كان في بنت ملكة جمال و أدب و أخلاق و علم و عقل و رزانه و دين
و هي من عائلة ثرية و أبوها و أمها و أخوانها ناس طيبين حيل !!!
المهم كل يومين يجيهم خاطب مره ثري و مره دكتور و مره طيار و مره و مره .. الخ
أكثر من 60 واحد رفضتهم بحجة أنها بتكمل دراستها ! الجامعية و غلقت الجامعة
و تحججت بالماجستير بعدها و أهلها ( ديموقراطيين ) عادي ما يغصبونها على الزواج
.. لكن هي في الحقيقة كانت تحب واحد من عائلة فقيرة ..
و يشتغل عريف بأحد القطاعات العسكرية و من قبيلة مو ذاك الزود عند قبيلتها
لانهم جاهلين و عنصريين !!!
العريف هذا جس نبض أبو البنت .. و حس أنو ما راح يوافق لأنو خاف ينكرش من الباب
و من بعدها بقيوا يحبون بعض بالخفاء .. طبعا حب طاهر لان البنت أخلاق و متدينه أشوي و العريف كمان طيب و يخاف الله .
و تمر الأيام و يموت أبو البنت في حادث مروري بالقاهره !!!!
و يجي العريف رسميا للعزاء و يعزي أهل البنت و انتظر بعدها شهر !!!
و قرر يكلم أمه و أبوه من شان يخطبوها له
أمه و أبوه رفضوا الفكرة و قالوا مستحيل يوافقون أهلها
قال الولد لامه و أبوه :
لا بيوافقون البنت أبوها متوفي و مالها عذر عند أخوانها
بتسير عانس و هي عمرها الحين فوق 28 ..
المهم في الأخير أقنع أبوه و أمه
و أتصلت أمه على أم البنت و حددوا موعد لقدومها و لقدوم أبوه و العريف طبعا
و البنت كانت مبسوطة طبعا
( للمعلومية لو جاء العريف و خطب البنت و أبوها حي لكان تم الزواج لان أبوها ديموقراطي بس االعريف خواف و فكر أن أبوها هوا الي بيرفض ما درى انو أبوها طيب مره ) ما علينا
نكمل القصة ......
و يستعدون أخوان البنت و أمها
و زينوا البيت و يجي أخوهم إلي أصغر من البنت
مباشرة أكبر واحد في الذكور أسمو ( راكان )
و يجلس بصدر المجلس و أخوانه الصغار يحترمونه لانه كبيرهم و بمثابة أبوهم
و يبوسون كفوفه أحتراما و طاعه له .. لأنو نظام عائلتهم الأصغر
يحترم الأكبر مهما كان !!!
و يبخرونه بالبخور و يقهووونه كل شوي فنجال قهوه كأنو أمير
( حقيقة الولد مهاب بين أخوانه و صاحب أكبر حصة في مؤسسة أبوه
و ذكي بالمره و رصيده و فوق هذا ضابط طيار )
نكمل القصة ......
كنا نشوفهم و حنا مستغربين أنا و أبوي مستغربين وش ذا الأحترم إلي نزل فجاة
المهم شويات .. و يخش العريف و أبوه
و حزة ما بدو بدوا بسلام من اليمين على أصغر واحد من أخوان البنت
.. صاح أخوها الكبير و قال :
هذا أنت يا فلان ؟؟؟؟ !!!!!!
العريف تفاجئ بأنو أخوها ( قائده بالعمل !!! )
و قال أخوها :
عيب عليك إلي سويته فيني اليوم أطلع برى و هو يصارخ
و يصارخ و يصارخ ) منفعل بشكل لا يصدق كأنو بينهم شيء !!
المهم العريف ما تحمل الإهانه و في نفس الوقت متفاجيء أن أخوها هو قائده
و فعلا كأنو بينهم شيء من جد
و طلع بسرعة لفناء الفيلا و شغل سيارته و خرج من البوابه بسرعة و هوا يبكي
و كانت سرعته جنونيه
المهم أبوه طلع مكسوف و نادى زوجته و هما مكسوفين و شغلوا سيارتهم
و في تلك الأثناء .........
كانت البنت مع واحد من أخوانها الصغار راجعين من عند
الكوفيرا و مسرعين سرعة جنونيه
عشان ما يتأخروا على الحريم وراهم نظرة شرعية .
و في أحد التقاطعات القريبة من بيت عائلة البنت
و كلا من السيارتين مسرعتين سرعة جنوينة أرتطمت سيارة العريف بسيارة أخو البنت أرتطام عنيف جدا جدا
مما تسبب في وفاة العريف و البنت و أخوها
و كانت هذه هي النهاية المأساوية