تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

{ وقضى ربك ألا تعبدو ا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }} ضع رساله

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم أكد الإسلام حق الوالدين وجعله من أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى وحق رسوله صلى الله عليه وسلم فأمر ببرهما وبالإحسان إليهما 0 إن...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 17-05-2008, 01:29 AM
الصورة الرمزية زمن الرعب
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 222
معدل تقييم المستوى: 1184428
زمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداعزمن الرعب محترف الإبداع
{ وقضى ربك ألا تعبدو ا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }} ضع رساله

بسم الله الرحمن الرحيم
أكد الإسلام حق الوالدين وجعله من أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى وحق رسوله صلى الله عليه وسلم فأمر ببرهما وبالإحسان إليهما 0
إن الشريعة الإسلامية قد دعت كل المسلمين إلى بر الوالدين وإكرامهما 0 وإلى عدم جفائهما أو انتهارهما فى حياتهما وشدد فى ذلك أبلغ التشديد 0 وحذر منه أبلغ تحذير 0 وذلك فى قوله تعالى : {{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالولدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا }} 0
فعلى المسلم الصادق أن يدرك تلك المنزلة والشرف الكبير حين قرن تعالى الأمر بالإحسان للوالدين مع توحيده وعبادته 0 وأن يدرك أيضا كيف قرن شكرهما بشكره تعالى حيث قال عز وجل : {{ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا 0 }}
إن النبى صلى الله عليه وسلم قد جعل عقوق الوالدين من أعظم الكبائر فى الإسلام حين قال صلى الله عليه وسلم : { أكبر الكبائر ثلاث 0 الإشراك بالله 0 وعقوق الوالدين 0 وشهادة الزور } 0
وجعل برهما فى أعظم منزلة حين قال عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أى الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال : { الصلاة لوقتها } 0
قلت : ثم أى ؟ قال : { قال : { بر الوالدين } قلت : أى ؟ قال : { الجهاد فى سبيل الله } 0
وأوضح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 منزلة رضا الوالدين عند الله تعالى حين قال عليه الصلاة والسلام : { رضا الله فى رضا الوالدين وسخطه فى سخط الوالدين كما أكد الرسول الكريم أن رعاية الوالدين وبرهما من أعظم الأعمال وأفضل أنواع الجهاد وذلك حين جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه فى الجهاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألك أبوان ؟ } 00 قال : نعم قال : { ففيهما فجاهد } 0
وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال ما حق الوالدين على ولدهما ؟ 0
فقال { هما جنتك ونارك }
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من سره أن ينسأ له فى عمره 0 ويبسط له فى رزقه فليصل رحمه } 0
وإذا كان بر الوالدين عند الله أفضل وأحب من الحج والعمرة والجهاد فى سبيل الله فما أحوجنا الآن إلى الرجوع إلى الإسلام وتعاليمه القويمة التى تشد من عزم الأسرة المسلمة أفرادا وجماعات وأبناء وآباء 0 حتى نفوز برضوان الله فى الدنيا والآخرة 0
الإسلام يدعو إلى تكريم الوالدين
كرم الإسلام الأم تكريما كبيرا وجعل طاعتها وطاعة الأب من طاعة الله تعالى 0 وجعل رعايتهما وتكريمهما وبرهما واجبا على الأبناء حيث جعل الله تعالى ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) 0
إن تكريم الأم والأب والبر بهما لا ينحصر بوقت أو يوم وإنما يكون طوال ساعات اليوم 0 وأيام الدهر فلا ينبغى أن نحصر تكريمهما قى يوم واحد فى العام ودعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى توثيق الصلة بالأم أولا ثم الأب فى حديثه الشريف لمن قال له من أحق الناس بحسن صحابتى يا رسول الله قال له : { أمك } وكررها ثلاثا ثم قال { أبوك } مرة واحدة مما يدل على مدى حرص الإسلام والديانات السابقة على تكريم الوالدين وبخاصة الأم وهناك عشرات الأحاديث والآيات القرآنية التى تحث على الوفاء والبر بالوالدين 0
