حلول البطالة btalah.com:وظيفة توظيف وظائف vacancies job jobs




أعلم مدى ما تعانونه أيها الشباب من الإحباط خصوصاً لدى بعضكم ممن يملك مؤهلات تؤهله لشغل عمل محترم ولم يجد رغم أن هناك من هو أقل تأهيلا قد يشغل أكثر من وظيفة. ولكن دعونا نكن أكثر صراحة فالذي يوظف منكم عن طريق مكتب العمل هو عبارة عن إنسان مستهتر لايريد أن يعمل ولايلتزم بأية مسؤوليات. [/CENTER]

إن أغلبكم يمثل عبئا على الشركات والمؤسسات ليس بما يدفعونه لكم ولكن بما يعانونه معكم.
يا أيها الشباب لقد حاولت الوزارة أن تساعدكم ولكنكم خذلتموها غير آبهين. ولأن الوزارة لاتريد أن تسمع فإنها تصر على مواصلة ذات الاستراتيجية وهذا زادكم بلادة.
اتصلت برجال أعمال صغارا وكبارا وكلهم يشتكي من سوء أدائكم.
أليس عيبا أن يقال لكم لانريد أن نراكم!
تعالوا في آخر الشهر لتستلموا المخصصات ثم تنصرفوا قابلين بهذا العرض. أليس ذلك دليل استهتار؟!
أليس عيبا أن لايثبت أحدكم في عمله سنة واحدة؟!
أعرف بعض أصحاب المشاريع وقلت لهم لمَ لاتستوعبون موظفي برامج السعودة غير المؤهلين في وظائف بسيطة كالتحميل أو الترتيب أو التعقيب؟.
وكان الجواب متشابهاً.
لايمكن الثقة بهم!
لايريدون أن يعملوا!
قلت أجبروهم على العمل أو هددوهم بالفصل وأرسلوا تقريرا لمكتب العمل.
فقالوا عندما تضغط عليهم يشتكون على مكتب العمل عندها توقف كل متعلقاتك مع مكتب العمل.
وليس صحيحا ما يقال عن قلة الرواتب فأنا أعرف بعض رجال الأعمال دفعوا أجورا مغرية ولكن النتائج كانت مخزية.
إنه أمر محير إصرار الوزارة على برنامج ثبت فشله عمليا وعلميا. وقد أشرت قبل ثلاث سنوات إلى رسالة ماجستير أثبتت فشل السعودة ومكاتب العمل.
لم تتم مراجعة برامج السعودة خلال عقدين.
أتمنى أن تخرج لنا الوزارة بيانات بمتوسط مكوث موظفي برامج السعودة في وظائفهم.
أتمنى أن نرى مقياس انتاجية برامج السعودة.
للأسف كل هذا مفقود!
فقط ستخرج علينا الوزارة بين حين وآخر تدشن طباخين سعوديين أو عمال نظافة أو نجارين أو غيرهم.
في ظل إصرار وزارة العمل على برنامج فاشل من غير أن تتوقف مرة واحدة لتقييمه يجعلنا نقول لرجال الأعمال:
يارجال الأعمال أطيعوا وزارة العمل حتى لو كانت السعودة فاشلة.
وظفوا السعوديين حتى وإن كان كثير منهم مستهتراً لايلتزم بعمل ولا دوام و لا مسؤولية.
وظفوهم لكي ينجح الوزير حتى لو كان ثمن ذلك فشل مشاريعكم أو رداءة الإنتاج أو توقفه.
للأسف عندما تنعدم معايير تقييم العمل يبقى لكل مدع أن يدعي النجاح حتى وهو يفشل عاماً بعد عام.
مثل ماقلنا عن وزارة العمل نقوله عن كل الدوائر المعنية عن العمالة السائية.