السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.
.


أتكلّم في هـ الموضوع عن قوّة سلطة الحرام و المتمثّل في ( الدين ) و عن قوّة سلطة العيب و المتمثّل في ( المجتمع ) "



الكل لا يريد أن يقع في الحرام و لا العيب .. و كلنا يعلم [ أن كل حرام ( عيب ) وفي نفس الوقت ليس كل عيب ( حرام ) ]


في الحقيقه :
كلّنا نخاف من الحرام و لا نريد أن نـُغضِب ( الرب ) عزوجل و يعطينا ( ذنب )
و بعد ذلك يأتي خوفنا من العيب و أن لا نـُغضب ( المجتمع ) و يعطينا ( إنتقاد )


وفي الواقع :

لـ الأسف في وقتنا الحالي و من خلال ما أراه في مجتمعنا ..
أصبحت سلطة [ العيب ] أقوى من سلطة [ الحرام ] في أمور كثيره ..
و هذه عدة أمثله تؤكد ماذكرته ..


شرب الدخان
أمر محرّم في الدين .. و جميع من يدخّنون يدركون ذلك "
و لكن المدخّن مستعد أن يدخّن أمام الله و لا يدخّن أمام أبوه أو أمه أو عمه أو خاله أو أو أو .. .. ..
لماذا ؟
لـ أنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخاف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )





الغزل

أمر محرّم في الدين .. و جميع من يغازلون يدركون ذلك "
و لكن المـُغازِل مستعد أن يغازل أمام الله و لا يغازل أمام أبوه أو أمه أو عمه أو خاله أو أو أو .. .. ..

لماذا ؟


لـ أنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخاف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )


الخمر

أمر محرّم في الدين .. و جميع من يشربون يدركون ذلك "
و لكن السكّير مستعد أن يسكر أمام الله و لا يسكر أمام أبوه أو أمه أو عمه أو خاله أو أو أو .. .. ..

لماذا ؟

لـ أن يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخاف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )


وهذا على سبيل المثال و ليس حصراً .. هناك أموراً كثيره أراها و يراها غيري تؤكد ذلك ..

الكل يقول أننا نخاف من الله و لا نريد أن نفعل الحرام ومن ثم يغضب علينا الله

و تصل الأمور أن نـُغضب المجتمع ولا نـُغضب الله عزوجل و هذا شي طيب ..
و لكن الواقع عكس ذلك .. مستعدون أن يغضب علينا الله ولا يغضب علينا مجتمعنا !!


من الممكن أن نقول أنه يندرج تحت مسألة ( الإجهار بـ المعصيه ) وهذا عذر مقبول نوعاً ما لكن تطبّق هـ المسأله أمام أبوك و أمك و أقربائك و لكن لا تطبّقه أمام أصدقائك !!

هنا أبتعد الأمر عن المجاهره بـ المعصيه


و غير ذلك ..
بعض ولاة الأمور يرهبون أبنائهم من العيب أكثر من الحرام !!
يربّيه و هو صغير على العيب فقط ,, أما الحرام يقول ( توّه صغير و لامن كبر بـ يعرف )

يعني أنت ألحين تنشأ ولدك على الأبتعاد عن العيب و ليس الإبتعاد عن الحرام

إلى أن يكبر الأبن و يصبح الخوف من العيب أكبر من الخوف من الحرام .. وهذي مصيبه !!


{ الله عزوجل فوق كل شي }

و المجتمع الذي يخيفنا أكثر من الله لن يغفر لنا ذنوبنا التي أرتكبناها مع الله ..

و كلامي هذا موجه فقط إلى من يخاف من مجتمعه أكثر من خوفه من الله "
{ هـ الأمر خطير جداً }

لـ أنه إذا أستمر مع الشخص في أمر بسيط مثل ( الغزل أو الدخان ) من الممكن أن يتطوّر إلى أمر كبير جداً !!


قال صلى الله عليه وسلّم : ( كلـّنا خطاؤون و خير الخطاؤون التوابون ) ,,
فـ ياليت يا أخواني نتوب و نبتعد عن مثل هـ الأمور لكي لا نصل إلى حد ٍ لا يحمد سواه "


لا أريد الإطاله , لكي أعطي لكم المجال في الكلام و طرح آرائكم حول أسباب هـ الظاهره و سُـبل علاجها ..

الموضوع جدا جميل

للأسف أصبح العيب هو المقياس الأول ، نخاف من العيب ولكن الحرام نقول ( الله غفور رحيم )

ولكن لو نرجع للواقع

لا يوجد فرق بتاتا بين لفظة حرام وعيب

ولكن اللفظة غيرت من جيل لاخر بسبب العوامل الدخيلة

على الحضارة العربية ..

كل عيب حرام وكل حرام عيب

وكل ما يغضب المجتمع يغضب الرب


القضية تكمن بأن الفرد

الفرد عندما نسأله هل تعلم بأن الله يراقبك يقول نعم

ولكن لماذا يعصي لأنه لا يستشعر بوجود الله وهذه القضية


عندما نستشعر بوجود الله لن نتمكن من المعصية حينها ..



ولكن آلعآدآت وآلتقآليد هي مَن يَحكُمنآ للأسف

تسآهل وأوليآء ألأمور كمآ أُدرِج أعلآه هّي من دهّورت حآل آلآبنآء للأسف ‘

في وقت مآ ليّس بَ آلبعيد ؛ نرآعي آلعّيب وآلعآدآت وننسّى شّرعه سُبحآنه وإن كآن في أبسطّ آلآمور !

لكن في هذآ آلوقت استاذ احمد

أرى آنه لآحُرمت للَعيب ولآ ل آلديّن ‘ وأصّبحت آلمُجآهره بَ آلمعّصيه كّ : ( آلسّلآم عليكُم )

مثال (المعاكسات عينى عينك - الدخان - الخمر - قلة الصلاة - ولا اللى يقولك انا اصلى بس

للاسف فى البيت


لكّكن أأُوكد لكّ أستاذ احمدآن هنآك من يخآف آلله ويَرهبه ويتقيّه ’


نسال الله العافية والسلامة

مشكور موضوع رائع جيدااا احسنت الاختيار

موضوع جميل جدا ,,

وللأسف التربية كفيلة لزرع هذا المفهوم في عقول اطفالنا من الصغر ,, تشئ طفل ضعيف شخصية ينقاد وراء كلام الاخرين وأنتقاداتهم على حساب سعادة نفسه ومن هم مقربين له وعلى حساب رضى الله , ورضى الله سبحانة فيها سعادة لنا وليس ارضاء الناس والخوف منهم الذي يولد في دواخلنا أمراض نفسية وعقد تنشئ من مفهوم ( كلمة عيب ) ..

الإنسان الي شخصيتة قوية هو الذي لا يأبة بكللام الاخرين .. ولكن عندما نعمل ماتريد حتى ولو كان صحيح يتفق فيه العقل والدين المجتمع يقف ضدك ويعتبرونك عاق وصايع بالأخر مكرره مرفوض لاننا خالفنا المجتمع وكلام الأخرين ,( وبالتالي نفعل مانريدة بالكتمان والسر لكي نتجنب كلامهم وانتقاداتهم )..


كلمة العيب : سلبت منا سعادتنا , وراحتنا , وترك كل ماهوو محلل وجميل لنا من اجل المجتمع ..

هناك كثير من الامور الي حرمنا منها وهي ليست محرمة ..

مثل العصبيات القلبيلة ممكن نحرم شاب من الزواج بفتاه يرغب بها ولكن بسبب القبائل لم يتم الزواج رغم توفر كل الشروط المتاحة لإتمامة ..

المجتمع يحلل مايرد ويحرم مايريد وهل من الصح أننا كأناس عاقلين ناضجين أن ننقاد لهم ونفعل مايريدون من أجل إرضاء المجتمع والخوف منهم ونمحي شخصياتنا ورغباتنا التي الشرع حللها لي ..!!!!

اعتذر على الإطالة ,, الله يعطيك العافية اخوي احمد ال العيسى : )

اختي عازفه وطيور بلا اجنحه نورتوا صفحتي
ويعطيكم العافيه على ردودكم الرائعه ..

للاسف الكثـير صار يشوف الحـرام اهون عليه من العيب
الكثير يخــاف العيب والانتقـاد من النــاس
والكثير يفكــر بكلام الناس وردت فعلهم
وما فكر ان الحـرام اكبر من العيب ويمكن يكـون فيه ذنب كبير
كلام الناس ما بستفيد منه شي بيتكلمون ويتعبون وينسـون
والحـرام بيضل معي مكتوب واتحــاسب عليه
ويا عالم هل بينغفر لي منه او لا
يعطيك العافية على الطرح المميز والمفيد