فقال تعالى : {{ فقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكير أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا }} 0
ومن الحديث أن أحد الصحابة عندما أصيب فى إحدى الغزوات لم يستطع النطق بالشهادتين إلا بعد أن سامحته أمه 0
إن من يحسن إلى أمه وأبيه فى شيابه يحسن إليه أبناؤه فى شيخوخته 0 لآن التصرفات تُوَرَّثْ والسلوكيات يُقْتَدِى بها فكما يفعل الإنسان بأمه يفعل به عندما يتقدم فى السن 0
لذلك ينبغى علينا بضرورة أن يستمر تكريم الوالدين طوال العام وأن يستمر البر بهما ورعايتهما وكسب ودهما ورضائهما بكل الطرق والوسائل 0 فالأم والأب عندما يكبران فى السن يكونان فى حاجة إلى الود والصلة أكثر من العون المادى لأنهما ربما يكونا أثرياء فالود بالوالدين أهم من الجانب المادى لذلك ينبغى على الإنسان أن يلوم نفسه كما ألزمته الشريعة الإسلامية بالإنفاق على أمه وأبيه دون صدور حكم قضائى بذلك 0 لأن الإسلام حكمه أسبق وأقوى وأعمق 0 كما أن البر والوفاء وطاعة الوالدين تعد من أسباب سعة الرزق وإطالة العمر وتحقق الاستقرار النفسى والاجتماعى لأفراد المجتمع 0
البر بهما يقيهما الأمراض
والقرآن الكريم لا يكاد يخلو من المعجزات التى ندركها كلما تقدمنا فى العلم 0 ومن هذه المعجزات قوله تعالى : {{ وبالوالدين إحسانا }} ففضلا عن القيمة الأخلاقية العالية لهذا الأمر الإلهى فقد أثبت العلم أن رعاية الوالدين والإحسان إليهما يساعدان فى وقايتهما من الأمراض 0 خاصة ضغط الدم فى هذه السن المتقدمة 0
ولهذا فقد خص الله سبحانه وتعالى مرحلة الكبر والتقدم فى السن بوصية خاصة بقوله :
{{ إما يبلغن عندك الكبر }} 0 لأنها فترة الضعف والعوز النفسى والاحتياج للرعاية والرفق بهما ولذلك يجب النظر إليهما بعين الرحمة والمودة والاحترام 0 واحتواؤهما بالكلمة الطيبة
ولابد أن نسارع فى رعايتهما 0 لنحافظ على صحتهما ونقيهما شر الأمراض 0
وعن التفسير العلمى لهذه الآية الكريمة 0
إن قوله وتعالى {{ وقضى ربك ألا تعبدو ا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }}
يقول الدكتور محمد عبد المنعم الأستاذ بكلية طب جامعة الأزهر 0 عندما أشاد سبحانه وتعالى بسيدنا يحيى عليه السلام وقال : {{ وَبَرَّا بولديه }} ولما كان قيام الأمم ورفاهية المجتمعات 0 يرتكز على سواعد السباب وإبداعاتهم وإسهاماتهم فى بناء مجتمعاتهم فقد اقتضت حكمة الله أن تكون أعضاء الشباب وأجهزتهم سليمة للقيام بهذا الدور 0
إنها مهيأة بحكم فتوتها وشبابها للقيام بأى مجهود شاق 0 عضليا كان أو عقليا تقوم به بشكل متناغم يفى بجميع متطلبات تلك المرحلة 0 حيث يكون النبض منتظما والضغط طبيعيا 0 وحتى إذا ارتفع بسبب أو آخر كحالات تعرضهم لضغوط شديدة 0 فلا يلبث أن يعود
إلى حالته الطبيعية ذلك لأن القلوب الفتية تتحمل كل الضغوط ولذلك فهى تؤدى وظيفتها بكفاءة عالية 0 لكن بمرور السنوات 0 وتقدم العمر تتراجع هذه القوة 0 وتنحسر هذه الفتوة شيئا فشيئا 0 وتبدأ الدهون والكوليسترول فى الترسب على جدران الأوعية الدموية 0فتصبح غير قادرة على التمدد لاستيعاب الزيادة فى ضغط الدم إليها 0
وذلك لأنه بمرور سنوات فقدت خاصيتها المطاطية فأصبحت لا تتمدد بالقدر الكافى 0 فيرتفع بالتالى ضغط الدم وتزداد ضربات القلب بالإضافة إلى الأعراض الأخرى التى تظهر على الإنسان إذا ما تقدم به العمر 0 ولهذا جاء التوجيه الحكيم من الله ( البر الرحيم ) بالتوصية بالوالدين فى هذه الفترة من العمر مراعاة لهذه الظروف الصعبة التى يمران بها مع تقدم العمر الذى يستدعى معاملة خاصة قائمة على حسن المعاملة تصديقا لقوله تعالى :
{{ و صاحبهما فى الدنيا معروفا }} 0
