تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

قضية البطالة

إستراحة الأعضـاء

زامل شبيب الركاض تعد قضية البطالة من أكثر المشاكل تعقيدا في الكثير من دول العالم وخاصة الدول ذات النمو السكاني المتزايد مثل المملكة، لدرجة أنها أصبحت...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 15-02-2013, 09:14 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 36
معدل تقييم المستوى: 4481
ساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداعساعد وطني محترف الإبداع
قضية البطالة

زامل شبيب الركاض

تعد قضية البطالة من أكثر المشاكل تعقيدا في الكثير من دول العالم وخاصة الدول ذات النمو السكاني المتزايد مثل المملكة، لدرجة أنها أصبحت مثارا للجدل والنقاش في الآونة الأخيرة لإيجاد الحلول العملية لمعالجتها، حيث يرى البعض أن حل هذه البطالة يكمن في استيعاب القطاع الخاص لها، والبعض الآخر يرى أن الدولة ملزمة بمعالجة البطالة وتوظيف الشباب والشابات وهذه إشكالية معقدة من جهة أخرى.

والحقيقة أن مشكلة البطالة وجدت نتيجة تراكمات سابقة تتطلب معالجة تبدأ من الدولة تنظيميا وتنتهي في القطاع الخاص من خلال توسيع وتنويع القاعدة الاقتصادية القادرة على استيعاب العاطلين عن العمل بمعنى أكثر وضوحا إيجاد الأنظمة الكفيلة بمواجهة المشكلة قبل أن تتحول إلى كارثة فعلية، وأعتقد أن الحلول الوقتية والمستوردة قد تزيد من تعقيدات المشكلة وتؤثر في أداء الاقتصاد الوطني وتمس في الوقت نفسه الأمن الاجتماعي من خلال تزايد أعداد العمالة غير النظامية في الكثير من الأنشطة والمشاريع نتيجة عدم منح هذه المشاريع تأشيرات عمل لأداء أعمالها بحجة تقليل العمالة الوافدة ما أدى إلى نشوء مشكلة أكبر.

وكما أسلفنا فإن الفائدة الاقتصادية لأي مشروع في الكثير من دول العالم تكمن في عدد الفرص الوظيفية التي سيوفرها هذا المشروع للمواطنين وليست بحجم الأرباح التي ستدخل في حساب بعض المتنفعين، وهذه الإشكالية تعتبر من أسوأ أنواع الفساد الذي يكرس البطالة والفقر والجريمة في المجتمع، بمعنى تحويل الاقتصاد الوطني إلى مشاريع استثمارية وصناعية منتجة توطن وتوفر آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين بدلا من تضخم حسابات بعض المتنفذين على حساب الوطن والمواطن معا.

ونخلص إلى أنه لايمكن معالجة قضية البطالة، دون وجود إستراتيجية وطنية شاملة ومنظومة تشريعية متوائمة لتطوير أداء الاقتصاد الوطني بشكل عام وتكثيف جهود الأجهزة المعنية في الجهات الحكومية مثل التجارة والاقتصاد والاستثمار والعمل والتعليم وغيرها تحت مظلة موحدة تعنى بسعوده المزيد من الأنشطة التجارية والاقتصادية مثل أنشطة البيع والشراء والنقل، وبالجملة توسيع القاعدة الاقتصادية والتركيز على المشاريع الاستثمارية والصناعية التي توطن التقنية ورؤوس الأموال والفرص الوظيفية لأبناء الوطن والأجيال القادمة، وتطوير مخرجات التعليم لتتناسب مع متطلبات وحاجة سوق العمل والاهتمام بالتدريب ونشر ثقافة العمل بدلا من التوظيف الوهمي أو ما يعرف بمخادعة الأرقام.

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 02:14 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين