .. ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟> > وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي .... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس> > كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت> > خافت: أمي أنا هنا.> > فلم ترد علي ...> > أمي ألا تريني ؟؟؟!!> > أمي ؟؟؟؟> > ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي> > أمي ..> > أمي ..> > وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها> > وتقول بسم الله الرحمن الرحيم> > ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه ..> > فأجابها ببرود.. نعم؟> > فقالت له قم لأطمئن على ولديّ> > فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي> > فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك> > مصيبة> > وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب> > فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي> > فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به ..> > وكأن يدي تخترقه> > ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ...> > فإذا بها تمر مني ؟؟!!> > فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!> > ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...> > دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..> > الذي كان مضاءً بنظري> > صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري> > فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...> > كيف أصبحت هنا وهناك> > وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.> > فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.> > ورأيتها تقترب من سريري.> > وتنظر إلي بعين حرص> > وتزيد قرباً من النائم على سريري.> > وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد> > لكنه لم يرد .... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي> > بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح .. محمد .... محمد> > لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ...محمد> > ... محمد> > فركضت إليها .... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي> > أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا> > وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي> > بكيت> > وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا> > وهى تقول: محمد> > فركض أبي إلى سرير> > ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...> > وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني> > فتقول أمي : لم لا يرد محمد> > والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل> > استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟> > فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.> > مات> > فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت .... ألا تريني> > أمي ... أمي> > أنا هنا انظري إلي> > ألا تسمعيني> > لكن بدون أمل> > رفعت يدي ....لأدعو ربي> > ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا> > ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب> > ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي> > نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت> > تعذبني> > لكنه كان يزيد الصراخ> > وأمي تبكي في حضن أبي> > وزاد والنحيب> > وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول> > رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب> > وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد .. بلا مصدر> > تمعنت في القول سمعي> > فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن> > نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى> > هزنى من شدته> > كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ> > فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'> > شعرت به مخاطباً إياي.> > وفى هول الصوت> > وجدت أيدي تمسك بي> > ليسوا مثل البشر> > يقولوا: تعال.> > قلت لهم ومن انتم؟> > وماذا تريدون؟> > فشدوني إليهم فصرخت> > أتركوني> > لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...> > هم يظنوا أني مت...> > فردوا : وأنت فعلاً ميت> > قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء> > ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟> > ألا تدرون أنكم في البداية؟> > وحلم طويل ستصحون منه> > إلى عالم البرزخ> > سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟> > قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر> > ارتعشت خوفا> > أي قبر؟> > وهل ستدخلونني القبر> > فقالا: كل ابن آدم داخله> > فقلت: لكن..!> > فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم> > فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي . كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي .... وكنت> > أستعيذ الله منها وأتناساها.> > لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.> > سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟> > فقالا: إنما عملك وحده معك.> > فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟> > ......> > وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر . فوجدته مبتسماً> > بكل رضا> > وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.> > سألتهم: لم يبكي؟!> > فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال> > قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله> > وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟> > ماذا عني؟> > أين سأكون ؟> > هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟> > أجيبوني ..> > فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة.> > وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟> > فرددت : تائه؟ .. متردد؟> > قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟> > أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟> > لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.> > فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟> > فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟> > فقالا: النار ... رحمة الله واسعة> > ولا زالت رحلتك طويلة.> > نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي> > يحملون صندوق على أكتافهم> > ركضت مسرعاً إليهم> > صرخت . وصرخت ... ولم يرد علي أحد> > أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ> > .. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقت> > في أذنه: أبي .... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما> > أحببتنا . وأحببناك ...> > صرخت إلى أخي .... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... أحمد فلتترك الدنيا خلفك ...> > إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن> > تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى> > بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك> > والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت> > بكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على> > سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..> > لم يجبني أحد .... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع> > لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني> > وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري> > ووضعوا روحي على جسدي في قبري> > ورأيت أبي يرش على جسدي التراب> > حتى ودعني .. وأغلق قبري> > لا يشعرون بما أشعر> > وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء> > لكن لا ينفعني ندم> > كنت أبكى وكانوا يبكون> > كنت أخاف عليهم من الدنيا> > وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني> > وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم> > وبدأت حياتي .... في البرزخ ..> > لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله> > منقول بتصرف للفائدة والأجر.> > إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا تستحق ثوابها
|