15-04-2013, 01:05 AM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 42
معدل تقييم المستوى: 24
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعادتي بوجود امي
والله عشت بقلق من عرفت مكان توظيفي الين الحين حتى اذكر العام في رمضان ماتهنيت فيه والسبه هم
المكان يارب نلحق رمضان هالسنه واحنا بخير وبراحة بال
|
خليها على الله سنه مرت علي كآنها كابوس كل يوم ما انام الين ابكي هم فراق زوجي وهم اولادي ومشاكلهم وهم الدوام
وهم العيشة اللي انا فيها والراتب اللي ما يجي نص الشهر وطار وفوق هذا كله اقول اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك
الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
ما بعد الشدة الا الفرج فمن سره زمن سائته ازمان وسبحان مبدل الحال الى حال فكما قال الشاعر
ولرب نازلة يضيق بها الفتى -- ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج
والمسلم لاينسى أن العطاء قد يكون في المنع وان وراء كل محنة منحة ,,
ونحن نعلم يقينا ان الله سبحانه لم يبتلينا ليعذبنا بل ليرحمنا.
فمهما كان الابتلاء شديدا فلا بد ان يكون وراءه خيرا كثيرا
قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك الا بعد مرور تلك الشدة والابتلاء
رب أمر تتقيه جر أمر ترتجيه
خفي المحبوب منه وبدا المكروه فيه
وقال الاخر :
إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر..
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر..
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت أن تسقط بين الحفر..
فيمم إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر
فلذلك أذكركم ونفسي بالدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى
واللجوء اليه في كل أحوالنا وأوقاتنا ,,
قال الله تعالى:
(وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان )
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
"ما من مسلم يدعو الله إلا كتب له الله إحدى ثلاث أن يعجل له دعوته فى الدنيا أو أن يدخرها له فى الآخرة أو أعطاه مثلها".
(ربّنا لا تؤاخذنا إن نّسينا أو أخطأنا ربّنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الّذين من قبلنا
ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعف عنّا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين)
(ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لّدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب)
ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار
(( اللّهمّ إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك وتحوّل عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك )) .
ومن أعظم الأدعية التي تذهب الهم والغم والأحزان قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
«ما أصاب أحدا قطّ همّ ولاحزن فقال:
اللّهمّ إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك أسألك
بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك أو علّمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك ,,
أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي
إلا أذهب اللّه همّه وحزنه وأبدله مكانه فرجا.
قال: فقيل: يا رسول اللّه ألا نتعلّمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها».
اللهم فرّج كربة كل مهموم ....اللهم آمين
|