وإظهار الحب لهما والمبالغة فى إكرامهما {{ فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما }} 0 فالحرص على مراعاة شعورهما وإظهار الود لهما والعطف عليهما يجنبهما الكثير من المتاعب والأمراض الناشئة والمترتبة على حدوث انفعال برفع ضغط الدم أو بسبب أحد الأمراض شديدة الوطأة 0
لذلك يجب ألا توجه أى كلمة تؤذى مشاعر الوالدين 0 ولا بد أن نحرص على أن نقول لهما إلا خيرا 0 لنحفظ لهما كرامتهما وعزتهما 0 كما أننا باتباع منهج الله سبحانه بحسن صحيتهما والإحسان إليهما والقيام بتوقيرهما نكون قد أدينا شكر نعمة الإيجاد فى هذه الدنيا 0 ونعمة إمدادهما لنا بالغذاء والكساء والرعاية
العقوق يستوجب القصاص الإلهى
قد يستهين الكثير من الأبناء بحقوق والديهما غير متصورين أن العقوق يبدأ بكلمة تضجر تجعلهم مرتكبين لمعصية ( الكبائر ) وغير مدركين أيضا أن أبواب الرزق والسعة تتفتح برضاء الوالدين وتضيق بغضبهما 0 وأن فاتورة هذا الغضب يسددها الأبناء فى الدنيا والآخرة 0
إن الشارع الحكيم حرص على كف أذى الأبناء عن الأبوين لأقل صورة من صور الأذى فقال تعالى : {{ فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما }} وجعل الله كلمة التضجر والتذمر {{ أف }} 0 عقوقا محرما يعد فى ميزان الشريعة من ( الكبائر ) التى تستوجب العقاب فى الدنيا وفى الآخرة أو فى الإثنين حسبما يرى الخالق ( عز وجل ) 0
إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ( الكبائر ) { الإشراك بالله 0تعالى وعقوق الوالدين وقتل النفس } يؤكد عظم جريمة العقوق التى احتلت المرتبة الثانية بعد جريمة الشرك بالله وهى أعظم الجرائم 0
وقد لا يفطن الكثير من الأبناء لأنواع أخرى من العقوق والكبائر فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه } 0 قيل يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه . قال : { يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه } 0
وللأسف يقع الكثير فى هذه المعصية سواء على سبيل المشاجرة والمخاصمة مع الغير أو على سبيل المزاح فيتسبب بذلك الإبن فى لعن والديه 0
إن الثمار السيئة للعقوق تتضح جلية فى حياة الإبن أو الإبنة العاقة دون أن يدرك سببا لها
فقد يواجه ضيقا فى الرزق بجميع أنواعه من مال وعلم وقضاء حاجات يجدها تسدد فى وجهه 0 أو تتكالب عليه المشكلات والأزمات 0 ولا يهيىء الله له من يعينه عليها 0
وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لنا : { إن الرجل ليحرم الباب من الرزق بالذنب يصيبه } 0 فما بالنا بالكبائر وليس مجرد الذنب العادى 0
كما يشتمل العقوق على عقوبة ذاتية للعاق 0 فبعد أن يهين والديه تهون عنده حقوق الخلق كله فنجده إنسانا لا يؤتمن ولا تتوقع فيه الخير لصاحبه أو لأهله 0 وفى الآخرة ينتظره أيضا العقاب لأنه قطع أعظم رحم الله وهى أمه والرسول عليه الصلاة والسلام يقول { لايدخل الجنة قاطع 0 أى قاطع رحمه } 0
فلنحذر من غضب الأبوين لصلة ذلك بغضب الله تعالى الذى يسلط قصاصه العادل على من أغضبهما بعدم برهما أو الإساءة إليهما 0 أما إذا كان غضبهما بغير وجه حق فإنه لا يخسر شيئا بإذن الله ولنتذكر فى هذا المقام قصة ( جريح العابد ) الذى فضل الاستمرار فى صلاته وعبادته على إجابة نداء أمه فدعت الله ألا يميته حتى يرى وجوه المومسات فاستجاب الله لدعائها 0 وادعت عليه امرأة باغية أنها أنجبت منه ولدا 0 وعندما واجه ( جريح ) الفتنة سلمه الله وأنطق الرضيع باسم والده الحقيقى 0 ذلك لأنه لم يكن يقصد أن يعق والدته 0
ومن هنا لا يجوز أن ينشغل الأبناء عن مطالب آبائهم بالنوافل والسنن 0 وتكون إجابتهم مقدمة على العبادة إلا أن تكون فريضة 0
أما من أضاع فرصة بر والديه فى حياتهما فليحاول أن يكفر عن عقوقه بأعمال يصل ثوابها إليهما لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فى هذا الأمر : ( الصلاة عليهما والاستغفار لهما ونفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التى لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما ). والمقصود بالصلاة الدعاء لهما وطلب المغفرة والرحمة .
