اشهد الله يا اخوان ان ما شاهدته من مواقف رجوليه يدمع عيوني ليس حزنا بل فرحا بشبابنا وما نراه منهم من مواقف رجوليه جديره بالاشاده والتأييد والتكريم لمن امكنه ان يكرمهم
ما حصل ظهر هذا اليوم في احدى مناطق شرق الرياض هو موقف قد يكون بسيط ولكن كبير بمعانيه وهو ليس حكرا بل الخير في كل شبابنا اينما كانوا وفي اي منطقه من بلادنا الحبيبه وهو ليس غريب على شبابنا المسلم الغيور فهذه عاداتهم الاسلاميه النبيله الغيوره لا اريد ان اطيل فما ان تعطلت هذا اليوم تلك السياره التي تقل سائقها وعائلته وما معه من اطفال في تلك الزحمه وقت الظهيره في احدى الشوارع الرئيسيه الا وترى شبابنا يوقف سيارته على جنب ويهب بكل ما معنى لشرف الايمان وهيبة الرجوله بمعناها الحقيقي لمساعدة هذا الذي تعطلت سيارته وقاموا بدفعها على جنب مبدين له ما يريده من خدمه اخرى قبل مغادرتهم له بكل معنى الحياء والاحترام
نعم هنا وهناك من المواقف الرجولبه البطوليه الكثيره في كل مناطق المملكه التي قرأتم وسمعتم عنها قد يكون ما ذكرته من موقف بسيط جدا مقارنه بمواقف اخرى ولكن اردت من هنا ان اشيد انا وكل شبابنا المحترمين الطيبين باخلاقهم بتلك المواقف النبيله داعيا الله سبحانه وتعالى ان يحفظهم من كل شر وان يبعد عنهم ما يسوء تصرفهم وشرور انفسهم وشر من فيه شر .
اخيرا ما اردت ان اقوله ولاحظته من خلال دخولي للاسواق احيانا ان احترام الشباب لانفسهم ولغيرهم بدأ يظهر بشكل واضح اتكلم هنا عن الاكثريه من الشباب المتزن اما الاقليه فادعوا الله ان مره اخرى ان يبعد عنهم شر انفسهم وشر من فيه شر .
بين قوسين ( صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقوم النفس بالاخلاق تستقموا _ والنفس من خيرها في خير عافيه والنفس من شرها في مرتع وخمي )
المرتع الوخم هو كل ما يجر الى الرذيله

لكم مني ونيابه عن هذا المنتدى الطيب بادارته كل التوفيق والاحترام

والله صادق الله يجزيهم كل خير
مازال فيهم خير وشهامة

اليوم طلعت من الجامعة 12 ونصف ومامشينا شويات إلا ويبنشر الكفر ولا ورشة قريبة ولاشيء
شوف عاد مين يحلها أنا وأخوي مقطوعين ماحولينا أحد قريب نعرفه
ويجينا واحد الله يجزيه خير وساعدنا راح للورشة ويسوي الكفر ويرده لنا
وإحنا ننتظر يجوا شباب يعرضوا المساعدة ..يشكرهم أخوي ويتيسروا
وربي ماقصر الله يجزيه الجنة
بس ماوصلت البيت إلا 3 العصر
المهم وصلنا بالسلامة الحمدلله
بفضل الله ثم بفضله

الحمد لله على سلامتكم على فكره الروحه والجيه للجامعه ولا لاي عمل فرصه هي مسافه حلوه وكافيه للتسبيح وذكر الله في الطريق والتفكر في خلق الله