14-05-2008, 04:11 PM
|
Banned
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 450
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
شاب يحول أكوام حديد التشليح إلى سيارة حديثة
خلف أكوام الحديد وبقايا السيارات التي تجزأت جراء تعرضها لحوادث مرورية، لم يدر بخلد أي شخص أن يطور ويغير هذه الأكوام الحديدية والاستفادة منها وابتكار طريقة جديدة تدر دخلاً مالياً من هذه الاكوام.
بدر الرويلي احد الشباب الذين لم يتوقف طموحهم ويعيقه قلة المادة فالإبداع والتمعن الطويل في هذه الأكوام من الحديد وأطنانها وكيفية الاستفادة منها كانت محور تفكيره، بعكس الشباب الآخرين الذين يطمحون إلى إمتلاك سيارة يباهون بها الشباب ويفاخرون بها من هم في سنهم.
لكن الرويلي كان يفكر عكس الجميع في أن يصنع سيارة تنقله ليؤكد أن قلة الإمكانيات ليست عائقاً تقف أمام الابتكار بعد أن رفضت مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين النظر في اختراعه.
كل هذه الظروف التي تكالبت لم توقفه عن تحقيق ما يسعى إليه وهو إنجاز سيارة خاصة به.
حيث يروي تجربته والتي بدأت بتجميع قطع سيارته التي أطلق عليها "رويلي" منذ عشر سنوات قائلاً قمت بالاستفادة من بقايا الحديد التي لم تبع في المحل الخاص بالوالد بالتشليح بعد رسم سيارة ومن ثم قص الحديد على مقاسها عبر ماكينة اللحام ومن ثم تجهيز (البدي) الخاص لها والتي فضلت ان تكون شبابية لها بابان فقط وتنقل راكبين أما فيما يتعلق بالماكينة فهي ذو سلندرين فقط وحصلت عليها من بقايا ماكينة لإحدى سيارات التوصيل صغيرة الحجم وبالفعل كانت متماشية مع حجم السيارة واخترعت لها قيراً بأربع سرعات ودفع خلفي.
مشيراً إلى أن كل هذه الأمور تطورت عبر السنوات فلم تأت جميعها في وقت واحد فكنت أعمل بها ومن ثم أتوقف لفترة تطول أحياناً وتصل لسنوات بالإضافة إلى عدم توفر المال لكي أقوم بشراء بقية القطع والإكسسوارات اللازمة للسيارة.
ففي العام الماضي قمت بتطوير الأبواب الخاصة بها بحيث أنها تفتح بالطريقة التي ابتكرها الشباب بأن ترتفع إلى الأعلى أو على الجنب.
أما ما يخص الأنوار الخلفية فتم اختيارها على أن تكون دائرية وجميع الإشارات تعمل في حالات التوقف، أما خزان الوقود فهو يتسع ل 32لتراً و هي تسير بسرعة تصل إلى 100كم وقد سرت بها ولم الحظ أي مشكلة عليها.
لكن هناك ما يمنعني من استخدامها داخل الطرق الرئيسية وهو انها لا تحمل لوحات من المرور. وأبدى الرويلي استغرابه الشديد من المقابلة التي لقيها من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين عندما تقدمت لهم لكنهم لم يعيروني أي اهتمام.
فطموحي وأفكاري لم تتوقف عند هذا الحد بل الظروف المادية هي التي أوقفتني وإلا بإمكاني أن أقوم بصنع مثل هذه السيارة في فترة زمنية قصيرة وبمواصفات أفضل إذا توفرت المادة.
وحول التكلفة المادية لهذه السيارة فبين أنها في قرابةال 10آلاف ريال.
منقول
|