علاقة الأبناء بالآباء
تعددت وتكررت الوصايا بالوالدين فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وكافة الأديان السماوية .. ولم ترد توصية للآباء بالأبناء إلا فى حالات خاصة .. فما هى هذه الحالات ؟
أن توصية الأباء تأتى فى بعض الحالات المحددة مثل الولد جنينا أو رضيعا وذلك لأن الأباء مدفوعون بفطرتهم وما وضع الله فيهم من غريزة إلى رعاية الأبناء وإعطائهم حقوقهم دون أن يطلبوها .
أما الأبناء فهم فى شغل شاغل بأنفسهم وتلبية احتياجاتهم ولذا يكونون فى حاجة كبيرة إلى تذكيرهم بما للآباء عليهم من حقوق ولذلك وصى الله تعالى الإنسان بوالديه حسنا وكما نرى من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية توصية الله بالوالدين ليست خاصة بالمسلم فقط بل هى هامة لكل إنسان بوالديه أيا كان جنسهما أو دينهما أو لونهما – فالوصية عامة وشاملة لكل إنسان بوالديه .
ولأن الأبناء هم الطرف الأقوى والأقدر على العطاء المادى ذكرهم الله تعالى ورسوله الكريم مرارا وتكرارا (بالام) التى لها الحق الكيبر فى الرعاية والإحسان والتى قد لا تبدى ولا تظهر احتياجاتها ولذا فان الله حينما يأمر بالإحسان يذكر الأبناء بالأم وما جاهدته وتحملته من اجله منذ كان جنينا فى بطنها وتربى على غذائها ولبنها حتى بلغ أشده واستوى قال تعالى : {{ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين أن اشكر لى ولوالديك إلى المصير }} 0لقمان 14
وقال تعالى : {{ ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا }} 0 الأحقاف 15
إن الله سبحانه وتعالى وصى فى القرآن الكريم بالوالدين فى سبعة مواضيع 0 زاد فى موضعين منها ( الأم ) وخصها بالذكر فيكون الله سبحانه وتعالى أوصى بالأب سبع مرات وبالأم تسعا 0
وقد ذكر الرازى فى مفاتيح الغيب أن معنى ( حملته أمه ) أى صارت بقدرة الله سبب وجوده ( وفصاله فى عامين ) أى صارت بقدرة الله سبب بقائه وإذا كان فى فعلها ما يشبه صورة الوجود والبناء 0 وجب على الأبناء تجاهها ما يشبه العبادة من الخدمة 0 لأن الخدمة لها صور فى العبادة لدرجة أن خدمة الأم عند الله توازى فى ثوابها الجهاد فى سبيله فقد جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم يستشيره فى الجهاد فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام : { ألك أم } قال : نعم 0
فقال صلى الله عليه وسلم : { الزمها فإن الجنة عند رجليها } 0
ولذلك نجد أن أحد الصحابة كان يقبل قدم أمه كل صباح ومساء 0 فلما سئل فى ذلك قال إننى بذلك أقبل أعتاب الجنة

رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 09:00 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين